وسط إجراءات أمنية مشددة.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
دقت أجراس كاتدرائية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك في مدينة نصر، لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، إذ تتبع الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد السيد المسيح عليه السلام ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
قداس عيد الميلاد المجيدوتوافد الأقباط الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الكنائس على كاتدرائية العذراء «سيدة مصر» بمدينة نصر، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وعدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وممثلي كافة الطوائف المسيحية.
وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، عدد من ممثلي كافة الوزارات وعلى رأسهم ممثل عن رئيس الجمهورية ووزارتي الدفاع والداخلية، وجهازي المخابرات العامة والأمن الوطني.
قداس عيد الميلاد المجيدكما حضر ممثلي الأحزاب السياسية والكيانات الحزبية وتنسيقية شباب الأحزاب وأعضاء برلمانيين ومجلس الشيوخ ووزراء سابقين وحاليين وممثلين عن قضايا الدولة ومجمع المحاكم والمحكمة الدستورية.
وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي الدكتور طانيوس تمري عضو الجالية المصرية بإيطاليا والمستشار الإعلامي لمنظمة rise ounls الإيطالية في الشرق الأوسط التابعة للاتحاد الأوروبي: إن عيد الميلاد المجيد يحتفل به كافة العالم بشتي أطيافه تذكارًا لميلاد السيد المسيح وبدء سنة ميلادية جديدة.
وأضاف المستشار الإعلاميّ، أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالتقويم الغربي بجانب الاحتفال برئيس الكنيسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، ويمثل الاحتفال انتقال من عام ملئ بتحديات ومعوقات وأحداث مرت إلى عام جديد نبدءه، مشيرًا إلى أن هذا العام يأتي في ظل توترات وصرعات في عدد من الدول وأهمها فلسطين وسوريا وليبيا التي تعاني من تهدد أمن شعبها.
قداس عيد الميلاد المجيدوأضاف الدكتور طانيوس تمري، أن تلك الصراعات التي تحوط مصر من كافة الاتجاهات في بلدان مجاوره وثبات مصر على الاستقرار وحفظ الأمن والأمان يحسب إلى الرئيس السيسي راعي الأمن والاستقرار ويؤكد على قوة وتماسك مصر وشعبها خلف قياداتها العسكرية والسياسة ويؤكد أيضًا حكمة الرئيس وذكاءه في إعلاء الاستقرار في شوارع مصر وحفظ الأمن والأمان.
واختتم قائلًا: «نهنئ أنفسنا والعالم بميلاد المسيح الذي يعتبر رمزا للمسلمين قبل المسيحيين، وأن يكون هذا العام عامًا جديدًا تنتهي فيه الحروب والصرعات وتعود الدول إلى استقرارها، ويتم القضاء على الإرهابيين وأفكارهم الشريرة، وإبادة أهل الشر».
اقرأ أيضاًاحتفالا بالكريسماس.. «الثقافة» تواصل حفلاتها بأوبرا الإسكندرية
تفاصيل حرق شجرة الكريسماس في حماة السورية
قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد المجيد ممثلي الأحزاب السياسية قداس عید المیلاد المجید الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تحتفل بعيد الميلاد وسط أجواء من الفرحة
في أجواء من البهجة والفرح، شهدت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، احتفالات عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.
قداس الميلاد في الكنيسة الأسقفيةبدأ القداس برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، إذ انطلقت الألحان من كورال الكاتدرائية مرددة: «اليوم ولد المسيح، اليوم جاء المخلص، المجد لله في الأعالي»، ليملأ الصوت أرجاء الكنيسة التي اكتست بأضواء الميلاد وأشجار الكريسماس.
وسط هذا الجو الروحي، دعا المطران سامي الحضور إلى صلاة الاستعداد، مرددين: «إلهنا القادر على كل شيء الذي كل شيء مكشوف لديه وكل رغبة معلومة عنده طهر أفكار قلوبنا بإلهام روحك القدوس لنحبك حبًا تامًا ونعظم اسمك الأقدس».
وعلى هامش القداس، استقبل رئيس الأساقفة كبار الشخصيات من الدولة والأزهر الذين حضروا لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وهذه الزيارات أكدت روح الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف الأطياف في مصر.
الكنيسة تسعى لتقديم خدماتها بروح المحبة والسلاموفي كلمته، شدد المطران سامي فوزي على أهمية الميلاد كرسالة نور في عالم مليء بالتحديات، مضيفًا أن الكنيسة تسعى دائمًا لتقديم خدماتها بروح المحبة والسلام.
وفي بادرة تعكس شمولية الكنيسة، خصصت كاتدرائية جميع القديسين هذا العام ركنًا خاصًا للصم وضعاف السمع، وقدمت ترجمة فورية بلغة الإشارة بقيادة خدام متخصصين؛ كلير غايس ورامز بخيت، من كنيسة مصر القديمة الأسقفية.
وقبل بدء القداس، تزينت الكاتدرائية بزينة الكريسماس؛ لتخلق أجواء مبهجة تحتفي بالميلاد المجيد، وتخللت الاحتفالات ترانيم باللغتين العربية والإنجليزية؛ لتخاطب المصريين والأجانب على حد سواء، مع إضافة لغة الإشارة كجسر للتواصل مع الصم.