توحيد خطبة الجمعة المقبلة عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مع وزارة الأوقاف، على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024؛ للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها، ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ضعف التركيز وفقدان الذاكرويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية، منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي تم قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة «الوقاية والاكتشاف المبكر» مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق «16023»، بالإضافة إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفي سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام قانون أسامة الأزهرى أضرار التدخين إنهاء الخدمة اضطرابات نفسية الأمم المتحدة الاكتشاف المبكر أئمة المساجد صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی تعاطی المواد المخدرة تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: علاج قضية الإدمان يحمي من مشكلات مجتمعية وأمنية
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الدولة المصرية على تحقيق توازن جيد بين فكرة المجانية والجودة: «نقدم جميع الخدمات بشكل مجاني، ومصر من الدول القليلة على مستوى العالم المُصرة على تقديم خدمة العلاج مجانًا».
علاج قضية الإدمانوقال في بودكاست «هنا التضامن» الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي: «مريض الإدمان لما بياخد الخدمة بره يدفع 200 ألف جنيه»، فالدولة تنظر إلى علاج قضية الإدمان بأنه يحمي من مشاكل معقدة صعبة مجتمعية وأمنية وكفاءة إنتاجية منعدمة: «مريض الإدمان بيجي مرهق صحيا وماديا ونفسيا فيه ناس بتيجي بايعة عفش بيتها وذهب مراتها لأنه مش في دماغه غير يحصل على المادة المخدرة».
العلاج الطبي والتأهيل النفسيوعن مراحل العلاج، أكد أنها تبدأ بسحب المخدر من الجسم وهي المرحلة تستغرق 10 أيام في قمة السلاسة، وتتم على أعلى مستوى، لكن في حالة الاعتماد على هذه المرحلة فقط تصل نسبة الانتكاسة إلى 95%، ثم مرحلة العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي، فالرؤية الاجتماعية للصندوق تغيير المفاهيم المغلوطة لدى الشخص المدمن وهنا تصل نسبة التعافي إلى 60%، ثم مرحلة التمكين الاقتصادي من خلال تعليم وتدريب المتعافين على حرف مختلفة وتصل هنا نسبة التعافي إلى 75%.