نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة لتنمية الوعي البيئي لدى الشباب، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.

استمرت هذه البرامج على مدار يومين، وشهدت مشاركة واسعة من الشباب في مختلف مدن المحافظة. وقد تم تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات، حيث تم تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول التحديات البيئية التي تواجه العالم وكيفية المساهمة في حلها.

تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى:

_ غرس ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال توعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة.

- تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في جهود حماية البيئة، وتحويلهم إلى قادة للتغيير الإيجابي.

- بناء كوادر شبابية قادرة على نشر الوعي البيئي بين أقرانهم ومجتمعاتهم.

-تشجيع المبادرات الشبابية في مجال الحفاظ على البيئة.

وقالت نادية إبراهيم، مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب، إن الشباب هم عماد المستقبل، وأن هذه البرامج تأتي في إطار حرص الوزارة على تمكينهم من أدوات المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في حماية البيئة.

حظيت هذه البرامج بتفاعل كبير من الشباب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الهامة، مؤكدين على أهمية دورهم في الحفاظ على البيئة.

تؤكد هذه المبادرة على اهتمام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتسلط الضوء على دور الشباب كشركاء أساسيين في تحقيق هذا الهدف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر أشرف صبحى وزارة الشباب الحفاظ على البيئة الحفاظ على البیئة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين

حذّر الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، من خطورة الإضرار بالبيئة دون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام يعتبر الاعتداء على البيئة ظلمًا للآخرين وخرقًا لحقوق الأجيال القادمة، مشددًا على أن الحفاظ على الطبيعة مسؤولية دينية وأخلاقية.

الإسلام يحترم جميع المخلوقات

خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، استشهد المفتي بموقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى بعض الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال:
"لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس احترام الإسلام لكل الكائنات الحية، مهما كانت صغيرة، إذ أن كل مخلوق في الكون له دور في الحفاظ على التوازن البيئي.

ممارسات مدمرة للبيئة ومحظورة شرعًا

حذر المفتي من الممارسات الخاطئة التي تهدد البيئة، مثل:

الإسراف في استخدام المياه

قطع الأشجار دون مبرر

التلوث الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات بشكل عشوائي

وأكد أن هذه الأفعال لا تضر بالبيئة فقط، بل تؤثر سلبيًا على صحة الإنسان النفسية والبدنية، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن أي ضرر متعمد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا ضرر ولا ضرار".

دعوة للحفاظ على البيئة والتوازن البيئي

واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أهمية الوعي البيئي والالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد الطبيعية، معتبرًا أن الحفاظ على البيئة واجب ديني وأمانة يجب أن يتحملها الجميع.

مقالات مشابهة

  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • فيلم الصرخة 7 هل ينجح في الحفاظ على سحره بعد أكثر من عقدين؟
  • قومي المرأة بأسوان ينظم برامج تدريبية لتوعية الأمهات الشابات
  • إطلاق بطاقتي "البيئة النقية" و"التناغم البيئي" في الشرقية
  • مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
  • مفتي الجمهورية: حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
  • المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
  • وزارة البيئة تنجح في حماية السلاحف البحرية بإحدى محميات دمياط
  • جرعات تدريبية فنية ومهارية مكثفة لمنتخب الطيران الشراعي