الوطن:
2025-02-26@14:05:05 GMT

كيف تعيش شمس البارودي حياتها بعد وفاة حسن يوسف؟

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

كيف تعيش شمس البارودي حياتها بعد وفاة حسن يوسف؟

«شهرين.. ستين شمس وستين ليل» لا تعلم كيف مرت عليها دون حبيبها ورفيق رحلتها التي قطعوها معا منذ نصف قرن، كان فيهم الأب والصديق والسند والحبيب وشريك الابتلاء أيضا، تجاهد نفسها على الصبر ولكن الألم يعتصر قلبها وتفيض مقلتيها بالدموع دون هوادة، للمرة الأولى خرجت الفنانة الأولى شمس البارودي عن صمتها الذي فرضته على نفسها بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في أكتوبر الماضي، لتؤكد أن ألم الفراق ما بين نجلها عبدالله وزوجها مازالا حيا بداخلها.

تقضى شمس البارودي يومها في منزلها بعد رحيل حسن يوسف، ولكن لم تعود الحياة كما عهدتها، وفقا لما روته في تدوينتها التي نشرتها عبر حسابها على «فيس بوك»، فبالرغم من حرص أفراد عائلتها ما بين أبنائها وشقيقتها وشقيقة زوجها الراحل وصديقتها على أن يحيطون بها طوال الوقت في محاولة لإخراجها من حزنها الشديد إلا أنها تجاريهم حتى تختلي بنفسها، ولكن في ذلك الوقت تدخل في حالة انهيار شديد هي نفسها لم تعهدها من قبل «فاجهش ببكاء يرجرج احشائي وثنايا صدري، بكاء لم اعهده من قبل، فما هذا الحزن ألذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلنى ولايتوقف إلا ويدمرني».

 

شمس البارودي لـ حسن يوسف: افتقد جلوسي بجوارك

تفتقد شمس البارودي زوجها الراحل في الكثير من تفاصيل حياتها اليومية، على حد تعبيرها: «افتقد حنانك وعطاءك افتقد واحة الأمان التى احييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك على كتفي تبثني حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا».

«سامحني يا رب» كلمات ترددها شمس البارودي بعد فقدان سيطرتها على مشاعرها، عندما يتمرد الصبر والرضا والإيمان داخلها، لتطلب من الله في تلك اللحظة أن يسامحها على ضعفها، أمام المهمة التي مازالت أمامها في رعاية أبنائها وإكمال مسيرة زوجها الراحل، «يا رب أحفظ لي فلذات كبدي وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم».

3 أولاد وبنت.. من هم أبناء شمس البارودي وحسن يوسف 

تزوجت الفنانة شمس البارودي من الفنان الراحل حسن يوسف في عام 1972، وأنجبت منه 4 أبناء، الابنة الكبرى ناريمان تعيش في المملكة المتحدة حاليا، بالإضافة إلى 3 أبناء ذكور عمر الذي دخل الوسط الفني وشارك في عدد من الأعمال، ومحمود، ثم الابن الأصغر عبدالله الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، بعد تعرضه للغرق في الساحل الشمالي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف شمس البارودي وحسن يوسف شمس البارودی حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

فى أجواء تعلوها البهجة ومشاعر الفخر.. الكويت تحتفل اليوم بالعيد الوطنى الـ63

المناطق_متابعات

فى أجواء تعلوها البهجة ومشاعر الفخر، تزدان الكويت بأبهى حللها في احتفالاتها بعيدها الوطنى الـ 63، اليوم الأحد، والذى يتزامن مع الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير، حيث تنطلق الاحتفالات في شوارع الكويت وتزيت الأعلام والعروض الجوية العسكرية سماء الدولة، وسط جموع الشعب الكويتى الذى يحرص على ارتداء الزى الكويتى، في تلك المناسبة، تعبيرا عن الفخر بتراثه المميز.

وتشمل الاحتفالات عدة فعاليات وعروضا فنية وثقافية وتراثية تعبر عن تاريخ دولة الكويت، وعراقة تراثها، وذلك بالتعاون بين مختلف الوزارات فى الكويت والقطاع الخاص، حيث يمثل العيد الوطنى ذكرى استقلال الدولة وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، وهو ما يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لعيد التحرير أيضاً.

أخبار قد تهمك الكويت تستضيف الاجتماع الـ100 للمكتب التنفيذي الأولمبي الخليجي 24 فبراير 2025 - 4:44 صباحًا الكويت ترحب بإعلان السعودية استضافتها للمحادثات الروسية – الأمريكية 18 فبراير 2025 - 9:01 مساءً

وقد تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقيات التهاني من رؤساء وقادة الدول في مقدمتهم مصر بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير.

وقد أقامت أول احتفالاتها بهذه المناسبة فى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التى تم اقامة احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة فى فصل الصيف وصعوبة إقامة الاحتفالات هذه المناسبة تم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت فى 25 فبراير 1963 والذى كان الاستقلال فى عهده، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.

وبالعودة إلى ذكرى الاستقلال فإن يوم 19 يونيو عام 1961 يعد التاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت عن الاحتلال البريطاني حين وقع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم ال 11 للكويت وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن حكومة بلاده وألغى الاتفاقية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت مع بريطانيا في 23 يناير عام 1899 لحمايتها من الأطماع الخارجية.

وفي 18 مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير الذي يصادف ذكرى جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح رحمه الله تكريما له ولدوره المشهود في استقلال الكويت وتكريس ديموقراطيتها ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في 25 فبراير من كل عام.

وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962 حيث أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع بالقرب من (دروازة البريعصي).

وفي ذلك اليوم ألقى الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها إن دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.

ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى الى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاه ورقي الشعوب كافة.

واستطاعت الكويت أن تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز نحو تطوير التعاون المشترك كما كان لها دور مميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الاقليمي والدولي من خلال هيئة الامم المتحدة ومنظماتها التابعة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.

وبدأت الكويت منذ عام 1962 بتدعيم نظامها السياسي بإنشاء مجلس تأسيسي مهمته إعداد دستور لنظام حكم يرتكز على المبادئ الديمقراطية الموائمة لواقع الكويت وأهدافها ومن أبرز ما أنجزه المجلس مشروع الدستور الذي صادق عليه الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح في نوفمبر 1962 لتدخل البلاد مرحلة الشرعية الدستورية حيث جرت أول انتخابات تشريعية في 23 يناير عام 1963

وأنجزت الكويت الكثير على طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال حتى اليوم على مدى أعوام متلاحقة ومضت على طريق النهضة والارتقاء الذي رسمته خطى الاباء والاجداد وتابعته همم الرجال من أبناء الكويت خلف قيادتها الرشيدة.

وشهدت الاحتفالات بالأعياد الوطنية مراحل عدة لكل منها خصوصيتها وجمالها ومرت بالعديد من التغييرات عبر التاريخ مجسدة ذكريات وأياما جميلة محفورة في الوجدان بدءا من ستينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي.

ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كانت الاحتفالات بالعيد الوطني تقام على امتداد شارع الخليج العربي بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة وكان طلاب وطالبات المدارس يشاركون في هذه الاحتفالات إضافة الى الفرق الشعبية كما كان لجميع محافظات الكويت النصيب الأكبر من هذه الاحتفالات.

وفي عام 1985 وبمناسبة مرور ربع القرن على الاستقلال تم إعداد (ساحة العلم) بموقعها المميز والقريب من شاطئ البحر لإقامة احتفالات العيد الوطني وتم رفع أطول سارية لعلم الكويت في هذه الساحة ولهذا سميت بساحة العلم وتقدر مساحة ساحة العلم ب 100 ألف متر مربع تقريبا ويصل ارتفاع السارية الى 36 مترا تقريبا.

مقالات مشابهة

  • مدن الضفة تعيش مشاهد لم تعرفها منذ انتهاء الانتفاضة الثانية
  • بسبب وفاة زوجها.. سيدة تُلقى بنفسها من أعلى عقار في بورسعيد
  • فى أجواء تعلوها البهجة ومشاعر الفخر.. الكويت تحتفل اليوم بالعيد الوطنى الـ63
  • رحلة سنان ودي أراندا مع العمارة الدمشقية ضمن معرض في دار فخري البارودي
  • ربة منزل تنهي حياتها بـ قرص الموت في ساقلتة بسوهاج
  • شاهد: بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بسبب تراكم النفايات في الشوارع
  • في تذكر ما تيسر من سيرة الراحل الكبير محجوب محمد صالح
  • اقتربت من إنهاء شهور العدة.. شمس البارودي ترثي زوجها بكلمات مؤثرة
  • شمس البارودي توجه رسالة مؤثرة لزوجها الراحل: صنعت لي أجمل الذكريات
  • الملك خالد والرئيس أنور السادات يرقصان العرضة في صورة نادرة