مصرع 42 راكباً في تحطم طائرة بكازاخستان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قالت وزارة النقل الكازاخستانية اليوم الأربعاء إن طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، كانت في رحلة من باكو إلى غروزني في روسيا، تحطمت قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، وتحدثت عن نجاة 25 في حادث التحطم.
وقالت وزارة الطوارئ في كازاخستان إن إدارة الإطفاء أخمدت الحريق وإن الناجين يتلقون الرعاية في مستشفى قريب.
وذكرت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن طائرة الرحلة رقم جيه2-8243، وهي من طراز إمبراير 190، كانت تحلق من باكو إلى غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، لكنها اضطرت إلى إجراء هبوط اضطراري على بعد 3 كيلومترات تقريبا عن مدينة أكتاو بكازاخستان.
وأفادت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة حولت مسارها بسبب الضباب في غروزني.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن السلطات في كازاخستان قالت إنها بدأت النظر في تصورات مختلفة محتملة لما حدث، بما في ذلك حدوث مشكلة تقنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.