مبادرة وراء مبادرة ومناشدات ومحاولات ليتها تأتى بالجديد مشاريع واستثمارات وتنمية اقتصادية وأحاديث يومية للتطوير والتشييد مع كل ذلك وكل وطنى مثلى يؤيده ونتمنى أن يأتى بثماره.
ولكنى أرى بوجهة نظر متواضعه أن من أبرز ما رأينا صندوق تحيا مصر ودعمه للمستقبل الاقتصادى عن طريق رعايته لحاضر هذا البلد وحل أزمته.
وهل لم يأن الوقت لتوسيع أنشطته ؟بما يصب فى صالح التنمية هل لم يأن الوقت على دولة بحجم مصر أن تتمتع بالتوسع فى الإنتاج والتصدير والاكتفاء الذاتى؟
يا سادة قالتها أمثال أجدادنا القوت هو رغيف العيش، ومن لا يملك قوته…!!
فى الوقت الذى يناشد الرئيس بضرورة تحسين الوضع الاقتصادى ودعم الصندوق تحذر وزارة التموين بأن من يملك سيارة ويتمتع بأجر عالٍ سيتم رفع الدعم عنه وهل فى ظل هذه الظروف وتدنى المستوى المعيشى والاقتصادى يستطيع أى منا التخلى عن رغيف العيش المدعوم ؟ إلا من كان وزيرا أو ما شابه.
وجب على صندوق تحيا مصر التوجه بكامل قوته لدعم رغيف العيش والسلع الأساسية فالشعب الذى لا يستطيع تأمين قوت يومه لن يتمتع باصلاح ولا تنمية، فهذا التوجه تصحيح لابد منه بدلا من انتظار الشعب صدقات لن تكفيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى شحاتة صندوق تحيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأولمبية يهنئ السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو: أسست لجمهورية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة وكافة مؤسسات الدولة والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية أن ثورة 30 يونيو نجحت في استعادة البلاد من قبضة جماعات الظلام والجهل، وردت للشعب ثورته التي قام بها في 2011، واختطفتها منه جماعة الإخوان الإرهابية ومن تعاون منها ضد وطننا الغالي.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية: «إن هذه الثورة العظيمة كانت نقطة البداية للجمهورية الجديدة، التي نعيش في ظلها الآن، قد وضعت مصر بين كبريات الدول ورسمت خريطة جديدة للمنطقة كان لنا فيها دورًا هامًا لا يمكن الاستغناء عنه إقليميا ودوليا وجعلت مصر لاعبا أساسيا في الأحداث التي تشهدها المنطقة».
واستطرد إدريس: «قد فتحت هذه الثورة المجيدة أفاقا للنمو والنماء والبناء في كافة ربوع الدولة المصرية، وصبت على مصر الخير وكانت البداية للقضاء على فساد استشرى في مفاصل مصرنا طوال عشرات السنين الماضية، وحجر الأساس لمشروعات تنموية كبرى شعر المصريون بعوائدها ولا زالت البقية تأتي في ظل استكمال عمليات البناء دون توقف طوال الليل والنهار».
وواصل: «لولا ثورة الشعب في 30 يونيو، ما كان هناك كل هذه الشبكة الكبيرة من الطرق والكباري والمدن الجديدة والمناطق الصناعية المنتشرة في محافظات الجمهورية، التي غيرت شكل الحياة وقضت على العشوائيات، وبنت جيشًا مهابًا يخشاه الجميع قادر على الذود عن أمن مصر وحدودها والحفاظ على مقدراتها».
واختتم المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية كلمته: «كان للرياضة نصيبا كبيرا من عمليات التنمية والتطوير وهو ما رأيناه قد تجسد على أرض الواقع من خلال منشآت رياضية غاية في التطور أهلت مصر لاستضافة بطولات إقليمية وقارية ودولية كبرى وهو ما يبشر باستضافة المزيد بما يليق بسمعة مصر الرياضية، وهو ما عزز السياحة الرياضة للدولة المصرية وساهم في بناء أبطال في كافة الألعاب الرياضية الفردية منها والجماعية واعتلاء منصات التتويج في مختلف المحافل، وها نحن الآن على مشارف أولمبياد باريس 2024 التي نعد فيها المصريون بتحقيق إنجازات غير مسبوقة لتستمر مسيرة حصد ثمار ما تم بناؤه على مدار العقد الماضي حفظ الله مصر وقادتها وجيشها وشعبها وجعلهم في رباط إلى يوم الدين تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».