الوزير الزعوري يستعرض التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شمسان بوست / المنامة
استعرض وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة خلال فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول الأسر المنتجة وريادة الأعمال المنعقدة في ممكلة البحرين.
واشار الزعوري، بحضور وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، أسامة بن صالح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ورؤساء الوفود العربية، ورئيس مكتب اليونيدو بالبحرين، والدكتور هاشم حسين، الى انه ورغم الحرب التي دمرت مقدرات البلاد يظل مشروع الأسر المنتجة هو المعزز للتمكين الاقتصادي ويستفيد منه أربعين مركز هم بحاجة إلى إعادة تأهيل وتعمل الوزارة على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الاجتماعية مستجيبة للصدمات 2025الى 2030م
وتطرق الدكتور الزعوري، الى تجربة اليمن، والتحديات التي تواجهه البلاد في دعم مشروعات الأسر المنتجة.
واكد أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولي بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التصنيع الغذائي بشمال الشرقية لتعزيز الشراكة المجتمعية
في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتعزيز الشراكة المجتمعية وتنمية المهارات المحلية، نظمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ورشة عمل متخصصة حول التصنيع الغذائي في قرية بعد، بإشراف المديرية العامة للزراعة بمحافظة شمال الشرقية. شهدت الورشة مشاركة واسعة من نساء القرية، ربات البيوت، والباحثات عن عمل، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير المهارات في هذا المجال.
افتتحت الورشة أخصائية التنسيق والمتابعة ثريا بنت محمد النعمانية، التي قدّمت عرضًا تناولت فيه أهمية الجانب الإرشادي والتدريبي في نشر التقنيات الحديثة والأفكار الابتكارية بين أفراد المجتمع. وأكدت النعمانية أن التدريب العملي يشكل حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حيث يمتد تأثيره ليشمل المجتمع ككل، ويعد استثمارًا أساسيًا في تطوير رأس المال البشري.
بدورها، قدمت المهندسة عائشة الفارسية رئيس قسم سلامة وجودة الغذاء، شرحًا حول التصنيع الغذائي وأثره في استغلال الفائض من المنتجات الزراعية والحيوانية. وأوضحت الفارسية أن مواسم وفرة المنتجات الزراعية تشكل فرصة مثالية لصناعة المخللات والمربيات والصوصات، مما يسهم في تعزيز التسويق وزيادة العائد الاقتصادي للأسر المنتجة.
تضمن البرنامج أيضًا تدريبًا عمليًا قدمته نجاة المحرزية من قرية بعد، حيث تعلم المشاركون كيفية صناعة مخلل الباذنجان والخضار باستخدام مواد بسيطة. كما قدّمت كاملة البطاشية من قرية حدا تدريبًا على صناعة عصير المانجو، صوص الكباب، والمشاكيك، بالإضافة إلى مخلل الجزر والفلفل.
اختتمت الورشة بإقامة معرض مصغر للمنتجات الغذائية التي أعدتها الأسر المنتجة، ما أتاح للمشاركين عرض جهودهم وإبداعاتهم في هذا المجال.
وعبّرت المشاركات عن آرائهن الإيجابية بشأن الورشة، حيث قالت ميمونة الجلندانية من ولاية دماء والطائيين إنها استفادت من تعلم طرق حديثة لصناعة المخللات والبهارات. من جانبها، أشارت مياء بنت محمد النعمانية، رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة العلياء للتعليم الأساسي، إلى أهمية نقل التجارب العملية إلى الأمهات وطالبات المدارس في القرى المجاورة من خلال تنظيم ورش عمل مماثلة، الأمر الذي يسهم في توفير مصادر دخل إضافية وتحقيق التنمية المستدامة.