يعج الفضاء الإلكترونى والإعلامى وإعلام الهجين هذه الفترة بطنين وإشاعات فى حملات تشويه متوقعة، لكنه طنين وضجيج بلا طحن.
إعلام المحظورة فى لندن وغيرها من المدن الأوروبية والأمريكية، وذبابها الإلكترونى عاد يعيث فى الفضاء الإعلامى والإلكترونى فساداً فى محاولة لاستغلال وطأة الضغوط الاقتصادية التى تعانيها مصر والعالم أجمع، يمارسون هوايتهم المعتادة فى الصيد فى الماء العكر، عادت حملات التشويه والأكاذيب الممنهجة للعب مرة أخرى على وتر سيناء تارة، ووتر التحالفات المصرية خارجياً خاصة الخليجية منها تارة أخرى.
حملات التشويه بدأت مبكراً جدا، لكنها حملات متوقعة، بل منتظر زيادة وتيرتها وحدة أكاذيبها، خاصة مع اقتراب الحوار الوطنى من محطاته الأخيرة بعدما أعلن السيد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى أن 13 لجنة من بين 19 لجنة بالحوار الوطنى قد انتهت إلى مقترحات وتوصيات محددة بخصوص موضوعاتها، وتشمل مقترحات تشريعية وأخرى ذات صفة تنفيذية، ويتم رفع تلك التوصيات إلى السيد رئيس الجمهورية على الفور. وهو إنجاز سياسى كبير، شكك فيه الكثير ولا يزالون، ولن يمر مرور الكرام من قبل المحظورة، إعلامها وأذنابها، وذبابها الإلكترونى.
ومع دخول عام الانتخابات الرئاسية فى 2024، تصل حملات التشويه المتوقعة إلى ذروتها، وستطول كل إنجاز، وكل مرشح، والتشكيك فى كل إجراء سيكون على مدار الساعة.
حروب إعلام الهجين، وحروب الجيل الرابع أصبحتا أكثر نجاعة وتدميراً من الحروب العسكرية النمطية؛ روسيا ضربت فرنسا فى غرب إفريقيا باللغة الفرنسية، وعبر الإعلام الروسى الموجه بالفرنسية للشعوب الإفريقية فى كل من: مالى، غينيا كوناكرى، وبوركينا فاسو، وأخيراً النيجر. عبأت النفوس وشحنت الأذهان على المستعمر القديم، وأعادت إحياء مصطلحات «التحرر الوطنى» والنضال ضد «الإمبريالية الاستعمارية» لتبدأ سلسلة من الانقلابات على كل ما هو فرنسى فى «غرب إفريقيا الفرنسية».
هنا حملات التشويه المتزايدة لا تريد الخير لهذا البلد الآمن أهله، لكن هيهات أن ينالوا منا مرة أخرى، والمثير للاندهاش أن تجد المواطن العادى أكثر وعياً وتماسكاً عن النخبة فى مواجهة تلك الأكاذيب والشائعات، وهو وعى تشكل من الواقع وليس الإعلام، وأن الجميع فى اصطفاف خلف الوطن وقيادته الوطنية لعبور تلك المرحلة الحرجة من تاريخ العالم، مرحلة التحولات السياسية والاقتصادية فى إطار نظام عالمى جديد يتشكل.
هذه رسالتنا؛ استوعبنا الدرس جيداً وعقارب الساعة لا تعود للوراء ولن تعود.
ولا ختام أفضل من دعاء خليل الله ونبيه إبراهيم عليه السلام، «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برج الجوزاء .. حظك اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024: مفاجآت غير متوقعة
برج الجوزاء (21 مايو - 21 يونيو)، ومن سمات مواليده، قوي البصيرة، حكيم، ذكي، لطيف، سريع البديهة، ساحر وجذاب لكل من حوله.
ونستعرض توقعات برج الجوزاء وحظك اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال السطور التالية.
برج الجوزاء وحظك اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024كن حريصًا على الحفاظ على التوازن في علاقاتك وطموحاتك المهنية وأمورك المالية ورفاهيتك الشخصية، ثق بحدسك وابقَ منفتحًا على التجارب الجديدة، هذا هو الوقت المناسب لوضع نوايا واضحة للمستقبل.
برج الجوزاء وحظك اليوم عاطفياإذا كنت أعزب، فهذا أسبوع رائع للقاء أشخاص جدد واستكشاف الاتصالات المحتملة، قد تجلب التجمعات الاجتماعية مفاجآت سارة، لذا كن منفتحًا على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.
برج الجوزاء وحظك اليوم صحياخذ وقتًا للاسترخاء وإعادة شحن طاقتك، مع التأكد من عدم إرهاق نفسك، إن إعطاء الأولوية للعناية الذاتية سيساعدك على الحفاظ على العافية الجسدية والعاطفية طوال الأسبوع..
برج الجوزاء اليوم مهنياإنه وقت ممتاز لاقتراح أفكار أو حلول جديدة للتحديات المستمرة كن منفتحًا على النقد البناء وكن متكيفًا في نهجك، قد يؤدي التواصل إلى فرص مثيرة، لذا تأكد من التواصل مع الزملاء وزملاء الصناعة لتعزيز العلاقات المهنية.
توقعات برج الجوزاء الفترة المقبلةهذا الأسبوع مثالي لتحديد أهداف مالية طويلة الأجل واستكشاف فرص استثمارية جديدة، تجنب المشتريات الاندفاعية وأعط الأولوية للادخار للمستقبل، سيساعدك النهج العملي لإدارة أموالك على ضمان الاستقرار والأمان، مما يسمح لك باتخاذ قرارات مستنيرة بثقة.