ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة تعكس الإرادة الامريكية لتأكيد قرار إعترافها بمغربية الصحراء وافتتاح قنصلية أمريكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تتجه إدارة دونالد ترامب الجديدة إلى إعادة ديفيد فيشر سفيرا بالرباط.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025 ، يفكر في إعادة تعيين صديقه الديبلوماسي الأمريكي ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب.
واشتهر السفير الامريكي ديفيد فيشر بحبه للمغرب وظهر عديد المرات في صور إلى جانب خريطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك الصحراء المغربية، في صورة أصبحت رمزًا للدعم الأمريكي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وسبق لفيشر أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط خلال الفترة ما بين يناير 2020 حتى يناير 2021.
كما لعب دورا بارزا في تجسيد القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر من سنة 2020، والذي تم بموجبه الأعتراف بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء.
وسبق للسفير الامريكي، ديفيد فيشر ان أعرب عن رغبته في العودة إلى منصبه السابق كسفير في المغرب، مشيرا إلى تجربته الإيجابية في المملكة والإنجازات التي تحققت خلال شغله هذا المنصب.
كما عبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المغربية-الأمريكية في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبرًا أن هذه العودة ستسهم في تعزيز الروابط الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.
ويرى خبراء بالشان الأمريكي، أن عودة دفيد فيشر إلى الرباط هو مؤشر قوي يعكس تكريس مواصلة إعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء وعزمعا فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية، كما تروم هذه الخطوة المنتظرة إلى تعزيز الدور الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك التركيز على تحالفها الوثيق مع المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس اتخاذ خطوات انتقامية ضد كييف ووقف المساعدات العسكرية
أفاد موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرس اتخاذ خطوات انتقامية ضد كييف بما في ذلك وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وشهد البيت الأبيض أمس الجمعة، مشاجرة كلامية حادة على الهواء مباشرة بين اللقاء الذي جمع دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، وخلال اللقاء الذي اتسم بالسخونة، انفعل الرئيس الأمريكي، ووجَّه إصبعه «السبابة» في اتجاه زيلنيسكي قائلاً له: «إخفض صوتك وتكلم معي باحترام».
واحتد النقاش وظهرت علامات الغضب على الرئيس الأوكراني أمام الإعلاميين، حيث تحدث ترامب لـ زيلنيسكي خلال المناقشة عن النقاط الخلافية: «أنتم ضعفاء من دون الولايات المتحدة»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف ترامب: «لولا الأسلحة الأمريكية لقضت روسيا عليكم خلال أسبوعين».. متابعًا: «لستَ بموقف يسمح لك بإملاء الشروط، ويجب أن تكون ممتنًّا، ليس لديكم أوراق قوية، أنتم تهينون الولايات المتحدة، ولستَ في موقف يسمح لك باتخاذ القرار».
وأضاف ترامب «لن تكون قويًّا بدون الولايات المتحدة، تصريحاتك تفتقر إلى الاحترام».
وحثَّ ترامب زيلنيسكي على توقيع الاتفاق قائلاً: «توقيع الاتفاق سوف يحسن موقفكم».
وقال نائب الرئيس الأمريكي، دي فانس لـ زيلنيسكي: «أنتم تزجُّون بكثير من الجنود إلى الحرب»، ليرد عليه زيلنيسكي ويقول: «تحدَّث معي باحترام».
اقرأ أيضاًروبيو يدعو زيلينسكي للاعتذار لترامب بعد المشادة الكلامية معه
بعد المشادة مع زيلينسكي.. ترامب: أريد وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا
سكوت بيسنت: زيلينسكى أفسد الاجتماع مع ترامب ولم يحترم الشعب الأمريكى