"أداب حلوان" تعلن عن دورات جديدة لتعلم اللغة الإيطالية.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز اللغات للأغراض المتخصصة بكلية الآداب بجامعة حلوان، عن اطلاق دورتين مختلفتين لتعلم اللغة الإيطالية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب والدكتورة أماني السيد وكيل الكلية وبإشراف الدكتور شادي الكردي مدير المركز.
والدورة الاولى في اللغة الإيطالية (عام)، وتبدأ يوم الأحد الموافق 2025/1/26 وتستمر الاحد والأربعاء من كل أسبوع من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثانية ظهرا بواقع 24 ساعة تدريبية.
أما الدورة التدريبية الثانية وهى دورة اللغة الإيطالية ( محادثات ) يبدأ يوم الاثنين الموافق 2025/1/27 وتقام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بمجموع 24 ساعة تدريبية
الدورات متاحة لجميع الطلاب والمهتمين سواء كانوا من داخل الجامعة أو خارجها وللتسجيل يشترط تقديم المستندات المطلوبة وسداد الرسوم المحددة، وتتمثل الرسوم المطلوبة للطلبة المصريين 600 جنيه مصري مع صورة بطاقة الرقم القومي وللطلاب الوافدين 150 دولارًا مع صورة جواز السفر
وقد أكد الدكتور السيد قنديل على أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات الطلاب والمهتمين في تعلم اللغة الإيطالية التي تُعد أداة مهمة للتواصل الثقافي والمهني.
وأوضح الدكتور شادي الكردي أن المركز يوفر بيئة تعليمية متطورة لتحقيق أقصى استفادة للمشاركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الآداب اللغة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".