مصر.. تنظيم الإخوان يسقط في مستنقع التضليل المفضوح
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في محاولة يائسة، حاول أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي استغلال الأحداث في سوريا، للترويج لمشروعهم الفاشل في مصر، بعد سقوط أحلامهم في السلطة، بفعل ثورة 30 يونيو، التي أنهت حكماً استمر عاماً واحداً فقط.
ورغم الاختلاف الشديد في المشهد، وعدم جواز المقارنة بين ما حدث في سوريا، والأوضاع في مصر، إلا أن تنظيم الإخوان الإرهابي رفض الاعتراف بالواقع، وحاول مجدداً القفز على الأحداث، ولكنه كالعادة سقط في مستنقع الأكاذيب والتلفيق المفضوح.
واتهمت مجموعة من البرلمانيين والإعلاميين المصريين، عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، بنشر الشائعات والمعلومات المضللة، التي تزعم وجود مظاهرات في مصر.
وتداول عناصر تنظيم الإخوان، مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يدَعون فيها بنزول مظاهرات في الشارع المصري، وسرعان ما كذب مدونون "فبركة وزيف" هذه المقاطع، مشيرين إلى أنها تعود لأحداث قديمة.
هي الصفحات دي بتعمل ايه!!! pic.twitter.com/q52Osr8gT3
— Berlin ???????? ????????❄️ (@codestan1983191) December 24, 2024 أكاذيب مفضوحةوفي السياق، وصف عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، أفراد اللجان الإلكترونية الإخوانية، بأن لديهم "خيالاً واسعاً"، وقال على منصة إكس: "أكاذيبهم مفضوحة، ويستعينون بفيديوهات قديمة، ومظاهرات لا وجود لها".
مساكين ، اللجان الإلكترونيه للجماعه الإرهابيه أصيبت بالحول ، وتتحدث عن إندلاع ثوره عارمه في مصر . خيالهم واسع ، وأكاذيبهم مفضوحه . يستعينون بفيديوهات قديمه ، ومظاهرات شعبيه لاوجود لها . من حق المصريين أن يسخروا منهم ، ومن احلامهم المقيته . الشعب المصري واع ، ويدرك حقيقة أهدافهم…
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 24, 2024وبدوره، أشار المدون المصري لؤي الخطيب، إلى زيف المقاطع التي تم نشرها، وأوضح في منشور على إكس "ارتداء المتظاهرين الذين يظهرون في المقاطع ملابس صيفية، رغم برودة الطقس في مصر".
وأضاف أن "مزاعم الإخوان حول وجود مظاهرات، تجسيد عملي لكلام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قبل أيام"، في إشارة لحديث الرئيس عن خطر الشائعات وتحذيره من الانسياق وراءها، واستغلال البعض مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب؛ بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية.
بعيدا عن الهزار بقى،
اللي حصل النهاردة كان هو التجسيد العملي لكلام الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة عن شغل الأجهزة الخارجية علينا، لإن ده شغل أجهزة مش أفراد..
حسابات مصرية وغير مصرية، عربية وغير عربية "ودي كانت مفاجأة"، كلها في نفس الوقت بتقول إن في مظاهرات عارمة في مصر،…
ومن جهته، لم يبد عضو مجلس النواب المصري محمود بدر، أي قلق تجاه دعوات التظاهر التي نشرت، مؤكداً أن "نزول الشارع وعمل فوضى، سيواجه شعبياً قبل تصدي الجيش والشرطة".
الاخوانجي بيكذب زي ما بيتنفس ، بيتقرب لربنا بالكذب والخديعة ، الكذب عندهم اتحول من عادة الي عبادة ، طبعا عبادة للتنظيم والجماعة مش ربنا خالص ، اخبارهم عن مظاهرات في مصر وفوضي بيكرروها من ٢٠١٣ لغاية انهاردة من غير ملل ولا زهق
من يوم ما شعب مصر فعصهم بالجزم زي الصراصير وبقي…
وقام رواد ومدونون بالسخرية من دعوات التظاهر، عبر توظيف مشاهد درامية مضحكة وصور "كوميكس"، رداً على ما يروج له تنظيم الإخوان الإرهابي، في حين حذَّر آخرون من تصاعد تحريض التنظيم الإرهابي خلال الأيام المقبلة.
pic.twitter.com/oXKRYjGmwV
— اسكندراني (@Mohamad38355969) December 24, 2024وقال المدون رأفت باشا، في منشور على إكس: "ما يعجبني فيهم (الجماعة)، تمسكهم بغبائهم". فيما قال المدون عباس: "الإخوان ولجانهم ومواقعهم، كذابون ومنافقون، هذا مبدأهم الذي تعلموه من مدرسهم، لا انتماء لهم لوطن، ولن يتغيروا".
الإخوان ولجانهم ومواقعهم هما كدابين ومنافقين ده مبدأهم اللي اتعلموه من مدرس الخط بتاعهم والتزموا بيه لما اتفرض عليهم السمع والطاعة
ومش هيتغيروا. لأن سقوطهم المدوي في 30 يونيو بعد ما انتظروا ،80 سنه أنهم يكون ليهم دوله جابلهم لوثه لاشفاء منها وهم لا انتماء لهم لوطن
كما قال المدون أشرف محمد، ساخراً: "11 عاماً وهم يزيفون الحقائق، ويدعون وجود مظاهرات بصور مفبركة، صيف في الشتاء، وشتاء في الصيف، ولا أحد يدري عنهم".
اللي عاجبني فيهم تمسكهم بغبائهم pic.twitter.com/vfD4kvUK4D
— رافت باشا (@RaftBasha) December 24, 2024يذكر أن السلطات المصرية، تصنّف "الإخوان" جماعة إرهابية منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قياداتها، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإخوان الشارع المصري الإخوان مصر تنظیم الإخوان الإرهابی
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.