حسن الخاتمة.. القصة الكاملة لوفاة الحاج عيسى أثناء الصلاة بإحدى قرى المنيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
توفي الحاج عيسى أثناء تأديته صلاة العشاء داخل مسجد القرية بإحدى قرى مركز المنيا وسط حالة من الحزن الممزوج بالفرح بحسن خاتمته.
فقد توفي الحاج عيسى، 60 سنة، الذي كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي شقيقه الأكبر ثم زوجته ثم ابنه إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.
وقال عدد من المصلين إنه أثناء قراءة الإمام "سلام عليكم بما صبرتم" هذا كانت آخر آية سمعها الحاج عيسى قبل صعود روحه إلى بارئها، وهذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.
فالحاج عيسي تجسدت فيه معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، ما جعل منه قدوة حسنة للجميع.
وشهد مسجد الفتح بالقرية مشهدًا مؤثرًا أثناء أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشيّع جنازته المئات من أهالى القرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا الصلاة وفاة المزيد الحاج عیسى
إقرأ أيضاً:
شهيد لقمة العيش.. القصة الكاملة لمصرع شاب في حادث مأساوي
في قصة مأساوية تجسد معنى التضحية والكد من أجل لقمة العيش، لقي العامل "رزق ف.غ.ش"، البالغ من العمر 39 عامًا، مصرعه أثناء عمله في بناء عقار تحت الإنشاء بدائرة قسم الكوثر بمحافظة سوهاج.
"رزق"، عامل بسيط من أبناء مركز المراغة، عاش حياته يحمل فوق كتفيه أعباء العمل الشاق ليُعيل أسرته ويوفر لهم حياة كريمة. لكنه لم يكن يعلم أن يومه في العمل سيكون الأخير.
حينما تسلّق الطابق الخامس من العقار ليواصل مهمته اليومية، إلا أن اختلال توازنه على سقالة خشبية كان كافيًا ليسقط إلى الأرض في مشهد مأساوي، تاركًا خلفه حلمه البسيط في حياة أفضل.
وصل رزق إلى مستشفى أخميم المركزي مصابًا بكسر في الفقرات، إلا أن القدر لم يمهله كثيرًا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
تفاصيل الواقعةمعلومات الوزراء لـ"أ ش أ": الاثنين..ندوة حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية بالتعاون مع"تريندز" الإماراتيةهدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمالشاهد الواقعة، أيوب ح.ع.ح، أحد زملائه في العمل، روى اللحظات الأخيرة قائلاً: "كان رزق فوق السقالة يحاول إنجاز عمله كالمعتاد، ولكن فجأة فقد توازنه وسقط أمام أعيننا. حاولنا إنقاذه، لكن الصدمة كانت أقوى".
شقيقه، فريد ف.غ.ش، أكد ما قاله الشاهد، مشيرًا إلى أن رزق كان دائمًا رجلاً مكافحًا، يخرج صباحًا ولا يعود إلا وقد بذل كل ما يملك من جهد ليؤمن قوت يومه.
القصة المؤلمة تركت أثرًا عميقًا في نفوس أهله وزملائه، الذين وصفوه بـ"شهيد العمل"، مؤكدين أنه كان مثالاً للعامل الشريف الذي يواجه المخاطر يوميًا من أجل رزقه.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، ونُقل الجثمان لدفنه وسط دموع عائلته ومحبيه، أنباء الحادثة أحالت رزق إلى أيقونة للكفاح والتضحية، وستبقى ذكراه شاهدة على قسوة المهنة التي اختارها من أجل حياة كريمة لعائلته.