الكويت تمنح اكثر من 12 ألف تأشيرة الى الجمهور العراقي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف السفير العراقي في الكويت منهل الصافي، عن تقديم اكثر من 30 ألف مواطن عراقي طلبات لدخول الكويت، مبينا ان السلطات الكويتية أصدرت الى الان اكثر من 12 الف فيزا للعراقيين الراغبين بمتابعة مباريات المنتخب الوطني.
وقال الصافي إن "العراقيين الذين تقدموا بفيزا ولم تظهر اسمائهم الى الان فسيتم اصدار الفيزا لهم تباعاً"، مبينا ان "هناك تعاوناً كبيراً من الحكومة الكويتية ووزارة الداخلية لغرض تسهيل دخول مواطنينا وسط استمرار المتابعة لغرض دخول المواطنين بسلاسة".
وأضاف أن "اكثر من ثلاثين الف مواطن عراقي تقدموا بطلبات لدخول الكويت، وان السلطات الكويتية اصدرت الى الان اكثر من 12 الف فيزا للعراقيين الراغبين بمتابعة مباريات المنتخب الوطني"، لافتاً الى أن "ثمانية الاف عراقي ممن حصلوا على سمة الدخول ذهبوا الى الكويت في حين لبعض منهم ورغم صدور الفيزا تعذر عليه الذهاب لارتباطات عمل وغيرها".
وأوضح الصافي أن "ما يقارب 250 مركبة عراقية دخلت الى الكويت قادمة من المحافظات العراقية لغرض الاستمتاع بالمباريات"، مشيراً الى أن "السفارة جهزت باصات لنقل الجماهير العراقية من منفذ العبدلي الرابط مع البصرة حيث ستكون هذه الباصات جاهزة في المنفذ لنقل مواطنينا يوم غد الى ملعب المباراة الذي سيكون مسرحا لمباراة اسود الرافدين والبحرين".
ودعا الجماهير العراقية الى "ضرورة الالتزام بالقوانين بغية رسم صورة ايجابية عن الجماهير العراقية"، معتبرا ان "الجماهير تقدم صورة عالية من الانضباط بالمباريات وخارجها وهي الان تصنع مزيجا من الفرح والسعادة من خلال الاهازيج وهذا يحسب لها كون تمثل بلدنا العراق حاليا بالكويت".
واختتم الصافي بان "الاعداد للجماهير ستكون مفتوحة ولن تنحصر برقم معين ولازال رابط التقديم على الفيزا متاح للجميع وهذا يحسب الى دولة الكويت الشقيقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اکثر من
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل ل : الحكومتين الكويتية والعراقية !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-
صحيح ان الكويت مرّت بظروف سياسية وامنية معقدة وكادت أن تعصف بالكويت “وللعلم كان بدعم استخباري خليجي واقليمي سري وكل له اهدافه ” وحينها كتبت مقالتين عندما توفرت لدينا معلومات فحذرت من خلالهما القيادة الكويتية من ربيع كويتي سوف يعصف بالكوبت واردفتها بمقاله ثالثه موجهة إلى سمو أمير الكويت ليتخذ قراراً شجاعاً بانقاذ الكويت من مايُحضّر لها . وبالفعل نهض أمير الكويت وكنت سعيدا بذلك” لان اي فوضى في الكويت سوف تصل نحو العراق” وخصوصا عندما نسّق أمير الكويت مع الجانب البريطاني فحل مجلس الأمة وطارد عصابات الفساد والفتنة وخطوط العمل السري ولازال يُرتب بالبيت الكويتي ( ولو كان صدام موجودا لقالوا ان وراء هذا المخطط نظام صدام ) .فوضع أمير الكويت وزير داخلية متأثر جدا بشخصية صدام حسين وهو فهد يوسف سعود الصباح فصال وجال ” تارةً ضمن القانون وتارةً خارج القانون” بهدف اعادة تصفية المجتمع الكويتي من الشوائب والتزوير والاختراق … الخ . وهذا شأن كويتي لا دخل لنا فيه ويجب عدم التدخل فيه من قبل العراق وغير العراق !
ثانيا :
ولكن ظهر علينا بيان كويتي تفوح منه رائحة صفقة خطيرة على حساب العراق ( فنحذر الحكومة العراقية من الغوص في هذه الصفقة التي يعد لها وزير داخلية الكويت والحكومة الكويتية ) وكذلك نناشد الحكومة العراقية بتأسيس خلية استباقية من الصقور لمنع هذا المخطط .. والبيان الكويتي الذي تفوح منه رائحة هذا المخطط يقول ( القيادة السياسية في الكويت جادة في إنهاء ملف البدون بشكل جذري على يد الشيخ فهد اليوسف حيث سيتم طرح قانون شامل ومتكامل قبل شهر رمضان أو بعد العيد مباشرةً من قبل مجلس الوزراء.. وسوف يصدر لهم جواز بلون معين ) وجاء في البيان ايضا ( سوف تمنح حقوق مدنية وامتيازات لمن يعدلون أوضاعهم ويكشفون عن جنسياتهم الحقيقية، مع طرح آلية حكومية للتواصل مع بلدانهم الأصلية، بناءً على الوثائق التي يقدمونها أو التي يمتلكها الجهاز المركزي…وتقديم المساعدة لمن لا يستطيع تعديل وضعه، من خلال توفير خيارات جنسيات لدول أخرى. بعض هذه الدول تمنح الجنسية دون شروط، بينما البعض الآخر يتطلب شروطًا معينة، ومن أهمها المؤهل العلمي)
ثالثا:
وطبعا جميعنا نعرف ان ملف ( البدون ) وحسب الاعلام الكويتي والتصريحات الكويتية المتراكمة على ان اغلبهم من العراقيين ( وهذا لم تحدده لجنة محايدة وموثوق بها ) .وبالتالي هو كلام فضفاض لا سند فيه . ولكن وللأسف لدى الكويتيين أساليب ملتوية واهمها مبدأ شراء الذمم من الجانب العراقي لتسهيل ما تريد تنفيذه الكويت في العراق( وهو دليل ان الكويت لم تستوعب الدرس وان الاسرة الحاكمة لم تستوعب الدرس قطعاً) .. لذا ماورد في النقطة ( ثانيا) المقصود به العراق . اي في نيتهم تحويل العراق إلى مكب للبدون ( وهنا نحذر الحكومة العراقية والبرلمان العراقي من التساهل في هذه القضية اطلاقا ) لانها قضية أمن قومي عراقي، وقضية ديموغرافية مستقبلية خطيرة، وقضية اجيال وحقوق اجيال !
رابعا :
وبهذه المناسبة نناشد الحكومة الكويتية والعائلة الحاكمة عدم التورط في هذا المخطط تجاه العراق. لأن العراق مقبل على تغيير سياسي .وحتما ان النظام الجديد وشرطه ان يكون نظاما وطنيا قويا. فسوف يعيد جميع هولاء عليكم ان نجحتم بترحيلهم نحو العراق اي ( البدون) . وسوف يصحح النظام الجديد جميع الاخطاء والتجاوزات التي قامت بها الكويت خلال ال ٢١ سنة الماضية وكلها معروفة ومثبتة. فهي اذن فرصة ذهبية ولأجل مستقبل الاجيال العراقية والكويتية تصحيح جميع تلك الاخطاء بسرعة . وعدم التورط بمخطط ( فهد اليوسف ) تجاه العراق وهو ارسال البدون نحو العراق . ولا يعتقد السيد وزير الداخلية في الكويت سوف ينجح بذلك على اساس انه نجح بخطف المواطن الكويتي المعارض ( سلمان الخالدي ) وبتواطؤ مع حكومة العراق وحكومة البصرة ( فهذا الملف سوف يفتحه النظام العراقي الجديد وسوف تكون هناك تداعيات لا نعتقد سوف تتحملها الكويت ????????) وسوف يحاكم كل من تورط فيه من الجانب العراقي ( فحقوق الإنسان فوق كل شيء) !
الخلاصة :
فنداء مخلص منا ومن جميع العراقيين الباحثين عن الوئام الكويتي العراقي نقول ( ليس امام الكويت إلا تغيير سياسات المتشددين في داخل الاسرة الحاكمة وداخل الحكومة وداخل المجتمع الكويتي تجاه العراق وتجاه العراقيين ) هؤلاء الذين حمّلوا لازالوا يُحمّلون الشعب العراقي اخطاء حبيبهم وصاحبهم وحليفهم السابق وهو صدام حسين الذي كانت سفارته بقيادة سعدون شاكر تحكم الكويت تقريبا سوف يحرقون الكويت ثانية بهذا الحقد على العراق والعراقيين . مع احترامنا وتقديرنا إلى العقلاء والطيبين في الاسرة الحاكمة وفي اطياف الشعب الكويتي وهم كُثر والذين يحبون العراق ويعملون على تجاوز العقد التاريخية ونحن معهم وندعمهم !
فنحذر من مخطط فهد اليوسف تجاه العراق وهو تسفير البدون نحو العراق . فالعراق ليس مكب للكويت ولن يكون !.
وحمى الله العراق والكويت من الفتن !
سمير عبيد
٢٥ يناير ٢٠٢٥