كشفت وزارة التعليم عن مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنشاء وصيانة 120 مدرسة حكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، ضمن إطار برنامج التخصيص الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تعزيز جودة التعليم العام ورفع كفاءة تشغيل الأصول التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تطوير البنية التحتية للقطاعات الحيوية وتحفيز القطاع الخاص على لعب دور أكبر في تقديم الخدمات وتحسين كفاءتها.


أخبار متعلقة "التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة"التعليم" تطلق عدة مبادرات لتطوير التعليم وتعزيز الطفولة المبكرةمبادرة "ثقفني" تعزز الأداء التعليمي والمجتمعي في تعليم جدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفية
تحول نوعي
أكدت وزارة التعليم أن هذه المبادرة تمثل تحولًا نوعيًا في آلية تنفيذ المشاريع التعليمية، حيث تعتمد على نماذج تمويل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يتيح للقطاع الخاص فرصة المساهمة المباشرة في تمويل وتشغيل المدارس الحكومية.
وتستند هذه المبادرة إلى رؤية واضحة تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي، وتحسين مخرجات التعليم العام، وتعزيز التنافسية الوطنية في المجالات التعليمية.صيانة شاملة
أوضحت الوزارة أن المشروع يتضمن إنشاء 120 مدرسة حكومية جديدة وفق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى توفير خدمات صيانة شاملة ومستدامة لهذه المدارس، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وستتيح هذه المبادرة للقطاع الخاص تقديم خبراته وابتكاراته التقنية والإدارية لتحسين بيئة التعليم ودعم الطلاب والطالبات بأفضل الوسائل التعليمية المتاحة.
وتستهدف هذه المبادرة شرائح متعددة تشمل القطاعين العام والخاص، إذ تسعى إلى بناء نموذج شراكة متكامل يعزز من دور القطاع الخاص في دعم قطاع التعليم، مع الحفاظ على الدور التنظيمي والإشرافي للحكومة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم.. إنشاء 120 مدرسة بشراكة القطاعين الخاص والحكومي - وزارة التعليم
مشاريع تعليمية
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية البرنامج التنفيذي لتعزيز الشراكة بين القطاعين، وتفعيل مسارات التنفيذ للمشاريع التعليمية الكبرى بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت الوزارة إلى أن المبادرة لن تقتصر على تحسين البنية التحتية للمدارس، بل تشمل أيضًا تطوير استراتيجيات شاملة لرفع جودة التعليم العام، من خلال توفير بيئات تعليمية حديثة ومتكاملة.أهداف الرؤية
تؤكد الوزارة أن هذه الجهود تأتي ضمن التزامها المستمر بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها بوصفه المحرك الأساسي للتنمية الوطنية الشاملة.
وأكدت وزارة التعليم على أهمية هذه المبادرة كخطوة محورية نحو تحسين مخرجات التعليم العام، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التميز التعليمي، معربة عن تطلعها لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في بناء مستقبل تعليمي أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة التعليم القطاع الخاص جودة التعليم التعليم العام التعليم العام الحكومي رؤية السعودية 2030 وزارة التعلیم التعلیم العام القطاع الخاص هذه المبادرة article img ratio

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر

عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لقاءًا موسعًا مع 2600 مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك فى إطار جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية؛ وذلك لمناقشة ملامح النظام الجديد واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.  

وفى مستهل اللقاء أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالجهود غير العادية المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدًا على نجاحهم فى مواجهة تحدى كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين والذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن 85٪؜، كما أشار إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي فى التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وإتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع، وأن ما تم تحقيقه هو إنجازات معلمى مصر وهم أبطاله الحقيقيون باعتبارهم من يدير العملية التعليمية داخل الفصول، ويتم اتخاذ القرارات من خلالهم.

وأكد الوزير أن الركيزة الأساسية التى يتم العمل عليها هى استكمال رؤية الوزارة فى النهوض بالعملية التعليمية ووضع الحلول والآليات للمشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية.

كما أكد الوزير على أهمية اللقاء، مؤكدا حرصه على الاستماع لآراء ومقترحات مديري المدارس نظرًا لتعاملهم المباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن مسؤوليتهم عن إدارة التعليم داخل المدارس، مشيرًا إلى أن أهم ما في العملية التعليمية هو إدارة الفصل وإدارة التعليم داخل المدارس.

وشدد الوزير على أن تحسين الأوضاع المادية للمعلمين على رأس أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل حاليا في هذا الإطار.

واستعرض الوزير التفاصيل الخاصة بمقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن نظام "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفا أن امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.

وأكد وزير التربية والتعليم أنه كان يجب النظر للوضع الحالى للثانوية العامة، موضحًا أن مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.

وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.

وأشار الوزير إلى أنه لم يتم طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تم إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.

وأضاف الوزير أن الوزارة تستهدف خلال جلسات الحوار المجتمعي، الاستماع بعناية لكافة المقترحات والرؤى حول مقترح البكالوريا المصرية من أجل الوصول إلى صيغة توافقية حول المقترح، مشددا على الدور الهام لمديري المدارس والمعلمين في توضيح المقترح للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن دور المعلم ومدير المدرسة هو نقل الوعي والمعرفة التامة ورسائل الطمأنة لأولياء الأمور من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد بالمدارس.

وقد شهد اللقاء إشادة من الحضور بالمقترح المطروح باعتباره يمثل نظاما أفضل من نظام الثانوية العامة الحالي، كما طرح الحضور عددا من المقترحات والتي كان من بيها مدى إمكانية إدراج نظام المشروعات والتقييمات التى يقدمها الطلاب لتحقيق الانضباط ورفع نسب حضور الطلاب بالمرحلة الثانوية، وتطوير الأدوات الخاصة بالأنشطة الطلابية لجذب الطلاب للمدارس، فضلا عن أهمية تكثيف آليات تدريب المعلمين على النظام الجديد في حال تطبيقه.

كما أشاد مديرو المدارس بالجهود والآليات التى تم تنفيذها وانضباط العملية التعليمية خلال العام الدراسى الحالى، واللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية لطرح المشاكل والتحديات وحلها على أرض الواقع والانجازات التى تم تحقيقها خلال فترة قصيرة.

مقالات مشابهة

  • عودة الكتاتيب بالبحر الأحمر .. خطوة نحو ترسيخ التعليم الأصيل وغرس القيم النبيلة
  • وزير التعليم: مقترح البكالوريا المصرية خطوة نحو مواكبة الأنظمة التعليمية العالمية
  • الهلال الأحمر بمكة يؤهل الكوادر التعليمية في الإسعافات الأولية
  • وزير التعليم: مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر
  • «التعليم» تكشف إجراءات القبول المبدئي للمتقدمين لوظائف المدارس اليابانية
  • عاجل - 9000 ريال حد أدنى لأجور مهن طب الأسنان.. قرارات لتوطين 259 مهنة بالقطاع الخاص
  • وزارة التعليم تدشن بوابة إلكترونية للمعادلات العلمية والمستويات التعليمية
  • الخدمات التعليمية بالضمان الاجتماعي.. 5 ميزات وشرط وحيد للاستحقاق
  • بالتعاون مع (سدايا) وزارة التعليم تصدر دليلًا إرشاديًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العام بالمملكة
  • للقطاع الخاص والحكومي| السبت إجازة بعد قرار مجلس الوزراء