أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».
مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيلوكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.
وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».
سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيليتصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع «I24NEWS».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس وزير الدفاع الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد تهديداتها.. «كاتس» يتوعد بعمليات عسكرية جديدة ويوجّه رسالة تحذيرية لسكان غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في مناطق أخرى من قطاع غزة، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيعمل بكامل قوته هناك قريباً، في إطار استمرار الحملة العسكرية ضد حركة حماس.
وفي مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"، مرفقًا بترجمة باللغة العربية، وجه كاتس رسالة مباشرة إلى سكان القطاع، محذراً من أن الجيش سيطلب منهم إخلاء مناطق القتال حفاظًا على حياتهم، في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف كاتس أن حركة حماس تتحمل مسؤولية تعريض حياة سكان غزة للخطر بسبب استمرار القتال، مشيراً إلى أن المدنيين فقدوا منازلهم نتيجة ممارسات الحركة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد هدد الأسبوع الماضي بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الدائمة على أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حماس عن باقي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وأوضح كاتس أنه كلما تأخرت حماس في إطلاق سراح الرهائن، زادت إسرائيل من توسيع سيطرتها على أراضي غزة، في تصعيد واضح للضغوط السياسية والعسكرية على الحركة.
وفي خطابه لسكان غزة، حث كاتس الأهالي على التعلم مما فعله سكان مدينة بيت لاهيا، حيث خرج مئات الفلسطينيين في مظاهرات يوم الثلاثاء للمطالبة بإنهاء الحرب، مع دعوات من بعضهم لإنهاء حكم حماس.
وقال كاتس: "كما فعل سكان بيت لاهيا، طالبوا أنتم أيضًا بإبعاد حماس عن غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين – فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".
تصعيد متواصل دون بوادر تهدئة
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في ظل استمرار العمليات العسكرية داخل القطاع، حيث تكثف إسرائيل هجماتها الجوية والبرية، بينما تواصل حماس والفصائل الفلسطينية شن هجمات صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية.
وتعكس هذه التصريحات تمسك إسرائيل بالتصعيد العسكري كوسيلة للضغط على حماس، مما يزيد من تعقيد الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.