مبادرة وراء مبادرة ومناشدات ومحاولات ليتها تأتى بالجديد مشاريع واستثمارات وتنمية اقتصادية وأحاديث يومية للتطوير والتشييد مع كل ذلك وكل وطنى مثلى يؤيده ونتمنى أن يأتى بثماره.
ولكنى أرى بوجهة نظر متواضعه أن من أبرز ما رأينا صندوق تحيا مصر ودعمه للمستقبل الاقتصادى عن طريق رعايته لحاضر هذا البلد وحل أزمته.
وهل لم يأن الوقت لتوسيع أنشطته ؟بما يصب فى صالح التنمية هل لم يأن الوقت على دولة بحجم مصر أن تتمتع بالتوسع فى الإنتاج والتصدير والاكتفاء الذاتى؟
يا سادة قالتها أمثال أجدادنا القوت هو رغيف العيش، ومن لا يملك قوته…!!
فى الوقت الذى يناشد الرئيس بضرورة تحسين الوضع الاقتصادى ودعم الصندوق تحذر وزارة التموين بأن من يملك سيارة ويتمتع بأجر عالٍ سيتم رفع الدعم عنه وهل فى ظل هذه الظروف وتدنى المستوى المعيشى والاقتصادى يستطيع أى منا التخلى عن رغيف العيش المدعوم ؟ إلا من كان وزيرا أو ما شابه.
وجب على صندوق تحيا مصر التوجه بكامل قوته لدعم رغيف العيش والسلع الأساسية فالشعب الذى لا يستطيع تأمين قوت يومه لن يتمتع باصلاح ولا تنمية، فهذا التوجه تصحيح لابد منه بدلا من انتظار الشعب صدقات لن تكفيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى شحاتة صندوق تحيا مصر
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يكشف.. كيف تؤثر «الرسوم الجمركية» على الاقتصاد؟
أكد صندوق النقد الدولي أنه “يواصل تقييم تأثير خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرسوم الجمركية، التي تتضمن رسوما جديدة على السيارات بنسبة 25 بالمئة، إضافة للتوقعات الأساسية حول احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة”.
وقالت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي: “إن استمرار الرسوم المفروضة على السلع من كندا والمكسيك سيكون له “تأثير سلبي كبير” على التوقعات الاقتصادية لهما”، وأضافت: “بالتأكيد أن التوقعات الأساسية للصندوق لا تُشير إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة”.
وتابعت: “إن الصندوق مستمر في تقييم آثار إعلانات ترامب المختلفة عن الرسوم الجمركية على مناطق أخرى، وسيتم دمج كثير منها في توقعات صندوق النقد الدولي القادمة لآفاق الاقتصاد العالمي المقرر صدورها في أبريل”.
وقالت كوزاك: “إن التقرير سيذكر بوضوح الإجراءات التي تم تضمينها في تقييمات الصندوق للنمو الاقتصادي والتضخم”، وقد يتأخر تطبيق بعض رسوم ترامب الجمركية إلى وقت لاحق، بما في ذلك رسوم قطع غيار السيارات التي قد يستغرق تفعيلها حتى 3 مايو المقبل”.
وأوضحت “أن الاقتصاد الأميركي استمر في التفوق على التوقعات، وقت إصدار صندوق النقد الدولي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر يناير، وظلّ قوياً بشكل ملحوظ، طوال دورة تشديد السياسة النقدية التي انتهت العام الماضي”.