الصين تنتقد قانونا أمريكيا وتتوعد باتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت الصين، إقرار الولايات المتحدة قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2025، والذي قالت إنه يتضمن محتوى سلبيا خاصا بها، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة وفقا للقانون لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها الإنمائية.
وقال المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني شيوي دونج، اليوم /الأربعاء/ - في تصريح صحفي أذاعته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - إن القانون الأمريكي يدعو إلى "الدعم العسكري لمنطقة تايوان، وقمع التنمية العلمية والتكنولوجية والاقتصادية للصين، وتقييد التبادلات الاقتصادية والتجارية والشعبية بين الصين والولايات المتحدة، والتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين وتقويض سيادتها وأمنها ومصالحها الإنمائية".
وأضاف أن الصين تتعامل - دائما - مع علاقاتها مع الولايات المتحدة وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، وتؤمن دائما بأن نجاح البلدين يمثل فرصة لبعضهما البعض، مضيفا أن البلدين يجب أن يكونا دفعة لتنمية بعضهما البعض وليس عقبة.
وأعرب "شيوي" عن استياء الصين الشديد ومعارضتها الشديدة لـ "المحتوى السلبي الذي يستهدف الصين"، منتقدا القانون لتضخيمه المتكرر لـ"التهديد الصيني".
وأشار إلى أن التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة ليست ضرورية للشعبين فحسب، بل أيضا لمستقبل ومصير البشرية، مضيفا أنه لا مناص من وجود فوارق وخلافات بين الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما دولتين رئيسيتين، لكن لا ينبغي لهما تقويض المصالح الأساسية لبعضهما البعض، وكذلك الانخراط في الصراع والمجابهة، مضيفا أن مسألة تايوان والديمقراطية وحقوق الإنسان ومسار الصين ونظامها وحق الصين في التنمية هي خطوط حمراء لا يمكن تحديها.
وحث شيوي، الولايات المتحدة - بشدة - على التخلي عن "عقلية الحرب الباردة وتحيزها الأيديولوجي"، وعدم تنفيذ المواد السلبية لقانون تفويض الدفاع الوطني المتعلقة بالصين، وتجنب تكرار الأخطاء في القضايا المتعلقة بسيادة الصين ومصالحها الأساسية.
وكان مجلسا الكونجرس الأمريكي قد أقرا مؤخرا مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2025، أعقبه توقيع الرئيس جو بايدن عليه؛ ليصبح قانونا ساريا في الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين نواب الشعب الصيني الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق حزمة إجراءات جديدة للحد من التلوث البيئي
أعلنت الصين عن حزمة إجراءات جديدة للحد من انبعاثات المركبات، في إطار مساعيها المتواصلة لتحسين جودة الهواء والحد من التلوث في المدن الكبرى.
وأوضحت وزارة البيئة والإيكولوجيا الصينية - في تصريحات نقلتها قناة الصين المركزية - أن المصادر المتحركة مثل السيارات والشاحنات والمعدات الثقيلة تعد من أبرز مسببات تلوث الهواء في البلاد، حيث تشكل أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة نحو 60% و24% من إجمالي الانبعاثات على التوالي.
وذكرت أن إجمالي الانبعاثات من المركبات والمعدات الصناعية المتنقلة والسفن والقطارات تجاوز 900 مليون طن، ما يجعلها المصدر الرئيسي للتلوث في مدن رئيسية مثل بكين وشنغهاي وجينان وهانغتشو وقوانغتشو وشنتشن وتشينغدو.
أخبار ذات صلةوأفادت الوزارة بأنه في مجال النقل النظيف، تمت إضافة 530 خطاً جديداً للسكك الحديدية المخصصة لنقل البضائع، كما تم تحقيق المستهدفات السنوية لاستخدام وسائل نقل نظيفة في قطاعات الطاقة والصلب والفحم والصناعات الثقيلة.
وأوضحت أن الصين توسعت في استخدام الطاقة الكهربائية لتشغيل السفن في الموانئ البحرية، كما حققت المركز الأول عالمياً في استخدام المركبات والمعدات التي تعمل بالكهرباء في مطاراتها، مشيرة إلى أنه على الرغم من ارتفاع أعداد المركبات في البلاد بنسبة 17% وزيادة المعدات الإنشائية بنسبة 14% خلال السنوات الماضية، فإن الإجراءات البيئية نجحت في خفض نسبة انبعاثات أكاسيد النيتروجين الضارة من وسائل النقل المختلفة بنسبة 15%.وذكرت أن الفترة المقبلة ستشهد تحديث المعايير البيئية للمركبات لتتوافق مع المعايير الأوروبية والأمريكية، كما سيتم تنفيذ خطة جديدة لتحديث أسطول الشاحنات تتضمن التخلص من الشاحنات القديمة وضمان امتثال الشاحنات الحديثة للمعايير البيئية وتعزيز الرقابة الذكية على الشاحنات الجديدة، مع تشجيع استخدام الشاحنات الكهربائية والهيدروجينية.
وأكد لي تيان وي مدير قسم البيئة الجوية في الوزارة أن الحكومة تعمل على تقليل انبعاثات شاحنات الديزل باعتبارها من أكبر مصادر التلوث، مشيراً إلى سحب 50 مليون مركبة قديمة عالية الانبعاثات من الخدمة، فيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 40%، ما جعل الصين تتصدر العالم في هذا القطاع للعام العاشر على التوالي.
المصدر: وام