تعتزم مصر إطلاق خدمة مكالمات Wi-Fi (Wi-Fi Calling) خلال الربع الأول من عام 2025، وفقًا لمصدر مسؤول في قطاع الاتصالات.

وتهدف هذه الخدمة إلى تحسين جودة الاتصالات في مصر، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى تغطية قوية من أبراج المحمول أو التي تعاني من ضعف خدمات الاتصالات.

ما هي مكالمات Wi-Fi؟

تتيح خدمة مكالمات Wi-Fi للمستخدمين إجراء واستقبال المكالمات الهاتفية عبر شبكة الإنترنت بدلًا من الاعتماد على شبكات المحمول التقليدية.

 

تتميز هذه الخدمة بتحسين جودة الصوت وتقليل التكاليف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمناطق النائية أو المبانى ذات الجدران السميكة التي تعاني من ضعف تغطية الشبكات التقليدية.

أهداف الخدمة وتأثيرها

صرح المصدر أن الخدمة تستهدف تعزيز إتاحة الاتصالات بوسائل متعددة، مما يوفر تجربة أفضل للمستخدمين، خاصة في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، وأشار إلى أن الخدمة يمكن أن تكون بديلًا أرخص للمكالمات التقليدية، خاصة للمكالمات الدولية.

من جانبه، أوضح خبراء الاتصالات أن مكالمات Wi-Fi تُعد وسيلة لتخفيف الضغط على شبكات المحمول التقليدية، حيث تتيح خدمة بديلة فعالة وسريعة، مع تحسين تجربة المستخدمين وتوسيع نطاق الاتصالات.

خطوة نحو التحول الرقمي

أكد أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن إطلاق هذه الخدمة يأتي ضمن استراتيجية مصر للتحول الرقمي، وأضاف أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتعزيز الخدمات التكنولوجية بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين وإتاحة المزيد من الخدمات الإلكترونية.

مستقبل الخدمة في مصر

من المتوقع أن تساهم هذه الخدمة في تحديث بنية الاتصالات في مصر وتعزيز استخدام الإنترنت في الحياة اليومية. 

كما أن شركات الاتصالات ستواصل استثمارها في البنية التحتية للإنترنت وتطوير الخدمات لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة.

إطلاق مكالمات Wi-Fi يمثل خطوة جديدة نحو تحسين تجربة المستخدمين في مصر، وتعزيز مكانة البلاد كواحدة من الدول الساعية لتطوير قطاع التكنولوجيا والاتصالات بما يخدم المواطنين ويعزز التحول الرقمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جودة الأتصالات في مصر خدمات الاتصالات الجديدة التحول الرقمي هذه الخدمة فی مصر

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهالي غزة خلال رمضان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار. 
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية». 
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.  ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.  ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • تدشين مبادرة “سندكم” بمستشفى بريدة المركزي لتحسين تجربة خروج المرضى
  • لزوار المسجد النبوي الشريف.. كيفية تقديم بلاغ إلكتروني لتحسين الخدمة
  • "سندكم".. مبادرة بمستشفى بريدة المركزي لتحسين تجربة خروج المرضى
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • شاومي تستعد لإطلاق أول جهاز لوحي بشاشة OLED
  • ترامب حريص على وقف كامل لإطلاق النار في غزة
  • «الاتصالات» تعمل على ضوابط جديدة لـ «الإنترنت»
  • نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
  • المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا