موقع النيلين:
2024-12-25@22:02:14 GMT

???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.


□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

3 مليارات دولار حجم التبادل التجارى بين دول حوض النيل

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء النشرة السنـوية " التبادل التجارى بين مصر ودول حوض النيـل عـام 2023 " وتتناول النشرة حجم التجارة (صادرات - واردات ) مع دول حوض النيل ( السودان - أثيوبيا - أوغندا - الكونغو - كينيا - تنزانيا - روانـــدا - بروندى - إريتريا- جنوب السودان) .
• ومن أهم مؤشراتها ما يلي:

- بلـغ إجمـالــى قيمـة الصـــادرات لـــدول حـــوض النيـل 1.73 مليار دولار عام 2023 مقابل 1.70 مليار دولار عام 2022 بنسبـة زيادة قدرها 2.1٪ .
- بلـغ إجمـــالـى قيمــة الـواردات مــن دول حــوض النيل 1.29 مليـــار دولار عــام 2023 مقابــل 1.38مليــار دولار عام 2022 بنسبة انخفاض قدره 7.1٪.  
- جـاءت السـودان فـى المرتبــة الأولــى للصادرات بما قيمتـه 989.0 مليون دولار عـــام 2023 مقابـــل 954.3 مليون دولار عام 2022 بنسبه زيـادة قدرهـا 3.6 ٪ وكان أهم الأصناف التى تم تصديرها الى السودان منتجات مطاحن، سكر ومصنوعات سكرية. 
- جاءت في المرتبــة الثانيـة كينيا بما قيمته 327.3 مليون دولار عام 2023 مقابـل 356.4 مليون دولار عام 2022 بنسبه انخفاض قدرها 8.2٪، وكان أهـم الأصنــاف التى تم تصديرها إلى كينيا سكر ومصنوعات سكرية، ورق ومصنوعـات من عجائن الــورق، حديد وصلب وفولاذ. 
- جــاءت الكونغو فى المرتبــة الأولـى للواردات بما قيمتـه 532.1 مليـون دولار عــام 2023 مقابــل 530.2 مليـون دولار عام 2022 بنسبه زيـادة قدرها 0.4٪ وكان أهـم الأصناف التى تم إستيرادها نحاس ومصنوعاته، خشب ومصنوعاته وفحم خشبى.
- وفى المرتبة الثانية السودان بما قيمته 388.2 مليون دولار عام 2023 مقابل 505.4 مليون دولار عام 2022 بنسبه انخفاض قدرها 23.2 ٪ وكان أهم الأصناف التى تم استيرادها حيوانات حية،قطن. 
- جاءت مجموعة المنتجات الحيوانية والنباتية والمشروبات والتبغ فى المرتبة الأولى للصادرات بما قيمتـه 697.1 مليون دولار عام 2023 مقابل 405.5 مليون دولار عام 2022 بنسبه زيادة قدرها 71.9 %.
- جــاءت مجموعــة المنتجــات الحيوانيــة والنباتيــة والمشروبــات والتبـغ فـى المرتبـة الأولــى للــواردات بمـا قيمتــه 623.6 مليون دولار عـام 2023 مقابــل 675.1 مليون دولار عـام 2022 بنسبـه انخفاض قـدره 7.6٪.

مقالات مشابهة

  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى في السودان
  • 3 مليارات دولار حجم التبادل التجارى بين دول حوض النيل
  • المشتركة تكتب فصلا جديداً في معركة الصمود وتجهض وهم حكومة المنفى
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء معركة الكرامة ويؤكد أن النصر قريب
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية