أرباح البنوك ترتفع 100% خلال 9 أشهر.. ومصرفي يوضح أسباب المكاسب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت بيانات حديثة صادرة عن البنك المركزي المصري، عن ارتفاع أرباح القطاع المصرفي في مصر خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024، بنسبة 100%، لتصل إلى 426.91 مليار جنيه، مقارنة بحوالي 213 مليار جنيه لنفس الفترة من العام الماضي.
استثمارات البنوك في أذون الخزانةعلَّق الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، ماجد فهمي، على الطفرة الكبيرة التي حققتها البنوك المصرية من ناحية الأرباح على مدار أول 9 أشهر من العام الحالي، قائلاً: «هي بالفعل أرباح كبيرة سببها الأساسي نسبة من ودائع العملاء يعاد استثمارها، وضخها في أذون الخزانة ذات العائد المرتفع».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّ طفرة أرباح البنوك للتسعة أشهر الأولى من 2024 سببها أيضا رفع الفائدة من البنك المركزي وتطبيق الزيادة من البنوك على الحسابات المدينة لحظة صدور القرار برفع الفائدة، في حين ترتفع الفائدة على الودائع حينما يحين أجلها، أي هناك فترة بين احتساب الفائدة المدينة واحتساب الفائدة على حسابات الودائع والفارق يزيد ربحية البنك.
وأشار إلى أن البنوك المصرية تحتفظ بأرصدة من النقد الأجنبي وجزء من أرباحها يُضاف لرأس مالها بالعملة الأجنبية، وبالتالى أي زيادة في قيمة الدولار مقابل الجنيه ينعكس في صورة أرباح للبنك، لأن الحسابات الختامية للبنوك بالعملة المحلية.
وأوضح أن أي زيادة ربحية البنوك تنعكس بالإيجاب على القطاع المصرفي ككل والمساهمين في هذه البنوك، وكذلك تدعم مركزها المالي وتطور خدماتها، وترفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، قائلا: «فرصة للبنوك تستثمر وتطور من بنيتها التكنولوجية وتزيد من انتشارها الأفقي والجغرافي بفتح فروع جديدة وانتشار الـATM، أو الانتشار الرأسي بإطلاق التطبيقات والخدمات الرقمية».
أظهرت بيانات البنك المركزي، أن وصول أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية على مدار عام 2024 أحد أهم أسباب ارتفاع صافي الدخل من العائد ليسجل 669.4 مليار جنيه، مقارنة بحوالى 411.9 مليار جنيه لنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقاً للنشرة الصادرة عن «المركزى»، فإن أصول البنوك العاملة بالسوق المحلى سجلت 21.2 تريليون جنيه في شهر سبتمبر 2024، محققة نمو بنسبة 49.2%، مقارنة نحو 14.2 تريليون جنيها بنهاية عام 2023.
وتظهر البيانات أيضا أن نجاح البنوك المصرية فى زيادة توظيف الودائع فى القروض لتسجل 61.3% من ودائعها البالغ إجمالها حوالي 12.8 تريليون جنيه في القروض التي وصلت إلى 7.8 تريليون جنيه، مع العلم أنه تم توجيه 43.8% من هذه القروض للقطاع الخاص.
وكشفت بيانات البنك المركزى، عن سيطرة أكبر 5 بنوك تعمل بالسوق المحلية على 65% من إجمالي أرباح القطاع المصرفى، واستحوذت هذه البنوك أيضا على 70% من إجمالي أصول القطاع.
ساهمت الأرباح المرتفعة للبنوك فى دعم معيار كفاية رأس المال ليرتفع إلى 19.1% مقارنة بحوالى 18.6% في يونيو الماضي، وسط تحسن لجودة أصول البنوك وتراجع القروض غير المنتظمة إلى 2.4% من إجمالى محفظة القروض مقارنة بنحو 2.7% في يونيو 2024.
وسجل العائد على متوسط الأصول للبنوك مستوى مستقر بلغ 2%، واستقر أيضا متوسط حقوق الملكية عند 32.2%، وصافي هامش العائد عند 5.2%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنوك المصرية البنك المركزي المصري البنوک المصریة تریلیون جنیه ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
فلكي يوضح أسباب اختلاف الدول في الاحتفال بعيد الفطر .. فيديو
الرياض
أوضح الفلكي ملهم هندي حقيقة اختلاف الدول في الاحتفال بأول يوم عيد الفطر، مشيراً إلى أن الدول الإسلامية ستختلف في عيد الفطر على يومين.
وقال هندي خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس: “من يقول إن العيد يوم الاثنين يعتمد على المعايير الفلكية للرؤية، ومن يقول إن العيد يوم الأحد يعتمد على توفر شروط الترائي الشرعية ومدى قبول الدول بهذه الشهادات”.
وتابع: “لذلك، ستختلف الدول الإسلامية في عيد الفطر على يومين ، ستكون بعض الدول، مثل دول شرق آسيا وإيران وسلطنة عمان والأردن، التي تشترط المعايير الفلكية، العيد فيها يوم الاثنين ، أما بقية الدول التي لا تأخذ بالمعايير الفلكية لإمكانية الرؤية، مثل السعودية ودول الخليج والشام ومصر والجزائر وتونس، فمن المتوقع أن يكون العيد فيها يوم الأحد” .
وأضاف: “من جهة شرعية، لابد من توفر شروط الترائي، وهي مختلفة عن الرؤية ، فالترائي هو العملية ككل، بمعنى الخروج والتحري والبحث عن الهلال، سواء تم رؤية الهلال أم لا ، هذه الشعيرة لها شروط فلكية تلتزم بها كل الدول الإسلامية ، بعض الدول إذا لم تتوفر شروط الترائي لا تخرج لتحري الهلال، وبعض الدول مثل السعودية عند عدم توفر شروط الترائي لا تقبل الشهادة ، ومن الشروط أن تكون ولادة الهلال قبل غروب الشمس ويكون الهلال يغرب بعد غروب الشمس ولو بدقيقة واحدة”.
وأردف: “الدول التي تعتمد على الحساب الفلكي عند توفر هذه الشروط تعلن مباشرة أن يوم الأحد هو موعد عيد الفطر، بينما الدول التي تعتمد على الرؤية تنتظر نتائج تحري الهلال يوم 29 رمضان. يبدأ التحري من بعد غروب الشمس إلى غروب القمر، وتكون فترة تحري الهلال من 5 إلى 6 دقائق”.
وواصل: “من ناحية علمية فيزيائية، لا يمكن رؤية الهلال يوم السبت 29 رمضان بالعين المجردة أو التلسكوبات أو حتى بأحدث تقنيات التصوير المتوفرة لدينا الآن ، السبب هو أن القمر قريب جداً من وهج الشمس، وإضاءة القمر ضعيفة جداً، لذلك لا يمكن للعين تمييز هذه الإضاءة الضعيفة وحتى الكاميرات الحرارية لا تستطيع تمييز الإضاءة الضعيفة جداً وسط وهج الشمس”.
وأضاف: “أما من الناحية الشرعية، فهناك خلاف فقهي في هذا الموضوع. بعض الآراء الفقهية ترى أنه لابد من الأخذ بمعايير الرؤية الفلكية حتى تُقبل الشهادات بشكل صحيح، بينما لا ترى آراء فقهية أخرى أن هذه المعايير الفلكية دقيقة ويقينية، لذلك لا تأخذ بها وتكتفي بشروط الترائي وتوفر الشروط الشرعية في الشاهد الذي تقدم بالشهادة. وطالما توافرت هذه الأمور، تحقق الأمر بالنسبة لهم.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1743153631750.mp4