بريطانيا تحذر من هجمات محتملة في الدنمارك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طلبت بريطانيا، اليوم الجمعة، من مواطنيها توخي اليقظة عند السفر إلى الدنمارك بسبب الهجمات المحتملة بعد حرق القرآن على يد نشطاء مناهضين للإسلام في الدنمارك والسويد مما أثار غضب المسلمين.
سبق أن حذرت بريطانيا والولايات المتحدة من احتمال وقوع هجمات في السويد المجاورة، مما رفع حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى يوم الخميس.
حذرت وزارة الخارجية البريطانية في نصيحة سفر محدثة "من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الدنمارك. يمكن أن تكون الهجمات عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يرتادها الأجانب".
وأضافت وفقا لما نشرته رويترز، أن السلطات في الدنمارك نجحت في تعطيل عدد من الهجمات المخطط لها وقامت بعدد من الاعتقالات. قالت السويد أيضا إنها أحبطت هجمات بعد حرق القرآن.
في وقت سابق يوم الجمعة، قالت الحكومة السويدية إنها شددت الإجراءات الأمنية في السفارات والبعثات الأخرى بسبب زيادة التهديدات ضد المصالح السويدية في الخارج.
أدانت الحكومتان الدنماركية والسويدية عمليات الحرق وتفكران في تعديل القوانين التي يمكن أن تمنعها، لكن منتقدين في الداخل يقولون إن مثل هذه الخطوات يجب أن تحافظ على حرية التعبير التي تحميها دساتيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا السويد الدنمارك فی الدنمارک
إقرأ أيضاً:
تركيا تقول إنها لا تريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا
يمن مونيتور/ إسطنبول/ وكالات:
لا تريد تركيا أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية هناك تعمل على تآكل قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات من الأعداء، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وجاءت هذه التعليقات على لسان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي قال إن تصرفات إسرائيل تعمل على تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال استهداف سوريا، حيث تعد حكومة الرئيس أحمد الشرع حليفاً وثيقاً لتركيا.
قال فيدان: “لا نريد أن نرى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لأن سوريا ملكٌ للسوريين. للأسف، تُدمّر إسرائيل، واحدةً تلو الأخرى، كل هذه القدرات التي يمكن لدولةٍ جديدة استخدامها ضد داعش وغيرها من الهجمات والتهديدات الإرهابية”.
وانتقدت تركيا إسرائيل بشدة بسبب هجماتها على غزة منذ عام 2023، قائلة إنها ترقى إلى مستوى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل مع إيقاف كل التجارة مع الاحتلال.