المقريف يؤكد على أهمية الإعلام في تطوير التعليم خلال اجتماع موسع لرؤساء أقسام الإعلام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ليبيا – وزير التربية والتعليم بحكومة “الوحدة” يترأس اجتماعاً موسعاً لرؤساء أقسام الإعلام بمراقبات التعليم
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة “الوحدة”، موسى المقريف، اجتماعاً موسعاً لرؤساء أقسام الإعلام والاِتّصال بمراقبات التّربية والتّعليم على مستوى البلاد.
حضور واسع من قيادات الوزارةشهد الاجتماع، وفقاً للمكتب الإعلامي للوزارة، حضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، الدكتور مُحسن الكبيّر، ومدير مكتب الإعلام والاتّصال بالوزارة المُكلّف، عبدالباسط بن مادي، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، الأستاذ عبدالبارئ الشلوي، ومستشار الوزارة لتقنية المعلومات، الدكتور أحمد المهدي.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكّد الوزير المقريف على أهمية دور الإعلام في إيصال رسالة وزارة التربية والتعليم وتطوير المنظومة التعليمية، لا سيما مع الانتشار الواسع لوسائل الاتصال المختلفة.
وشدد الوزير على ضرورة توثيق الحسابات الرسمية للمراقبات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “Facebook”، و”Instagram”، و”Twitter (X)”، كما وجّه بتخصيص صفحة رسمية واحدة على “Facebook” لكل مراقبة، تشمل ديوان المراقبة والمكاتب والأقسام والوحدات التابعة لها، بالإضافة إلى صفحات خاصة بالمؤسسات التعليمية.
تعزيز الابتكار وتحفيز الطلابوأشار وكيل الوزارة، الدكتور مُحسن الكبيّر، إلى أن الوزارة تُعوّل على الإعلام لإبراز الأنشطة الحديثة التي تشجّع على الابتكار وتحفّز الطلاب على المشاركة، إضافة إلى دور الإعلام في رفع الوعي التربوي لدى أولياء الأمور وتعزيز ثقافة الإبداع والتميّز في التعليم.
رصد التحديات واستعراض الاحتياجاتوخلال الاجتماع، استعرض رؤساء أقسام الإعلام أبرز العراقيل التي تواجههم في أداء مهامهم، وقدموا إحاطات واحتياجات لتحسين الأداء الإعلامي، بهدف تعزيز جودة التواصل ونقل الصورة الحقيقية عن قطاع التعليم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أقسام الإعلام الإعلام فی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة
وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.