بمناسبة عيد الميلاد.. إليك 7 ولائم تقليدية من حول العالم يسيل لها اللعاب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يتم الاحتفال بعيد الميلاد بطرق عديدة في مختلف أنحاء العالم.
إليك نظرة على كيفية احتفال السكان المحليين بعيد الميلاد من خلال مطابخ سبع دول.
سألنا خبراء الضيافة عن هذه التقاليد، كما أنّهم شاركوا وجهة نظرهم حول ما هو نموذجي بالنسبة لهم، وعائلاتهم، وأصدقائهم.
فرنساCredit: Shutterstock
قال الشيف الشهير الذي نشأ في نيس، فرانسوا بايار، إن الفرنسيين يستمتعون بوجبة عيد الميلاد الفاخرة في 24 ديسمبر/ كانون الأول.
ولفت إلى أنهم يتجمعون لتناول العشاء عند حوالي الساعة الثامنة مساءً، وتبدأ وجبتهم بالمأكولات البحرية.
وبعد ذلك يتناولون الديك المخصي (أو المقطوش)، المعروف بطراوته، ومجموعة من الأطباق الجانبية، بينها البطاطس المهروسة والكستناء المقلية بالزبدة.
وفي النهاية يستمتعون بقالب حلوى "bûche de Noël"، النسخة الفرنسية من كعكة عيد الميلاد.
وفي يوم عيد الميلاد، يستمتع الفرنسيون غالبًا بوجبة فطور وغداء شهية قد تشمل البيض المخفوق، والسلمون المدخن، والخبز المحمص.
إيطالياعلى غرار فرنسا، عشية عيد الميلاد، يحتفل الإيطاليون بوليمة كبيرة.
وشرح لوكا فيناردي، الذي احتل منصب المدير العام لفندق "ماندارين أورينتال ميلانو" قبل توليه منصب المدير العام لفندق "ماندارين أورينتال باريس"، أنّ السكان المحليين يحضرون قداس منتصف الليل ويستمتعون بتناول وجبة فاخرة قبل التوجه إلى الكنيسة.
ويُعد السلمون المدخن مع الخبز المدهون بالزبدة، أو سمك القد المدخّن المملّح، ضمن المقبلات الرئيسية.
وتتكون الوجبة التالية من معكرونة "تورتيليني" المحشوة والمعدة مع حساء من مرق الدجاج وجبن البارميزان.
وأكّد فيناردي: "الوجبة الأساسية، بغض النظر عن المكان الذي تنتمي إليه، هي خبز البانيتونيه، وهو خبز حلو نموذجي. ويكمن السر بتسخينه لبضع دقائق فقط".
وأشار فيناردي إلى أنّ يوم عيد الميلاد مخصّص للتواصل مع العائلة وليس للطعام، وشرح: "نحن نأكل بقايا الطعام ونستعيد نشاطنا بعد اليوم السابق".
إنجلترالا يتناول البريطانيون وجبة العيد الكبيرة عشية عيد الميلاد عادةً.
وقالت نيكولا بتلر، صاحبة شركة السفر الفاخرة "NoteWorthy"، ومقرّها لندن: "يوم الرابع والعشرين مخصص للطهي مع عائلاتنا والذهاب إلى الحانة المحلية لاحتساء الجعة".
وبحسب بتلر، تبدأ الاحتفالات الحقيقية صباح عيد الميلاد بكأس من الشمبانيا ووجبة إفطار تشمل سمك السلمون المدخن. وفي وقتٍ لاحق من ذلك اليوم، بعد بثّ خطاب عيد الميلاد السنوي للملك، يحين وقت العشاء.
وهذا يعني تناول الديك الرومي، أو لحم البقر المشوي، ومجموعة من الأطباق الجانبية.
والحلوى هي عبارة عن "بودينغ عيد الميلاد"، وهي عبارة عن كعكة داكنة اللون وغنية مصنوعة من الفاكهة المجففة، والتوابل، والقليل من مشروب البراندي.
اليونانقالت الطاهية اليونانية الشهيرة، ماريا لوي، إنّ احتفالات العيد تبدأ عشية عيد الميلاد عند حوالي الساعة 7 مساءً.
وشرحت: "تجلس العائلات حول المدفأة وتأكل خبز القمح الخاص الذي نحضره في عيد الميلاد فقط".
وبحسب لوي، "تأكل بعض الأسر نقانق لحم الخنزير أيضًا"، مشيرةً إلى أنّ موسم الأعياد من المناسبات النادرة التي يأكل خلالها اليونانيون لحم الخنزير، "لأنّ اللحوم ليست شائعة في مطبخنا"، وفقًا لها.
وبعد حضور القداس في الصباح الباكر، يوم عيد الميلاد، يذهب العديد من اليونانيين إلى منازلهم لتناول الطعام طوال اليوم، بحسب لوي.
وتكون التحلية خفيفة، وهي عبارة عن تناول التفاح المشوي مع العسل والجوز.
المكسيكيبدأ المكسيكيون احتفالات عيد الميلاد في 24 ديسمبر/ كانون الأول، وفق المؤسسين المشاركين لفنادق " Paradero"، بابلو كارمونا، وجوش كريمر.
وتبدأ الوجبة بالـ"بوزول"، وهو حساء مصنوع مع حبات الذرة الكبيرة، ولحم الخنزير،أو اللحم البقري، مصحوبًا بما يصل إلى 20 نوعًا من التوابل.
وتشمل التحلية غالبًا طبق "فلان" القشدي مع الفراولة والكريمة.
لكن الوجبة لا تكتمل من دون مشروبات مثل التيكيلا والميزكال.
كوستاريكاالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إنجلترا كوستاريكا عید المیلاد فی
إقرأ أيضاً:
ليدي غاغا بمخالب وريش..إليكم أغرب إطلالات المشاهير بمهرجان كوتشيلا 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع حلول نهاية الأسبوع الثانية من مهرجان "كوتشيلا"، يسود شعورٌ بأن الأزياء في هذا المهرجان الموسيقي والفني السنوي تختلف عن تلك التي كانت سائدة خلال النسخ الأخيرة.
ولعلّ فانيسا هادجنز، التي لُقّبت سابقًا بـ"ملكة كوتشيلا"، تُجسّد هذا التحوّل، إذ أفسحت إطلالاتها البوهيمية الأنيقة، التي لطالما ارتبطت بالمهرجان الذي يُقام في مدينة إنديو بولاية كاليفورنيا، المجال لأسلوب بسيط وهادئ يتبنّاه العديد من الحضور اليوم.
وقد يُعزى ذلك جزئيًا إلى الرغبة في الاندماج مع الحضور، إذ اختلطت أعداد كبيرة من المشاهير، بمن فيهم تيموثي شالامي وكايلي جينر، إضافة إلى جاستن وهايلي بيبر، مع الحضور. ولكن كان هناك أيضًا عدد من نجوم الصف الأول الذين أضفوا لمسةً من الإثارة، وظهروا بإطلالاتٍ آسرة، سواءً على المسرح أو خارجه.
وعلى سبيل المثال، ظهرت ليدي غاغا بإطلالة من الريش مصممة خصيصًا لها من علامة الأزياء الجريئة "فيكال ماتر"، واختارت ارتداء ما يبدو كقازات تتخذ شكل مخالب طيور، خلال ختام عرضها الحماسي. كذلك، تألقت ليزا، عضوة فرقة "Blackpink"، بإطلالة مستوحاة من الحيوانات، إذ ارتدت زيًا مصممًا خصيصًا لها يحاكي شكل الزواحف من توقيع مصمم الأزياء الأمريكي آشر ليفين، خلال أول عرض منفرد لها في مهرجان "كوتشيلا".
في مكان آخر، تألقت جيني، وهي عضوة سابقة بفرقة "Blackpink" التي أصبحت فنانة منفردة، بأجواء رعاة البقر، مرتدية سترة جلدية من تصميم اللبناني جورج حبيقة وسروالا قصيرًا متناسقًا.
بينما استحضرت جوليا فوكس أجواء الغرب الأمريكي، مرتدية حذاء رعاة بقر بكعب عالٍ، وسترة جلدية قصيرة، وسروال "chaps"، وهو نوع من السراويل المكونة من ساقين منفصلتين تُثبتان على الخصر بأشرطة أو حزام، ولم ترد أي شيء تحته. ولم تكن الوحيدة التي ارتدت سراويل جريئة، إذ ارتدت كل من ميغان ذا ستاليون، وسيارا، وتيلا، وفيكتوريا مونيه سراويل قصيرة خلال عروضهن.
وربما كان بيرني ساندرز رائد الأناقة الحقيقي في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية، إذ برز السيناتور الأمريكي، الذي لم يكن يلتزم بالقواعد، من بين الحضور بسترته البحرية الأنيقة وقميصه الأزرق الفاتح، وهي إطلالة تُشاهد عادةً داخل قاعة اجتماعات أكثر من الحفلات الصاخبة.