الشريان يدعو لحسن الظن بقادة سوريا الجدد.. دعا للالتزام بالتوجه السعودي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعرب الإعلامي السعودي داود الشريان عن ارتياحه للخطوات الإيجابية التي اتخذتها السعودية٬ بعد حديث القيادة السورية الجديدة عن تأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. وأوضح أن البيان الختامي للجنة الاتصال العربية في اجتماع العقبة أكد على هذا الاتجاه.
#سوريا بحاجة الى حسن الظن والدعم
على الرغم ان #السعودية عبرت عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، فضلا عن ان البيان الختامي للجنة الاتصال العربية في اجتماع العقبة سار في هذا الاتجاه، الا… pic.
وأشار الشريان في منشور على منصة إكس٬ إلى أن بعض الإعلام العربي يشن حملة تشكيك تصل إلى مستوى التحريض على ما يجري في سوريا. ودعا إلى التزام التوجه السعودي الداعي إلى عدم التدخل في الشأن السوري، ومد يد العون للسوريين، ومنح الحكم الجديد وقتاً قبل إصدار الأحكام المسبقة عليه.
وفي منشور آخر اعتبر الإعلامي السعودي٬ أن التشكيك في حقيقة جرائم نظام الأسد، الذي تبنته بعض وسائل الإعلام العربية والإيرانية، يمثل محاولة لخلط الأوراق في الملف السوري.
#سوريا
حملة تشكيك في #جرائم_الاسد
ارتياب وسائل إعلام عربية وإيرانية، في حقيقة جرائم نظام الأسد التي جرى الكشف عنها، احد ملامح محاولة خلط الأوراق في سوريا، على الرغم من ان شهادة بعض الصحافيين المستقلين الذي زار مدن سورية والتقى الأهالي ، وعائلات الضحايا تؤكد ان ما تم كشفه ، حتى… https://t.co/8PbTnRlKoQ — داود الشريان (@alshiriandawood) December 24, 2024
وأشار الشريان إلى أن شهادات صحفيين مستقلين زاروا مدناً سورية والتقوا بعائلات الضحايا تؤكد أن الجرائم التي جرى الكشف عنها حتى الآن لا تمثل سوى جزء بسيط من واقع الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام البعثي وميليشيات إيران بحق الشعب السوري.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري٬ أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها٬ تعبر عن ارتياحها للتطورات الإيجابية في سوريا.
وقال البيان٬ تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وأعربت عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
#بيان | تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. pic.twitter.com/OjYlM8PmiE — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 8, 2024
ودعا البيان إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام. كما أكدت المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا واستقرارها، بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
ويذكر أن النظام السعودي أعاد علاقته مع نظام المخلوع بشار الأسد قبل أشهر من سقوطه.
حيث أعلنت السفارة السعودية في دمشق عن إقامة احتفال بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها في العاصمة السورية، بحضور عدد من مسؤولي الحكومة السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي.
كانت السعودية ونظام البعث السوري قد أعلنتا في أيلول/ سبتمبر 2023 عن استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد توقف دام سنوات، وذلك عقب عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أوضحت السفارة السعودية في دمشق: "أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى سوريا، أمس الاثنين، احتفالا بمناسبة إعادة افتتاح السفارة في دمشق".
وأضاف المنشور أن القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية، الأستاذ عبدالله الحريص، أعلن إعادة افتتاح أعمال السفارة في دمشق، وأشار في كلمة بهذه المناسبة إلى أن هذا اليوم يعد لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية داود الشريان السعودية سوريا سوريا السعودية داود الشريان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن ارتیاحها وحقن الدماء فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إيران: حكام سوريا الجدد مسؤولون عن أمن وسلامة جميع السوريين
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أهمية مسؤولية الحكومة الجديدة في سوريا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن هذه المسؤولية لا تقتصر على سوريا فقط بل تشمل أيضًا ضمان سلامة جميع المواطنين السوريين.
وأضاف الوزير الإيراني أن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
وفي نفس السياق، شدد وزير الخارجية على أن استمرار الفوضى في سوريا يُعد فرصة للجماعات الإرهابية والمتطرفة لاستغلال الوضع.
كما طالب الوزير العالم الإسلامي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف مؤامرات إسرائيل في تهجير أهالي غزة وضم الضفة الغربية، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصفوف من أجل التصدي لهذه المخططات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.