ارتياح اميركي لسقوط الاسد وتشدّد ضد ايران وجنبلاط؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الى أمد طويل سيقال كلام كثير حول الحدث السوري المتمثل بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد وسيطرة المعارضة المسلحة بمختلف فصائلها على السلطة، وما احدثه وما زال يحدثه في لبنان والمنطقة من تطورات وتفاعلات ومضاعفات الآن وحتى بعد دخول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني المقبل.
وسمع الزوار من محديثهم ايضا ان جنبلاط لربما يكون اعتقد انه بترشيحه عون يغير موقف ادارة ترامب السلبي منه ليتبن لهم ايضا ان هذا الموقف مرده ايضا الى زيارة جنبلاط لدمشق وانقرة وطلبه ضمانات لتأمين سلامة ابناء الطائفة الدرزية في سوريا الذين يشكلون العمق الاستراتيجي لابناء الطائفة اللبنانيين، وقال المسؤولون الاميركيون تعليقا على هذا الامر ان من يؤمن الضمانات ويعطيها هي الولايات المتحدة الاميركية دون سواها.
وينقل زوار العاصمة الاميركية ايضا ان ادارة ترامب تريد انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يعلن صراحة انه سينفذ قرار مجلس الامن 1559، ما يدل الى ان هذه الادارة التي تريد لبنان ان يكون خاضعا كليا لنفوذها تريد ان تنفذ بالديبلوماسية والسياسة ما عجزت اسرائيل عن تحقيقه في الحرب وهو انهاء الدور العسكري لحزب الله ونزح سلاحه وسلاح اي طرف لبناني آخر لتكون حصرية السلاح بيد الدولة حسبما ينص هذا القرار الدولي وقبله "اتفاق الطائف". ومن هنا يمكن فهم خلفية تسلم الجيش. اخيرا معسكرات "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" وحركة "فتح الانتفاضة" في قوسايا والسلطان يعقوب وغيرهما في منطقتي البقاع البقاع الاوسط والغربي وفي الناعمة جنوب بيروت.
على أن ما لفت نظر زوار واشتطن هو اهتمامها الملحوظ بالدورين التركي والقطري اللذين كانا اساسيين في تحقيق التطور السوري الاخير عبر الدعم الذي قدمتاه للقوى التي اسقطت النظام. فعلاقات ادارة ترامب مع الدوحة وانقرة متينة وقديمة على عكس ما كانت عليه ايام ادارة بايدن التي لم يتبق من ولايتها اقل من شهر. وتوقع هؤلاء ان تلعب قطر في قابل الايام دورا اكبر في الشأن اللبناني بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي تربطها بترامب علاقات متينة جدا منذ ايام ولايته السابقة، وكانت من المشجعين بقوة لعودته الى البيت الابيض. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانيا
قالت "لوبوان" إن واشنطن قد تقدم لكييف عرضا نهائيا يتضمن تنازلات غير مسبوقة في اجتماع جديد يعقد اليوم الأربعاء في العاصمة البريطانية، وذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتجاوز إلى أمر آخر إذا لم تتقدم المحادثات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الصراع.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى وجود تقارير تفيد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض إنهاء الحرب على الجبهات الأمامية الحالية مقابل اعتراف أميركي رسمي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، وضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتأكيد المكاسب الإقليمية.
وحسب موقع أكسيوس الإميركي الإلكتروني، أفادت التقارير أن ترامب قد قبل هاتين النقطتين، وأن اقتراحه المكوّن من صفحة واحدة يتضمن اعترافا قانونيا رسميا بضم شبه جزيرة القرم، ويؤكد "بحكم الأمر الواقع" المكاسب الإقليمية لموسكو في 4 مناطق شرق وجنوب أوكرانيا، وهي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون.
وسيشمل العرض الأميركي انسحابا روسيا من الجزء المحتل من منطقة خاركيف، وسيقترح ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو منذ عام 2014، والتعاون في مجال الطاقة والصناعة مع روسيا.
إعلانولا تزال الضمانات الأمنية "القوية" غير واضحة، ولكنها ستشمل قوة أوروبية بالأساس، وستبقى محطة زاباروجيا للطاقة النووية رسميا على الأراضي الأوكرانية، ولكن تحت السيطرة الأميركية.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه لم يتلق عرضا رسميا، لكنه أكد مجددا أن أوكرانيا تستبعد الاعتراف باحتلال شبه جزيرة القرم، وقال "إنها أراضينا، ولا مجال للنقاش" وأعرب عن استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين حالما يتم تطبيق وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن محادثات ستعقد اليوم في لندن بين ممثلين عن أوكرانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وسيغيب عنها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف الذي سيزور موسكو، وسيمثل واشنطن مبعوثها الخاص إلى أوكرانيا الجنرال كيث كيلوغ.