تقرير: خطة إسرائيلية محتملة لشن هجوم واسع في اليمن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن إسرائيل تدرس شن هجوم عدواني وواسع النطاق في اليمن.
وذكر المصدر أن الجيش الإسرائيلي يفكر “في شن هجوم آخر، وهو الرابع من حيث العدد، ضد الحوثيين في اليمن”.
وأضاف أن “القوات الجوية والجيش الإسرائيلي وجناح العمليات يعدون خططا أكثر عدوانية ويعملون أيضا على زيادة عدد الأهداف في جميع أنحاء اليمن”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لهيئة البث إن “الحوثيين قرروا زيادة هجماتهم ضد إسرائيل بشكل كبير، حتى أنهم أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية منذ نهاية الأسبوع.. ولذلك، يجب أن نواصل الهجوم هناك”.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الكنيست، الإثنين، بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين.
وقال نتنياهو في الكنيست: “وجّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين”.
وأضاف: “سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر فينا”.
وتابع: “سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتا”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في #الأداء_العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على #غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل ” #لواء_غولاني” #خسائر_بشرية_كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في #الجيش_الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة #المقاومة_الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات #إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في #القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
مقالات ذات صلة هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد) 2025/04/22من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.