إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ذكرت قوات الأمن الداخلي الإيراني انه تم إنشاء 3 مقرات لوحدات التدخل السريع لتنفيذ عمليات تطهيرية وهجومية في مناطق صحراء إيران.
وفي سياق آخر؛ يدرس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من "وول ستريت جورنال"، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لجماعة حزب الله وحماس.
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات.
وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
وبحسب التقرير، يعمل فريق ترامب على وضع استراتيجية جديدة تُعرف بـ"أقصى ضغط 2.0"، وهي استمرار لنهجه في فرض عقوبات اقتصادية صارمة خلال ولايته الأولى. هذه المرة، يبحث الرئيس المنتخب ومستشاروه خطوات عسكرية قد تكون مركزية لحملته ضد طهران، إلى جانب عقوبات مالية أكثر صرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إيران صحراء إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
«المحطات النووية» تعلن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية في إطار استراتيجيتها لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيل الشباب للعمل في قطاع الطاقة النووية.
وأدى العاملون الجدد يمين الولاء، تأكيدا على التزامهم بالعمل الجاد والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوي.
والتحق العاملون فور تعيينهم بدورة تدريبية متخصصة بمشروع محطة الضبعة النووية، والتي تهدف إلى رفع كفاءتهم الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل بكفاءة واحترافية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
صرّح الدكتور محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن تعيين هذه الدفعة الجديدة يعكس التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيتها لتطوير الكوادر البشرية الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد أساساً لدعم مشروعات الطاقة النووية في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
أعرب العاملون الجدد عن فخرهم بالانضمام إلى الهيئة واستعدادهم التام للمساهمة في تحقيق أهدافها الطموحة، وأكدوا التزامهم بتطوير مشاريع الطاقة النووية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
ويأتي هذا التعيين في إطار التزام الهيئة بدعم الشباب المصري وتوفير فرص عمل متميزة، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متقدمة تُعد الكفاءات للعمل في قطاع الطاقة النووية بما يواكب المعايير العالمية.
وأكدت هيئة المحطات النووية التزامها بدورها الرائد في تحقيق رؤية مصر للطاقة المستدامة، وحصرها على تعزيز التعاون بين الخبرات الوطنية والدولية لضمان مستقبل واعد لهذا القطاع الحيوي.