هل تعود إيفانكا ترامب إلى السياسة؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أغلقت إيفانكا ترامب الباب أمام العودة إلى الحياة السياسية في الوقت الحالي، بعد أن واجهت انتقادات مستمرة، بسبب القرارات التي اتخذها والدها، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي لم تتمكن من التأثير عليها، أو تعديلها بالكامل.
وأوضحت إيفانكا أنها لن تعود للسياسة، وستركز حالياً على أسرتها، وقالت في "بودكاست ليكس فرديمان": "السياسة هي عالم مظلم للغاية.
وأضافت في محادثات استمرت 3 ساعات "كما تعلمون، إنها مهنة صعبة حقاً. لذلك بالنسبة لي ولأسرتي، أشعر أنه من الصواب عدم المشاركة".
Joined CNN Newsroom today to recap Ivanka Trump’s departure from politics —
a dramatic turnaround for one of the former and future president’s closest aides, but an intentional one.
Full story: https://t.co/MLEhXllAjZ pic.twitter.com/PUbRZ9Uq8n
وسبق أن أعلنت إيفانكا عن نيتها بالابتعاد عن السلك السياسي عام 2022، بعد أن أعلن والدها ترشحه للرئاسة للمرة الثالثة.
وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا أحب والدي كثيراً. هذه المرة اخترت إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار، والحياة الخاصة التي ننشئها كعائلة. لا أخطط للانخراط في السياسة".
وقالت مصادر مقربة من إيفانكا ترامب، إن "هذا التصريح سيظل قائماً بعد فوز دونالد ترامب في عام 2024، حيث تسعى هي وزوجها جاريد كوشنر إلى حياة خاصة نسبياً في ميامي بولاية فلوريدا، بعيداً عن الأضواء العامة إلى حد كبير".
ويمثل هذا تحولاً دراماتيكياً بالنسبة لأحد أقرب مساعدي الرئيس السابق والمستقبلي، ولكنه تحول مقصود بعد السنوات الأربع الأولى الصعبة التي قضاها في البيت الأبيض.
استشارة خلف الكواليسووفق شبكة "سي إن إن"، قال مصدر مقرب من ترامب إن "إيفانكا ستظل قريبة للغاية من والدها، الذي تتحدث معه بانتظام. ومن المرجح أن تستمر في تقديم المشورة له بشكل غير رسمي بشأن مجموعة من القضايا خلف الكواليس".
كما قالت ماجي كورديش، وهي صديقة قديمة انضمت إلى ترامب في الجناح الغربي، للعمل على قضايا إجازة الأسرة مدفوعة الأجر: "إيفانكا لا تزال ابنته، وصوتاً موثوقاً به، وبالتالي فهي مستشارة غير رسمية".
وأشارت الشبكة إلى أن كوشنر أيضاً، يرفض الاضطلاع بأي دور رسمي في الإدارة القادمة، لكن من المتوقع أن يكون مستشاراً خارجياً محورياً لجهود دونالد ترامب في الشرق الأوسط، مستفيدًا من علاقاته الوثيقة مع الزعماء الإقليميين.
وحسب مصادر مقربة من إيفانكا، من المرجح أن تقضي الولاية الثانية لوالدها في استخدام نفوذها بطرق جديدة، بما في ذلك في المجال غير الربحي، مع التركيز على انعدام الأمن الغذائي، ودعم المزارعين، والإغاثة من الكوارث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات والدها عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب