الأوبرا تعيد حفل فرقة أوبرا القاهرة بالإسكندرية غدا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، إعادة حفل نجوم فرقة أوبرا القاهرة من إخراج حازم رشدي وذلك في الثامنة مساء غد /الخميس/ بمسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، وذلك بناء على رغبة الجمهور، احتفالا بأعياد الكريسماس والعام الجديد.
وذكرت دار الأوبرا المصرية -في بيان اليوم /الأربعاء/- أن برنامج الحفل يتضمن تقديم مختارات من الأعمال الغنائية العالمية والثنائيات الشهيرة التي تحتفي بالكريسماس والعام الجديد منها: "الكريسماس الأبيض، ليلة ماريا، الملائكة التي نسمعها في الأعالي، عيد الميلاد، شجرة الكريسماس، ليلة مقدسة، أغنية الكريسماس، دويتو الصلاة وليلة صامتة، 12 يوما من الكريسماس، بارك الله فيكم أيها السادة الكرام، ليلة عيد، دعها تمطر ثلجًا، رنين الأجراس، نتمنى لكم عيد ميلاد سعيد" وغيرها أداء كل من نجوم الفرقة داليا فاروق، إنجي محسن، عمرو مدحت، مصطفى مدحت، خالد سمير، ليلى إبراهيم، سلمى الجبالي، إبراهيم ناجي، مينا رفائيل، ونورا الألفي.
يذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تشكلت رسميا عام 1964، ويشرف عليها حالياً الدكتورة داليا فاروق وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاؤها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم، ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتبارها أحد أرقى أشكال الفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرقة أوبرا القاهرة دار الأوبرا المصرية أوبرا الإسكندرية أعياد الكريسماس المزيد
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل ينتقد قرارات المنع: المشاهد حر والفن مرآة المجتمع
أكد الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست والمنتج ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، أن تطوير الدراما المصرية لن يتحقق إلا بضمان حرية التناول ومنع الاحتكار في الصناعة، مشدداً على أن تقييد الإبداع يؤثر سلباً على جودة الإنتاج الفني.
لا للمنع.. المنافسة هي الحلوأوضح مدحت العدل أن فرض قيود على الأعمال الدرامية بدعوى أنها تقدم صورة غير دقيقة عن المجتمع ليس هو الحل، بل يمكن تقديم أعمال أخرى تعرض وجهة نظر مختلفة دون اللجوء إلى المنع.
وأشار إلى أن المشاهد يمتلك حرية الاختيار بفضل أدوات التحكم المتاحة، مما يجعل فرض الرقابة الصارمة غير ضروري في ظل تنوع المحتوى الإعلامي.
وأكمل: "إذا منعت عرض أي عمل فني سوف يتم عرضه على منصة ما، ويجب ألا تتعدد الجهات الرقابية فهناك جهة واحدة فقط هي الرقابة على المصنفات الفنية وهناك لجنة تظلمات وهكذا كانت تسير الأمور طوال الوقت".
الفن مرآة المجتمعوأكد أن سيكولوجية الجمهور تلعب دوراً رئيسياً في تحديد نجاح أي عمل فني، حيث تحقق بعض المسلسلات ذات المحتوى المثير للجدل نسب مشاهدة مرتفعة، مما يعكس تغيّرات في الذوق العام، وهو ما يستوجب دراسته من قبل المتخصصين في علم الاجتماع والثقافة.
كما تطرق العدل إلى أهمية تطوير منظومة الرقابة على المصنفات الفنية، مشيداً بتولي الكاتب عبد الرحيم كمال مسؤولية الرقابة، معرباً عن أمله في تعزيز الوعي الثقافي لدى العاملين في هذا المجال.
ودعا إلى إشراك خريجي معهد السينما في عملية التقييم لضمان فهم أعمق للمنتج الفني، مؤكداً أن التصنيف العمري يعد بديلاً أكثر فاعلية من المنع المطلق، خاصة مع توفر المنصات الرقمية التي تتيح عرض المحتوى المحظور بطرق بديلة.
الاحتكار عائقوأكد مدحت العدل أن الاحتكار يمثل عائقاً رئيسياً أمام تطور صناعة السينما، حيث يحدّ من قدرة الشركات المستقلة على الإنتاج، مما يؤدي إلى ضعف التنوع في الأعمال الفنية.
وتابع: "خطوات حل أزمة الدراما هي مزيد من الحرية وإتاحة الفرصة لعودة شركات الإنتاج الكبري التي أحجمت جزئياً عن الإنتاج لظروف كثيرة نتمني دراستها والوصول إلي حلول عملية لها".
وأوضح أن المنافسة ضرورية لازدهار الصناعة، مشيراً إلى أن العديد من شركات الإنتاج الكبرى توقفت عن العمل بسبب الظروف التي تواجهها الصناعة، وهو ما يتطلب حلولاً عاجلة لإنعاش السوق الفني.
مطالبة بالتسهيلاتكما لفت مدحت العدل إلى التحديات التي تواجه صناع الدراما والسينما عند التصوير في الأماكن العامة، حيث تتطلب الإجراءات الإدارية والرسوم المرتفعة ميزانيات ضخمة، ما يدفع المنتجين إلى بناء ديكورات بديلة تفقد الأعمال جزءاً من واقعيتها.
وضرب مثالاً بتجربة المغرب في توفير التسهيلات اللازمة لاستقطاب شركات الإنتاج العالمية، داعياً إلى الاستفادة من هذه النماذج لدعم الإنتاج الفني في مصر.