طاقة أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي، رخصة جديدة لمزود خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، والتي تشمل جميع الأنشطة المتعلقة بشراء خدمات تبريد المناطق من قبل المشتري وإعادة بيعها للمستخدمين النهائيين، وذلك في إطار جهود الدائرة المستمرة لتنظيم قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، من خلال إصدار التشريعات والسياسات التي تُسهم في تحقيق كفاءة أكبر باستخدام الطاقة في تبريد المباني.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن اللوائح التنظيمية لخدمات تبريد المناطق تتضمن متطلبات ترخيص خدمات التجزئة، وتهدف إلى حماية حقوق المستهلكين، وتنظيم عمل التجار وموزعي خدمات التبريد، بما يضمن أعلى مستويات الشفافية والتنافسية.
وقال إن الدائرة ملتزمة بتطوير وإصدار السياسات والأنظمة واللوائح الجديدة، وفقًا لأرقى المعايير العالمية في قطاع التبريد، وذلك لتلبية الطلب المتزايد، والسعي المستمر لتحسين جودة الخدمات، وتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة وتواكب تطلعات المستقبل.
ووفقاً للوائح الجديدة، يتعين على جميع مزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة التقدم بطلب للحصول على الترخيص اللازم كجزء من الإطار التنظيمي لخدمات تبريد المناطق من خلال منصة دائرة الطاقة الموحدة( DoE Unified Platform ) قبل 31 يناير (كانون الثاني) 2025.
ويأتي ترخيص قطاع خدمات التجزئة لتسهيل الإجراءات والتركيز بشكل أساسي على المستهلك، ودعم الممارسات المستدامة وكفاءة الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي في أبوظبي.
ويقصد بمزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، بأنهم الجهة التي تتلقى طاقة تبريد من مورد الجملة بغرض إعادة بيعه إلى المتعاملين النهائيين، سواء بشكل مباشر أو عن طريق وكيل أو أكثر يقومون بخدمات الفوترة والقياس والتحصيل.
وتعتبر أنظمة تبريد المناطق الخيار الأكثر ملائمة وفاعلية للحفاظ على البيئة، حيث تساهم في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية، فضلاً عما تمتاز به من مستويات انبعاث منخفضة لغاز ثاني أكسيد الكربون في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية العاملة بالوقود الأحفوري.
كما تعتبر أنظمة تبريد المناطق أكثر كفاءة في المجمعات والمواقع متوسطة وعالية الكثافة السكانية.
وتجدر الإشارة إلى أن "تبريد المناطق" هو نظام إنتاج وتوزيع مركزي لطاقة التبريد عبر شبكة أنابيب أرضية معزولة، يخدم مجموعة مختلفة من المباني، وعادة ما يستخدم لتبريد المباني التجارية، والمباني متعددة الاستخدامات والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات أبوظبي الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعزز التعاون مع سنغافورة واليابان في إدارة الموارد المائية
زار وفد من دائرة الطاقة في أبوظبي، برئاسة معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس الدائرة الطاقة، كلا من سنغافورة واليابان، في إطار تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة.
وتركزت أهداف الزيارة على تبادل أحدث الخبرات والمعارف وأفضل التجارب والممارسات حول إدارة مياه الأمطار والسيول باستخدام التقنيات الذكية والبنية التحتية المتكيفة مع المناخ، وتعزيز استدامة الموارد المائية، واستكشاف حلول مبتكرة جديدة في تخطيط الموارد المائية وترشيد الاستهلاك، بما يدعم جهود أبوظبي الإستراتيجية في مجال الأمن المائي، فضلا عن بناء شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية وشركات رائدة في سنغافورة واليابان.
وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، التزام الدائرة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية والطاقة المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكات مع الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والشركات الرائدة في كل من سنغافورة واليابان توفر فرصة نوعية للاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة، ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأضاف أن مواجهة التحديات المناخية تتطلب جهودًا تكاملية فاعلة وشراكات دولية راسخة، وأن الدائرة تسعى، من هذا المنطلق، إلى التعاون مع الدول الرائدة في مجال الاستدامة؛ لتطوير حلول فعّالة وقادرة على تلبية ودعم متطلبات أمن المياه والطاقة للأجيال المقبلة، وأنها ستواصل العمل الوثيق والمثمر مع الشركاء المحليين والدوليين؛ لوضع وتنفيذ إستراتيجيات وسياسات تسهم في تحقيق مستهدفات أبوظبي ودولة الإمارات في مجالي الاستدامة وكفاءة استخدام الموارد.
واطلع وفد الدائرة، في سنغافورة، على الحلول المتقدمة في إدارة مياه الأمطار ومواجهة الفيضانات، إضافةً إلى الإستراتيجيات الذكية لتخطيط الموارد المائية، وعقد عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك ومن بينهم الدكتورة آمي كور، الوزيرة الأولى المساعدة في وزارة الاستدامة والبيئة السنغافورية، لبحث سبل التعاون في مجالات الاستدامة وإدارة المياه، ومسؤولي هيئة المرافق العامة “PUB” وشركة “SpaceAge Labs” لمناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلول المياه، بالإضافة إلى زيارة مشاريع رائدة مثل سد مارينا وحديقة “بيشان-أنج مو كيو” التي تُعد نموذجًا عالميًا للبنية التحتية المقاومة للمناخ.
وفي قطاع الطاقة، بحث الوفد فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مع شركة تواس باور، ومع هيئة سوق الطاقة “EMA”، وزار مركز بحوث المياه في جامعة سنغافورة الوطنية “NUS” لاستكشاف آفاق البحث والتطوير في إدارة الموارد المائية.
وعقد وفد دائرة الطاقة، خلال زيارته اليابان، لقاءات رفيعة المستوى وقام بزيارات ميدانية إلى كل من وكالة المياه اليابانية “JWA”، ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة “MLIT”، وشركات متخصصة مثل “WOTA” و”Kajima”، تم خلالها بحث فرص التعاون في مجالات إدارة الموارد المائية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وشملت الزيارة أيضًا عددًا من المشروعات الإستراتيجية الضخمة، من بينها قناة التصريف الخارجية لمنطقة طوكيو الكبرى، والمجمع الموسع تحت الأرض المعروف بـ”الكاتدرائية الجوفية”، للاطلاع على أحدث التقنيات اليابانية في إدارة مياه الفيضانات.وام