هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على أهم مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في الاستدامة والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في إطار مشاركتها كـ”شريك الكفاءة” للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة. ويمكن لزوار القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التعرف إلى مجموعة من أبرز مشاريع الهيئة والتقدم الذي أحرزته في مختلف مجالات الابتكار والبحوث والتطوير والتقنيات الذكية، فضلاً عن جهودها الرائدة لإرساء دعائم المستقبل الأخضر ودعم التنمية المستدامة، وذلك في منصة الهيئة في القاعة رقم 5 (قاعة الطاقة) من 14 إلى 16 يناير 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية
تستعرض منصة الهيئة نموذجاً لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تزيد عن 50 مليار درهم. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
مركز الاستدامة والابتكار
يوفر مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لزواره تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، يتيح المركز للزوار اختبار تجربة فريدة تأخذهم في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمع.
مركز البحوث والتطوير
يسهم مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات في هذه القطاعات. ووصل إجمالي الأوراق العلمية التي نشرها المركز إلى 263 ورقة علمية وبحثية في دوريات عالمية مُحكَّمة ومؤتمرات علمية دولية، إضافة إلى تسجيل 42 براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية للهيئة.
سبيس دي
يسهم برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس دي) في رفع مستوى عمليات تطوير وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء، بالإضافة لتحسين كفاءة قطاعات الإنتاج، والنقل، والتوزيع في الهيئة، وضمن البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين: “ديوا سات-1″ في يناير 2022، و”ديوا سات-2” في إبريل 2023، وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية لتحسين عملياتها.
الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية
أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة “الشاحن الأخضر” للمركبات الكهربائية عام 2014، لتعزيز طموح دبي لتصبح المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، ودعم التنقل الأخضر. ووصل عدد محطات “الشاحن الأخضر” إلى أكثر من 400 محطة شحن في جميع أنحاء دبي بطاقة استيعابية تصل إلى 740 نقطة شحن حيث إن معظم محطات الشحن تستطيع شحن مركبتين في نفس الوقت.
الشبكة الذكية
تسلط المنصة الضوء كذلك على خصائص وميزات الشبكة الذكية التي طوَّرتها الهيئة، والتي تساعد في تعزيز كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية. وقد أسهم التشغيل السلس والسريع والفعال للشبكة الذكية في تحقيق الهيئة نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الخدماتية العالمية من حيث الكفاءة والاعتمادية. وحصدت الهيئة مؤخراً جائزة “مشروع الشبكة الذكية للعام – دولة الإمارات” عن مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع ضمن “جوائز آسيا للطاقة” لعام 2024.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الجارديان" تسلط الضوء على الحالة الصحية المتدهورة لبابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الحالة الصحية المتدهورة للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان الذي يرقد منذ ما يقرب من أسبوع في مستشفى "جيميلي" لتلقي العلاج إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وذكرت الجارديان - في تقرير إخباري حول صحة البابا - أن الحالة الصحية للبابا فرانسيس تدهورت أمس السبت بعد إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي.
وأضافت أن البابا البالغ من العمر 88 عاما مازال واعيا إلا أنه يتلقى كميات كبيرة من الأكسجين لتساعده على التنفس كما أنه تم نقل كميات كبيرة من الدم نظرا لانخفاض عدد الصفائح الدموية لديه والتي تشكل ضرورة قصوى لمنع تعرضه لجلطات الدم، وذلك طبقا لما ذكره بيان صادر عن الفاتيكان.
وأوضح الأطباء إلى أنه من المتوقع أن يمكث البابا في المستشفى أسبوعا آخر على الأقل، محذرين من أن التهديد الأكبر الذي يواجهه البابا فرانسيس في الوقت الحالي هو الإصابة بتلوث الدم وهو أحد الأعراض الخطيرة للالتهاب الرئوي.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات الدكتور سيرجيو ألفيري رئيس الفريق الطبي الذي يشرف على علاج البابا التي أشار فيها إلى أن البابا فرانسيس يدرك أن حالته الصحية خطيرة كما أنه "طلب من الفريق الطبي المعالج له أن يعلن ذلك على الملأ".
وأوضح التقرير أن الفاتيكان حاول نفي إشاعات حول اعتزام البابا الاستقالة من منصبه البابوي، مشيرا إلى أن القانون الكنسي في الفاتيكان لا يوجد به أي نصوص تتناول الإجراءات الواجب اتخاذها في حالة إصابة البابا بالعجز.
وأشار التقرير إلى أن البابا فرانسيس كان قد أعلن في وقت سابق أنه حرر خطاب استقالة لتفعيله في حالة إصابته بالعجز وعدم قدرته على تحرير مثل هذ الخطاب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن البابا مازال واعيا ومدركا ويتناول الطعام بشكل طبيعي.