الجيش البرازيلي ينشئ أول وحدة مضادة للدبابات بقدرات صاروخية خاصة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أنشأ الجيش البرازيلي، رسمياً، أول وحدة ميدانية متخصصة مضادة للدبابات، مزودة بقدرات صاروخية خاصة محمولة، وتتركز مهامها الأساسية كوحدة تدخل سريع لدعم قوات التخطيط الاستراتيجي في البلاد.
وقال الجيش البرازيلي في بيان إن الوحدة الميكانيكية الأولى المضادة للدبابات 1 سي آي إيه ميكفي قطاع أوساسكو، بمدينة ساو باولو، سوف تتكون عملياً من كتيبتين، تزود كل واحدة منها بأربعة منصات إطلاق صاروخي من منظومات رافال للدفاع المتطور سبايك إل آر2 المحمولة طويلة المدى، التي تطلق صواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وسوف تنضم إليها كتيبتان أخريان في عام 2025، وسيتم تجهيزهما بمنظومة صواريخ محمولة متطورة متوسطة المدى، محلية الصنع، من طراز "ماكس 1.2 إيه سي.
وقالت دورية جينز العسكرية، إن الوحدة الأولى المضادة للدبابات 1 سي آي إيه ميك تتبع للواء المشاة الميكانيكي الـ11، المرابض في ولاية ساو باولو، ويضم ما يقرب من 150 جندياً احترافياً، وتتركز مهامه في توفير قدرات التدخل السريع لدعم قوات التخطيط الاستراتيجي.
وكانت الدورية كشفت - في تقرير سابق مطلع الشهر الجاري - أن صواريخ ماكس 1.2 إيه سي التي كان يطلق عليها سابقاً إم إس إس 1.2 إيه سي يبلغ طولها 1.38 متر، وقطرها 130 ملم، وزنتها 15.4 كيلوجرام ولها مدى يصل إلى 3.2 كيلومتر، وقد طورته شركة إس آي إيه تي تي الهندسية البرازيلية المحلية بالتعاون مع "المركز التكنولوجي للجيش البرازيلي.
الرئيس البرازيلي يقيل قائد الجيش
الرئيس السيسي يرسل برقية إلى نظيره البرازيلي بعد تعرضه لوعكة صحية
الرئيس البرازيلي يخضع لعملية جراحية بسبب نزيف دماغي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل الجيش البرازيلي
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه أمر أساسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مخاطر تهدد وحدة السودان، معربا عن قلقه إزاء إعلان قوات الدعم السريع وجهات مدنية فاعلة وجماعات مسلحة متحالفة معها عن توقيع ميثاق سياسي يعبر عن نية لإنشاء سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن جوتيريش قوله "نحذر من أن التصعيد الإضافي في النزاع بالسودان يزيد من تفتيت البلاد ويُخاطر بتعميق الأزمة، وأن المحافظة على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه تظل أمرا أساسيا لتحقيق حل مُستدام للنزاع والاستقرار طويل الأمد للبلاد والمنطقة بأسرها".
وأدان الأمين العام، العنف المُستمر الذي يرتكبه طرفا النزاع ضد المدنيين في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية، مشيرا إلى أن النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمنا باهظا مقابل الهجمات العسكرية المُستمرة من قبل المتحاربين.
وأوضح أن مبعوثه الشخصي إلى السودان رمطان لعمامرة، يواصل انخراطه مع الأطراف المتحاربة وجميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين لتحقيق تقدم بشأن وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وتعزيز وقف التصعيد.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت السبت الماضي، ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية نيروبي، ويهدف الميثاق إلى تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها، على أن يكون الحكم في السودان ديمقراطيا تعدديا، وأن يكون نظام الحكم لا مركزي يعترف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية.