إحباط عملية إرهابية تستهدف شخصية عسكرية في روسيا: تفاصيل مثيرة عن المحاولة الفاشلة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط عملية إرهابية خطيرة في ضواحي العاصمة موسكو، وكشفت التقارير أن هذه المحاولة استهدفت اغتيال رئيس منشأة عسكرية روسية.
جاء الإعلان نقلًا عن مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، حسين مشيك.
تفاصيل المحاولة الإرهابية:هوية المنشأة المستهدفة:
لم يكشف بيان جهاز الأمن الفيدرالي عن الجهة التي تتبعها المنشأة المستهدفة، سواء كانت تتبع الجيش الروسي، وزارة الدفاع، أو وزارة الداخلية.
بناءً على الصور المنشورة من قبل الجهاز الأمني، تأكد أن الشخصية المستهدفة ذات صلة بوزارة الدفاع الروسية، وتعتبر شخصية عسكرية بارزة.
التنسيق مع الاستخبارات الأوكرانية:
أوضح الأمن الروسي أن المتهمين المعتقلين تلقوا تعليمات مباشرة من الاستخبارات الأوكرانية عبر تطبيق تليجرام، ويشير ذلك إلى استمرار المحاولات من الجانب الأوكراني لاختراق الداخل الروسي وتنفيذ عمليات إرهابية.
اعتقال المتهمين وضبط العمليةتمكنت قوات الأمن الروسية من اعتقال 7 أشخاص متورطين في العملية.شملت الاعتقالات مدنًا عدة، من بينها موسكو وبيرم.تشير التحقيقات الأولية إلى أن المعتقلين كانوا يعملون تحت توجيهات مباشرة من جهات خارجية معادية لروسيا.تكرار المحاولات الإرهابية في الداخل الروسيليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إحباط عملية إرهابية داخل الأراضي الروسية منذ بداية العمليات العسكرية.
تأتي هذه المحاولة في سياق متصل بمحاولات أوكرانية متكررة لاختراق الأمن الروسي، خاصة عبر تنفيذ هجمات نوعية تستهدف شخصيات عسكرية وأمنية بارزة.
التداعيات المحتملةتؤكد هذه الحادثة على تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع انتقال الأعمال العدائية من ساحات المعارك إلى الداخل الروسي، ومن المرجح أن تشهد روسيا تعزيزًا لإجراءاتها الأمنية، خاصة حول الشخصيات العسكرية والمواقع الحيوية.
واستمر الكشف محاولات جديدة سيزيد من التركيز على تطوير تقنيات استخباراتية للتعامل مع مثل هذه التهديدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الفيدرالي الروسي محاولة اغتيال عملية ارهابية الجيش الروسي الاستخبارات الأوكرانية موسكو
إقرأ أيضاً:
«حرييت» ترجّح عملية عسكرية بين دمشق وأنقرة ضد «الأكراد»
نقلت صحيفة “حرييت” التركية، عن مصادر مطلعة، أن “أنقرة ودمشق قد تشنان عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر “العمال الكردستاني” في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم”.
وقالت الصحيفة: “بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها”.
وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، “أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا”.