تاكسي دبي توسع شراكتها مع شركات التكنولوجيا لتسريع التحول الرقمي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت شركة تاكسي دبي عن خططها لتوسيع شراكتها مع الشراكات مع شركات التكنولوجيا وتطبيقات نقل الركاب، لتقديم حلول مبتكرة تعزز تجربة التنقل الرقمي، وتوسع نطاق خدمات النقل الذكي في الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية النمو للشركة المدرجة في سوق دبي المالي.
وأعلنت تاكسي دبي إطلاق أكبر منصة للنقل الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركة «بولت» العالمية المتخصصة في مجال النقل الرقمي لأول مرة في الدولة، ضمن اتفاقية ستكون بموجبها «بولت»الشريك الاستراتيجي لتاكسي دبي في توفير خدمات النقل الرقمي، والحجز الإلكتروني في دبي.
وقال منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، إن «منصة «بولت» ستتيح لتاكسي دبي إمكانية الاستفادة من الفرص السوقية الواعدة التي يوفرها قطاع سيارات الأجرة والنقل الإلكتروني في دبي، والتي تُقدر قيمته بحوالي 6 مليارات درهم، وتعكس المبادرة حرص المؤسسة على دعم رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل 80% من رحلات سيارات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة».
وأشار إلى أنه تم إنشاء شركة فرعية جديدة للتكنولوجيا لتوسيع الشراكات مع شركات التكنولوجيا، وتطبيقات نقل الركاب.
وأضاف:«وقعت تاكسي دبي، وشركة «بولت» اتفاقية الشراكة في أكتوبر الماضي، وتمّ إطلاقها رسمياً في الإمارات بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد في 2 ديسمبر الجاري، حيث بدأت بتقديم خدمات الليموزين كخطوة أولى، وفي المرحلة التالية، ستتوسع المنصة لتشمل تقديم خدمات سيارات الأجرة عبرها».
وأوضح أن الشركة تتطلع إلى توسيع حضور «بولت» ليشمل قطاعات جديدة، تماشياً مع جهودهم الهادفة إلى المساهمة في تحقيق رؤية دبي نحو بناء مدينة ذكية ومستدامة، لاسيما أن «بولت» تعمل في توصيل الطعام ومستلزمات البقالة، وتأجير السكوتر والدراجات الكهربائية، وتأجير السيارات لمدة قصيرة، وخدمات الليموزين، وتوصيل الطلبات.
وأضاف: «رغم أننا أطلقنا الخدمة منذ ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الاستجابة فاقت توقعاتنا من حيث عدد السائقين الذين انضموا إلينا، وعدد السيارات والشركات التي تعاونت معنا»، مشيراً إلى أنه«سيتم قريباً إطلاق مشروع تاكسي لندن أيضاً كمشروع تجريبي».
وكشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، أنهم بصدد تشغيل عدد من مركبات الليموزين الشهيرة في لندن لتعمل في شوارع دبي لنقل الركاب، والتي ستعيد تعريف تجربة التنقل، بما يلبي تطلعات السياح والمقيمين في دبي.
وأوضح الفلاسي، أن تشغيل مركبات الليموزين، سيتمّ بالشراكة مع منصة «بولت» العالمية في مجال التنقل الرقمي، التي تعمل في 600 مدينة في 50 دولة، والتي تمّ توقيع اتفاقية الشراكة معها أكتوبر الماضي.
وتعتبر تاكسي دبي المدرجة في سوق دبي المالي، شركة رائدة في مجال توفير حلول التنقل الشاملة بإمارة دبي، وأكبر مشغل لمركبات الأجرة على مستوى الإمارة، حيث تبلغ حصتها السوقية 46% من إجمالي حجم مركبات الأجرة. وتقوم الشركة حالياً عبر خطوط أعمالها بتشغيل أكثر من 9000 مركبة (منها حوالي 6000 مركبة أجرة) وتدير قوة عاملة تضمّ أكثر من 17500 سائق شريك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تاكسي دبي
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.
تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.
واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.
وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.
فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.
أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.
وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.
قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.