بوابة الوفد:
2025-04-28@14:37:51 GMT

حملات متوقعة

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

يعج الفضاء الإلكترونى والإعلامى وإعلام الهجين هذه الفترة بطنين وإشاعات فى حملات تشويه متوقعة، لكنه طنين وضجيج بلا طحن.

إعلام المحظورة فى لندن وغيرها من المدن الأوروبية والأمريكية، وذبابها الإلكترونى عاد يعيث فى الفضاء الإعلامى والإلكترونى فساداً فى محاولة لاستغلال وطأة الضغوط الاقتصادية التى تعانيها مصر والعالم أجمع، يمارسون هوايتهم المعتادة فى الصيد فى الماء العكر، عادت حملات التشويه والأكاذيب الممنهجة للعب مرة أخرى على وتر سيناء تارة، ووتر التحالفات المصرية خارجياً خاصة الخليجية منها تارة أخرى.

أما عن الشائعات والأكاذيب الاقتصادية فحدث ولا حرج، بلغت حد إعلان إفلاس الدولة وزعزعة مناخ الاستثمار فى استهداف واضح لجهود الدولة وسياسات الإصلاح وتعديل المسار الاقتصادى. ومع الأسف تجد هذه الحملات صدى وهوى لدى بعض الأقلام التى توارت عنها الأضواء، وخفت عنها بريق الشاشات، تطل علينا من آن لآخر عبر بعض المقالات البائسة واليائسة، لعل وعسى تعود الأضواء، ويرتفع مرور ومتابعات صفحات «السوشيال ميديا» الراكدة. 

حملات التشويه بدأت مبكراً جدا، لكنها حملات متوقعة، بل منتظر زيادة وتيرتها وحدة أكاذيبها، خاصة مع اقتراب الحوار الوطنى من محطاته الأخيرة بعدما أعلن السيد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى أن 13 لجنة من بين 19 لجنة بالحوار الوطنى قد انتهت إلى مقترحات وتوصيات محددة بخصوص موضوعاتها، وتشمل مقترحات تشريعية وأخرى ذات صفة تنفيذية، ويتم رفع تلك التوصيات إلى السيد رئيس الجمهورية على الفور. وهو إنجاز سياسى كبير، شكك فيه الكثير ولا يزالون، ولن يمر مرور الكرام من قبل المحظورة، إعلامها وأذنابها، وذبابها الإلكترونى.

ومع دخول عام الانتخابات الرئاسية فى 2024، تصل حملات التشويه المتوقعة إلى ذروتها، وستطول كل إنجاز، وكل مرشح، والتشكيك فى كل إجراء سيكون على مدار الساعة.

حروب إعلام الهجين، وحروب الجيل الرابع أصبحتا أكثر نجاعة وتدميراً من الحروب العسكرية النمطية؛ روسيا ضربت فرنسا فى غرب إفريقيا باللغة الفرنسية، وعبر الإعلام الروسى الموجه بالفرنسية للشعوب الإفريقية فى كل من: مالى، غينيا كوناكرى، وبوركينا فاسو، وأخيراً النيجر. عبأت النفوس وشحنت الأذهان على المستعمر القديم، وأعادت إحياء مصطلحات «التحرر الوطنى» والنضال ضد «الإمبريالية الاستعمارية» لتبدأ سلسلة من الانقلابات على كل ما هو فرنسى فى «غرب إفريقيا الفرنسية». 

هنا حملات التشويه المتزايدة لا تريد الخير لهذا البلد الآمن أهله، لكن هيهات أن ينالوا منا مرة أخرى، والمثير للاندهاش أن تجد المواطن العادى أكثر وعياً وتماسكاً عن النخبة فى مواجهة تلك الأكاذيب والشائعات، وهو وعى تشكل من الواقع وليس الإعلام، وأن الجميع فى اصطفاف خلف الوطن وقيادته الوطنية لعبور تلك المرحلة الحرجة من تاريخ العالم، مرحلة التحولات السياسية والاقتصادية فى إطار نظام عالمى جديد يتشكل.

هذه رسالتنا؛ استوعبنا الدرس جيداً وعقارب الساعة لا تعود للوراء ولن تعود.

ولا ختام أفضل من دعاء خليل الله ونبيه إبراهيم عليه السلام، «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفضاء الخليجية

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية. 

Credit: Franco Origlia/Getty Images

فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.

وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع.  من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا. 

Credit: Filippo Monteforte/AFP/Getty Images

وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات. 

وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".

حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).

مقالات مشابهة

  • الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية
  • الحزب الناصري تعليقًا على التسريب المنسوب للزعيم: لازالت حملات التشويه مستمرة ضده
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ماتحت أرض الخرطوم ٢٠١٧— ٢٠١٩)
  • مفاجآت غير متوقعة في الأحداث.. موعد عرض الحلقة 190 من مسلسل المؤسس عثمان
  • 4 فوائد غير متوقعة لتناول القرفة
  • سحب 793 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية تعود إلى عُمان في ثالث جولة حول برنامج طهران النووي
  • كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
  • مثقفون وأكاديميون يطلقون بيان دعم للدكتور سعد الهلالي في مواجهة حملات التشويه والتكفير