أعرب الإعلامي السعودي داود الشريان عن ارتياحه للخطوات الإيجابية التي اتخذتها السعودية٬ بعد حديث القيادة السورية الجديدة عن تأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. وأوضح أن البيان الختامي للجنة الاتصال العربية في اجتماع العقبة أكد على هذا الاتجاه.

#سوريا بحاجة الى حسن الظن والدعم
على الرغم ان #السعودية عبرت عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، فضلا عن ان البيان الختامي للجنة الاتصال العربية في اجتماع العقبة سار في هذا الاتجاه، الا… pic.

twitter.com/aOGjz0ruQg — داود الشريان (@alshiriandawood) December 24, 2024
وأشار الشريان في منشور على منصة إكس٬ إلى أن بعض الإعلام العربي يشن حملة تشكيك تصل إلى مستوى التحريض على ما يجري في سوريا. ودعا إلى التزام التوجه السعودي الداعي إلى عدم التدخل في الشأن السوري، ومد يد العون للسوريين، ومنح الحكم الجديد وقتاً قبل إصدار الأحكام المسبقة عليه.


وفي منشور آخر اعتبر الإعلامي السعودي٬ أن التشكيك في حقيقة جرائم نظام الأسد، الذي تبنته بعض وسائل الإعلام العربية والإيرانية، يمثل محاولة لخلط الأوراق في الملف السوري.

#سوريا
حملة تشكيك في #جرائم_الاسد
ارتياب وسائل إعلام عربية وإيرانية، في حقيقة جرائم نظام الأسد التي جرى الكشف عنها، احد ملامح محاولة خلط الأوراق في سوريا، على الرغم من ان شهادة بعض الصحافيين المستقلين الذي زار مدن سورية والتقى الأهالي ، وعائلات الضحايا تؤكد ان ما تم كشفه ، حتى… https://t.co/8PbTnRlKoQ — داود الشريان (@alshiriandawood) December 24, 2024
وأشار الشريان إلى أن شهادات صحفيين مستقلين زاروا مدناً سورية والتقوا بعائلات الضحايا تؤكد أن الجرائم التي جرى الكشف عنها حتى الآن لا تمثل سوى جزء بسيط من واقع الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام البعثي ومليشيات إيران بحق الشعب السوري.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري٬ أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها٬ تعبر عن ارتياحها للتطورات الإيجابية في سوريا.


وقال البيان٬ تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وأعربت عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.

#بيان | تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. pic.twitter.com/OjYlM8PmiE — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 8, 2024
ودعا البيان إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام. وأكدت المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها، بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.


يذكر أن النظام السعودي أعاد علاقته مع نظام المخلوع بشار الأسد قبل أشهر من سقوطه.

وأعلنت السفارة السعودية في دمشق عن إقامة احتفال بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها في العاصمة السورية، بحضور عدد من مسؤولي الحكومة السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكانت السعودية ونظام البعث السوري قد أعلنتا في أيلول/ سبتمبر 2023 عن استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد توقف دام سنوات، وذلك عقب عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

وفي منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أوضحت السفارة السعودية في دمشق أن "سفارة المملكة العربية السعودية لدى سوريا، أقامت أمس الاثنين، احتفالا بمناسبة إعادة افتتاح السفارة في دمشق".

وأضاف المنشور أن القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية، الأستاذ عبدالله الحريص، أعلن إعادة افتتاح أعمال السفارة في دمشق، وأشار في كلمة بهذه المناسبة إلى أن هذا اليوم يعد لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية داود الشريان السعودية سوريا سوريا السعودية داود الشريان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن ارتیاحها وحقن الدماء فی سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية

 

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

خاتمة

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • الريال السعودي بكام؟.. أسعار العملات العربية الأجنبية في مصر اليوم الثلاثاء 1-4-2025
  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ولي عهد المملكة العربية السعودية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • ولي العهد السعودي لسلام: المملكة تقف دائماً إلى جانب لبنان وهي حريصة على استعادة ازدهاره
  • المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية وتعرب عن أملها في أن تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق
  • وزارة الخارجية تعرب عن ترحيب المملكة بإعلان تشكيل الحكومة السورية وعن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق
  • المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية
  • الدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
  • ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟