وكيل صحة الدقهلية يناقش بدء ميكنة تراخيص المنشآت الطبية الخاصة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع أعضاء إدارة العلاج الحر ورؤساء القسم بالإدارات الصحية لمناقشة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة.
وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على تطوير ورفع كفاءة مفتشي العلاج الحر بالمديرية، موجهًا بتكثيف المرور والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة، والتأكيد على الالتزام بالاشتراطات الصحية، ومعايير مكافحة العدوى.
كما شدد على المتابعة المستمرة لمؤهلات الممارسين بالمنشآت الخاصة ومدى التزامهم بالتخصصات طبقًا لقانون المنشآت الطبية الخاصة، مشيرًا إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع الإدارات الأخرى عند الحاجة، لتصويب الأوضاع حفاظًا على سلامة المواطنيين.
واستمع وكيل الوزارة إلى شرح مفصل حول الاستعدادات في بدء ميكنة الرخص الطبية والمستجدات في اشتراطات التراخيص الخاصة فضلا عن الإجراءات القانونية التي يجري اتخاها حيال المخالفات المرصودة.
وفي ختام الاجتماع أثنى على جهود إدارة العلاج الحر بالمديرية ومختلف الإدارات الصحية التابعة بقيادة الدكتور محمد فؤاد مدير الإدارة.
IMG-20241225-WA0017 IMG-20241225-WA0018 IMG-20241225-WA0013 IMG-20241225-WA0022 IMG-20241225-WA0023 IMG-20241225-WA0026 IMG-20241225-WA0027 IMG-20241225-WA0030 IMG-20241225-WA0031 IMG-20241225-WA0024 IMG-20241225-WA0025 IMG-20241225-WA0015 IMG-20241225-WA0016 IMG-20241225-WA0028 IMG-20241225-WA0029 IMG-20241225-WA0019 IMG-20241225-WA0020 IMG-20241225-WA0021المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر الدقهلية وكيل صحة الدقهلية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
أكدت الدكتورة لمياء متولي أستاذ الفقه بجامعه الأزهر أهمية إدراك أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت بالسراء أو الضراء، هي جزء من حكمة الله تعالى، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال أو مرضهم تُعتبر امتحانًا، وأن السعادة الحقيقية لا تقاس بملذات الدنيا، بل بالقلب وغنى النفس.
الجامع الأزهروأوضحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر خلال الملتقى الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر، أنَّ الإسلام أمر بتكريم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء أساسي من المجتمع، ولهم دور فعال في رفعته، كما حثت على تجنب السخرية وضرورة العناية بهم ماديًا، مع التأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرص المناسبة.
ذوو الهمموبحسب بيان الجامع الأزهر، عرفت الدكتورة هالة طه، الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أولئك الذين يعانون من إعاقات بدنية، أو عقلية، أو فكرية أو حسية طويلة الأمد، وأن هذه التحديات تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 16% من سكان العالم يعانون من الإعاقة، وفي حالات النزوح القسري، تزداد هذه النسبة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
وأضافت أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر: «عادة ما تكون نسبة الإعاقة أعلى لأن نسبة أكبر من الناس يعانون من إصابات، ويفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم من الوصول إلى المساعدة الأساسية والحماية إذا لم يتم توفيرها لهم».
وفي ذات السياق لفتت دحياة العيسوي، إلى أنَّ الإسلام يوجه المجتمع إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العدل والاحترام، مع تأكيد قدرة هؤلاء الأفراد على الإسهام في المجتمع، كما أبرزت أن الإسلام يُعرّف الإعاقة الحقيقية بأنها ضعف الإرادة أو الخوف، وليس فقدان الأعضاء.
وأشارت إلى أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولّى ابن أم مكتوم على المدينة على الرغم من إعاقته، مما يدل على ثقته بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكّدة أنَّ مقياس التميز في المجتمع يعتمد على التقوى والأعمال، وليس على المظاهر، متابعة: «تتجسد أهمية ذوي الهمم في المجتمع من خلال دمجهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس قيم الإسلام في العدل والمساواة».