الجيش النيجيري يعلن مقتل 13 عنصرا بمنظمة انفصالية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن الجيش النيجيري، مقتل 13 عنصرا من حركة استقلال شعوب بيافرا الأصلية الانفصالية منذ بداية ديسمبر.
وأشار المتحدث باسم العملية المستمرة في المناطق الجنوبية الشرقية، إلى أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في قيامهم بعملية اختطاف على حاجز أمني.
وخلال هذه الفترة، أكد الجنود إنهم عثروا على ترسانة من الأسلحة، تتمثل في عدة بنادق من طراز ايه كاي 47 وذخيرة، إضافة إلى أموال وبطاقات مصرفية، حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية في نشرتها الإفريقية.
من جانبها، طالبت حركة استقلال شعوب بيافرا الأصلية، الرئيس النيجيري بولا تينوبو، القيام بإطلاق سراح زعيمها نامدي كانو، المسجون منذ عام 2021 في نيجيريا.
وخلال 21 نوفمبر، ألقت السلطات النيجرية القبض على سيمون إيكبا، زعيم فصيل منشق عن حركة استقلال شعوب بيافرا الأصلية، في فنلندا، حيث لا يزال محتجزاً بتهمة التحريض على الجريمة والإرهاب في جنوب شرق نيجيريا.
اقرأ أيضاً«نيران صديقة».. الجيش النيجيري يقتل 85 مدنيًا في مهرجان إسلامي
الجيش النيجيري يعلن استستلام 50 ألف مقاتل من بوكو حرام
الشرطة النيجيرية: 10 قتلى في هجوم مسلح شمال شرق البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش النيجيري مقتل 13 عضو ا الجیش النیجیری
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسل عنصراً مخابراتياً تحت غطاء ديني إلى سقطرى
الجديد برس|
كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى اليمنية عن نية الإمارات إرسال أحد أبرز عناصرها المخابراتية، الذي يتستر بغطاء ديني، إلى الجزيرة في إطار جهودها لتوسيع نفوذها الثقافي والديني هناك.
وأفادت المصادر بأن “سالم بن علي الشويهي”، الذي يُعتبر أحد عناصر المخابرات الإماراتية المتخفية تحت عباءة الدعوة، من المقرر أن يصل اليوم الثلاثاء إلى سقطرى لافتتاح مسجد إماراتي في منطقة “موري”.
ووصفت المصادر “الشويهي” بأنه أحد الجواسيس الإماراتيين الممقوتين من قبل سكان سقطرى، خاصة بعد أن وجه سابقاً إهانات وتهديدات لأبناء الجزيرة الذين يعارضون الوصاية الإماراتية.
وأشارت إلى أن الإمارات فرضت “الشويهي” خطيباً لصلاة عيد الفطر الماضي باستخدام القوة العسكرية، مما أثار استياء المواطنين ودفع الكثيرين إلى رفض الصلاة خلفه.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات الإمارات تغيير المفاهيم الدينية والثقافية لأبناء سقطرى، وتعزيز نفوذها في الجزيرة التي تسيطر عليها منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تهدف إلى إضعاف الهوية المحلية للجزيرة وفرض سيطرة أيديولوجية إماراتية، مما يزيد من التوترات بين سكان سقطرى والقوات الإماراتية.
هذه التحركات تعكس استمرار الإمارات في استخدام أدوات متعددة، بما في ذلك الدين، لتعزيز وجودها في سقطرى، في وقت تشهد فيه الجزيرة احتجاجات متكررة ضد الوجود الإماراتي ومحاولاتها للسيطرة على المرافق الحيوية والثقافية.