نقابة المهندسين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة المكتبات بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس أحمد فؤاد، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين.
استضافت اللجنة خلال الاحتفال الدكتور نسيم عبد العظيم- أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والمهندس أشرف كحلة- أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
كما حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله- مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار- عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة، خلال كلمته أعرب المهندس محمود عرفات، عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، مما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في كافة العلوم، وقال: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه أشار الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إلى أن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجَّه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله" خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
ولفت "كحلة" الى أن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الأستاذ الدكتور نسيم عبد العظيم، أن اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأكد "عبد العظيم" أننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في كافة أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أن اللغة العربیة الدکتور المهندس باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين تعتمد إقامة مؤتمر دوري كل عامين
عقدت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد الزيات، جمعيتها العمومية بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 143 معماريا.
وجّه الدكتور المهندس أحمد الزيات الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية، موضحًا أنه دون مشاركة أعضاء الجمعية العمومية للأنشطة والفعاليات ما كان ليحدث هذا الحراك لنشاط شعبة العمارة، كما وجّه الشكر والتقدير لهيئة مكتب النقابة على الدعم والمساندة الدائمة لكافة اللجان وأنشطة الشعبة، مما ساهم في زخم ونشاط ثمّنه الجميع داخل وخارج مقر النقابة العامة، مُعظّمًا من دور اللجان وتكاملهم في تقديم أنشطة صبت في صالح المهنة والمهندس المعماري.
ووجّه «الزيات» الشكر للمعماريين المشاركين بفعاليات "العمارة تجمعنا" وندوة بعنوان "التصميم التنافسي والذكاء الاصطناعي بالعمارة" للمعماريين الدكتور المهندس شريف فرج، والمهندس معاذ أبوزيد، والمهندس محمد شكري الخولي، والتي اُقيمت خلال فترة الانعقاد الأول لعدم إهدار وقت معماريين مصر في انتظار الانعقاد وفق صحيح القانون.
واستعرض "الزيات" السياسة العامة لشعبة الهندسة المعمارية والتي تبلورت من توصيات الجمعية العمومية السابقة، والتقرير السنوي عن نشاط الشعبة وإنجازاتها منذ تشكيل المجلس في مارس 2024.
خطة عمل الشعبة لعام 2025أوضح "الزيات" أنه تم إشراك معماريين مصر من خلال الإعلان عن فتح المشاركة بكافة لجان الشعبة وتقدم وشارك 80 معماريا من الجمعية العمومية بلجان الشعبة المعمارية البالغ عددها 13 لجنة.
وأوضح أن اللجنة الاستشارية بالشعبة منذ بدء تشكيلها في 15 يوليو 2024 حتى تاريخه تلقت 69 طلبا جديدا للحصول على لقب استشاري إضافة إلى 160 طلبا سابقا مطلوب الانتهاء منها، وعليه اجتمعت اللجنة الاستشارية لتنسيق عملها، وعقدت 50 اجتماعًا فحصت خلالها 229 ملفًا بواقع 368 حالة فحص ومقابلة فعلية، وجاءت نتائجها بالموافقة على عدد 104، ورفضت 34، وعدد 51 ملفًا يتم استيفائهم، وتأجيل 21 ملفًا، وفي انتظار العرض على اللجنة فقط 8 ملفات، فيما بلغ عدد طلبات تسجيل مكاتب استشارية 6 طلبات تم إحالة 4 ملفات منهم إلى اللجان البينية.
واستعرض رئيس شعبة الهندسة المعمارية خطة عمل الشعبة لعام 2025 ويأتي من بين بنودها استكمال جهود التواصل مع معماري مصر وإظهار كوادر المعماريين المصريين، وتعزيز دور المهندس المعماري وشعبة العمارة بالمجتمع، والمتابعة والتطوير المستمر للائحة ممارسة المهنة، وتفعيل دور المسابقات المعمارية في مُنتج العمران المصري، وحاضنة أعمال للمعماريين المبتكرين.