موقع النيلين:
2025-03-29@16:21:56 GMT

???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.


□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تتذكروا البت الطلعت لايف في الشهور الاولى للحرب من مستشفى شرق النيل

#لازم_الناس_تعرف
#عروهم
تتذكروا البت الطلعت لايف في الشهور الاولى للحرب من مستشفى شرق النيل وكانت بتنفى بطريقه حريفة وجود الجنجويد في المستشفيات وإحتلالها وبتتكلم عن انو المستشفى شغاله طبيعي والمواطنين بجوا وبتعالجوا والكهرباء مقطوعه والدكاتره مساكين شغالين في ظروف صعبه بي انوار الموبايلات وهسه نحن شلنا علاجاتنا من الصيدليه وطالعين وو ورغم كلامها ومحاولة نفيها لاحتلال المليشيا للمستشفى ظهرت في اللايف عربات الجنجويد تحت الشجر مستخبيه ..المهم طلعت واللايف فاتح ركبت رقشه وماشه وتوصف الشارع عادي طبيعي والمواصلات شغاله وهسه انا في ١٣ وماشه بحي الجامعه ووقفنا شلنا فواكه وعيش ودخلنا المول وشلنا حاجات ومارين بالفيحاء والدنيا حلوة .ولا كانوا الجنجويد عذبوا خلق الله ولاحقا ظهرت زعلانه في بهجتنا بي جغم قرن شطة وبتواسي في الجنجويد وبتبكي علي شباب السودان الماتو ساي المهم هسه شفت ليها فيديو بتلعن فينا نحن البلابسه الفرحانين بتحرير القصر وطالعه زعلانه في فيديو وبتنبز فرحانين بتحرير القصر لشنو وهو مش ياهو قصر الانجليز الكان فيهو غردون وما تعرف وتشيل وتقلل من إنتصارات الجيش واستلام القصر والموضوع ظهر انو ماكل معاها جمبه خالص
اها دي طلعت ياها البتطلع لايفات وتبييض لوجه المليشيا وتنفي عنها تهم الاغتصابات والانتهاكات .البت دي واحده من كتيرين مفروض الشعب كلو يعرف من تكون ويوم الحساب جايي ليهم كلهم الهوانات
وطلعت اسمها هبه هاشم الوسيله احمد الموظفه بالشركة السودانية للموارد المعدنيه و الكادر من كوادر استخبارات المليشيا المدربه ومجهزه لمثل هذا الفبركات وورد اسمها في منشور بننك السودان وموجه بحجز وتجميد حسابها المصرفي من ضمن مجموعه من المتعاونين مع المليشيا
Muhaned E Tabidi

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيف والنار لسلاطين باشا: الخليفة عن قرب، أو: في ذكر ما أخفته الروايات الرسمية (1-3)
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • معركة الكرامة من استراتيجية الصمود نحو استراتيجية النصر الشامل
  • تتذكروا البت الطلعت لايف في الشهور الاولى للحرب من مستشفى شرق النيل
  • تحريات المباحث تكشف حقيقة إصابة 4 صيادين بالاختناق في نهر النيل
  • مأساة السودان المنسية .. مجازر جديدة تعيدها إلى الواجهة
  • قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد
  • عن تاريخ الكهوف الإثنية في الوطن
  • قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان