جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراء تدريبات عسكرية تحاكي التصدي لهجوم من حدود الأردن، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة من مثل هذه الهجمات.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "هذا الأسبوع، أُجري تدريب في لواء غور الأردن والوديان كجزء من جهود الجيش الإسرائيلي لتعزيز الجاهزية والقدرة العملياتية في منطقة الحدود الشرقية".
وتابع: "التدريب الذي أشرف عليه لواء غور الأردن والوديان، شمل دمج قوات ثابتة وقوات احتياط، بمشاركة وحدات إضافية مثل وحدة يتام، ووحدة متيلان التابعة لحرس الحدود، ووحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي".
سيناريوهات وتحديات
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "هدف التدريب هو تحسين استعداد القوات لمواجهة مجموعة من السيناريوهات التي تحاكي التهديدات والتحديات المتوقعة في منطقة الحدود الشرقية".
وقال: "تضمنت التدريبات استجابات للأحداث الأمنية مثل تهديدات الإرهاب، التسللات وغيرها" وفق تعبيره.
وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية الشروع بوضع خطط لبناء "حاجز أمني" على طول الحدود مع الأردن.
وقالت الوزارة في بيان آنذاك: "بتوجيه من وزير الدفاع يسرائيل كاتس بدأت وزارة الدفاع بتنفيذ تخطيط هندسي تفصيلي لبناء حاجز أمني على الحدود الشرقية".
وأضافت: "من المتوقع أن تستمر الأعمال عدة أشهر، وتهدف إلى تعزيز جاهزية المنظومة الأمنية لإقامة حاجز على الحدود مع الأردن، وفقا لقرارات المستوى السياسي بهذا الشأن".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح في أكثر من مناسبة إقامة "سياج أمني"، على طول الحدود مع الأردن.
بناء حاجز مع الأردن
كما تصاعد الحديث عن مشروع بناء الحاجز مع الأردن عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر/ تشرين أول الجاري التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الأردنية أو الفلسطينية على الخطوة الإسرائيلية.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع الاحتلال الإسرائيلي بثلاثة معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الهجمات الفلسطينية الاردن فلسطين الاحتلال هجمات السياج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی مع الأردن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدأ أكبر عملية ترحيل في التاريخ بنقل المئات عبر طائرات عسكرية
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الجهاز الإعلامي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن الولايات المتحدة أوقفت 538 “مهاجرا غير نظامي”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة بصدد ترحيل “مئات المهاجرين غير النظاميين”.
وقالت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي كارولاين ليفت، في منشور على منصة “إكس”، في وقت متأخر الخميس، إنّ “إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجرا مجرما غير نظامي”، مضيفة أنّه تمّ ترحيل “المئات” في طائرات عسكرية.
وأضافت أنّ “أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية. قطعت وعود وتمّ الوفاء بها”.
وكان ترامب وعد بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، وقّع قرارات لإعلان “حالة طوارئ وطنية” عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهّدا بترحيل “الأجانب المجرمين”.
وفي وقت مبكر الخميس، قال حاكم مدينة نيووارك راس ج. باراكا في بيان، إنّ عناصر من هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك “داهموا مبنى محليا.. وألقوا القبض على سكان لا يحملون وثائق بالإضافة إلى مواطنين، من دون إبراز مذكّرة” توقيف.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وافق الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون لتوسيع فترة الحبس الاحتياطي للمشتبه بهم الأجانب.
ويجري العمل في شمال المكسيك على بناء نحو عشرة مراكز إيواء على الحدود مع الولايات المتحدة، تحسبا لعملية ترحيل لمكسيكيين سبق أن أعلن عنها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
ومن المقرر الانتهاء من بناء مركزين للاستقبال صباح الجمعة، على أن “تكون المراكز الأخرى جاهزة تماما بحلول نهاية الأسبوع”، حسبما قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى حول قدرتها الاستيعابية الإجمالية.
وعلى الحدود البالغ طولها 3100 كيلومتر بين المكسيك والولايات المتحدة، أفاد مراسل لوكالة “فرانس برس” بأن العمل جار على بناء مركز في ماتاموروس (شمال شرق) على الحدود مع ولاية تكساس حيث تم أيضا نصب خيام لإيواء عسكريين.