التعليم.. إنشاء 120 مدرسة بشراكة القطاعين الخاص والحكومي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنشاء وصيانة 120 مدرسة حكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، ضمن إطار برنامج التخصيص الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تعزيز جودة التعليم العام ورفع كفاءة تشغيل الأصول التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تطوير البنية التحتية للقطاعات الحيوية وتحفيز القطاع الخاص على لعب دور أكبر في تقديم الخدمات وتحسين كفاءتها.
أخبار متعلقة "التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة"التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرةمبادرة "ثقفني" تعزز الأداء التعليمي والمجتمعي في تعليم جدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفية
تحول نوعي
أكدت وزارة التعليم أن هذه المبادرة تمثل تحولًا نوعيًا في آلية تنفيذ المشاريع التعليمية، حيث تعتمد على نماذج تمويل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يتيح للقطاع الخاص فرصة المساهمة المباشرة في تمويل وتشغيل المدارس الحكومية.
وتستند هذه المبادرة إلى رؤية واضحة تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي، وتحسين مخرجات التعليم العام، وتعزيز التنافسية الوطنية في المجالات التعليمية.صيانة شاملة
أوضحت الوزارة أن المشروع يتضمن إنشاء 120 مدرسة حكومية جديدة وفق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى توفير خدمات صيانة شاملة ومستدامة لهذه المدارس، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وستتيح هذه المبادرة للقطاع الخاص تقديم خبراته وابتكاراته التقنية والإدارية لتحسين بيئة التعليم ودعم الطلاب والطالبات بأفضل الوسائل التعليمية المتاحة.
وتستهدف هذه المبادرة شرائح متعددة تشمل القطاعين العام والخاص، إذ تسعى إلى بناء نموذج شراكة متكامل يعزز من دور القطاع الخاص في دعم قطاع التعليم، مع الحفاظ على الدور التنظيمي والإشرافي للحكومة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم.. إنشاء 120 مدرسة بشراكة القطاعين الخاص والحكومي - وزارة التعليم
مشاريع تعليمية
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية البرنامج التنفيذي لتعزيز الشراكة بين القطاعين، وتفعيل مسارات التنفيذ للمشاريع التعليمية الكبرى بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الوزارة إلى أن المبادرة لن تقتصر على تحسين البنية التحتية للمدارس، بل تشمل أيضًا تطوير استراتيجيات شاملة لرفع جودة التعليم العام، من خلال توفير بيئات تعليمية حديثة ومتكاملة.أهداف الرؤية
تؤكد الوزارة أن هذه الجهود تأتي ضمن التزامها المستمر بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها بوصفه المحرك الأساسي للتنمية الوطنية الشاملة.
وأكدت وزارة التعليم على أهمية هذه المبادرة كخطوة محورية نحو تحسين مخرجات التعليم العام، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التميز التعليمي، معربة عن تطلعها لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في بناء مستقبل تعليمي أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم القطاع الخاص جودة التعليم التعليم العام التعليم العام الحكومي رؤية السعودية 2030 وزارة التعلیم التعلیم العام القطاع الخاص هذه المبادرة article img ratio
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تطوير التعليم العالي يعزز جودة العملية التعليمية ويواكب الثورة التكنولوجية
أكدت نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن التطوير الشامل لمنظومة التعليم العالي في مصر هو خطوة أساسية لرفع جودة العملية التعليمية وتحقيق نهضة علمية تتماشى مع المتغيرات العالمية، مشيدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الجامعات الأهلية والبحث العلمي والتحول الرقمي.
وأوضحت “العسيلي”، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن التحول الرقمي وميكنة المؤسسات التعليمية يمثلان نقلة نوعية في تطوير التعليم الجامعي، حيث يسهمان في توفير بيئة تعليمية تفاعلية أكثر حداثة، مما يعزز قدرة الطلاب على اكتساب المعرفة بطرق جديدة ومبتكرة.
أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
وأضافت أن التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية يعزز قدرة الخريجين على المنافسة في سوق العمل العالمي، مشيرة إلى أن سوق العمل يتطلب الآن مهارات جديدة تعتمد على التقنيات الرقمية والتطبيقات الحديثة، وهو ما تسعى الدولة إلى تحقيقه عبر تحديث المناهج وتطوير البنية التحتية التعليمية.
وأكدت النائبة أن إنشاء الجامعات الأهلية وفق معايير عالمية يساهم في تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب المصريين دون الحاجة إلى السفر للخارج، مما يسهم في تقليل هجرة العقول والاستفادة من الكفاءات الوطنية داخل البلاد.
البحث العلمي مفتاح الابتكار والتنمية
كما شددت العسيلي على ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة والتكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أن تطوير المؤسسات البحثية سيسهم في خلق حلول جديدة للتحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجه مصر.
واختتمت العسيلي تصريحاتها بالتأكيد على أن الاهتمام بالتعليم العالي وتطوير الجامعات يعد استثمارًا في المستقبل، لأنه يبني أجيالًا قادرة على قيادة مصر نحو التنمية والريادة العلمية والتكنولوجية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، حيث اطلع الرئيس السيسي في هذا الصدد على تطورات سير العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وذلك لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقاً للمعايير العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس اطلع أيضاً على الجهود المبذولة في ملف التحول الرقمي وميكنة الخدمات التعليمية والبحثية، سواء بالجامعات أو غيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وآليات تعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه بمواصلة استكمال تطوير المنشآت والمباني الخاصة بمنظومة التعليم العالي، وتطبيق نظم وبرامج الرقمنة لتطوير وتحديث التعليم العالي وكافة مجالات البحث العلمي، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيات الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي والبحث العلمي، وربط التعليم العالي ومجالات البحث العلمي في مصر بسوق العمل واحتياجات التنمية، بما في ذلك عن طريق التركيز على المؤسسات التعليمية والبحثية المتخصصة في المجالات والدراسات العلمية والتطبيقية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.