مدحت صالح يحيي حفل ليلة رأس السنة على كورنيش النيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يستعد الفنان مدحت صالح لإحياء أحدث حفلاته الغنائية، يوم 31 ديسمبر الجاري، داخل إحدى الفنادق الكبرى على كورنيش النيل بالقاهرة، وذلك بالتزامن مع إحتفالات رأس السنة الميلادية، ومن المقرر أن يقدم باقة متنوعة ومتميزة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة، التي يتفاعل معها الجمهور.
مدحت صالح آخر حفلات مدحت صالح
والجدير بالذكر أن الفنان مدحت صالح أحيا، حفلًا غنائيًا ضخمًا مؤخرًا، في دار الأوبرا المصرية، وذلك لدعم العاملين في مختلف قطاعاتها.
وهذا الحفل الذي أقيم تحت رعاية الدكتورة لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا المصرية، جاء كجزء من المبادرات التي تهدف إلى توفير الدعم المادي والمعنوي للعاملين في المؤسسة الثقافية العريقة.
وشهد الحفل حضور عدد كبير من محبي الفنان مدحت صالح، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات العامة والمثقفين والفنانين، قدم مدحت صالح خلال الحفل باقة من أجمل أغانيه التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، وأشعلت الأجواء بروح من البهجة والاحتفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات راس السنة الميلادية احتفالات رأس السنة الفنان مدحت صالح حفلات مدحت صالح مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
ليلة القدر التي ضاعت مني
كلير دالي، البرلمانية الأوروبية المناصرة للقضية الفلسطينية بشجاعة وصدق وإخلاص لا نظير له في القارة الأوروبية. القارة التي تدعم حكوماتها كيان إسرائيل بسخاء، ويتماهى قياداتها في كثير من مواقفهم مع أكثر الصهاينة تطرفا وعنفا .
كلير دالي، أكثر الأصوات نقدا لسياسات ومواقف الاتحاد والبرلمان الأوروبي، حتى انها وصفت رئيسة المفوضية الأوربية، ارسولا فان دير، بأنها ” سيدة الإبادة الجماعية ” لمواقفها الداعمة لإسرائيل خلال الحرب على غزة .
خطاباتها من منبر البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، وتصريحاتها في الكثير من الوسائل الإعلامية الداعمة لفلسطين واليمن ولبنان، تبعث الأمل في قلوب المستضعفين والمضطهدين، في عالم يعيش “حالة مرعبة ” كما تصفها دالي التي تحذر من مساع أمريكية أوروبية لإلغاء القانون الدولي .
مواقفها الشجاعة والجريئة تخفف عنا الوجع الذي نعانيه من مشاهد القتل والدمار والإبادة التي تتعرض لها غزة، رغم انها تشاطرنا نفس الحزن وبعض اليأس، ولا تستطيع كبح دموع عينيها في بعض الحالات .
كلير دالي غير راضية عن السياسات الأوربية والأمريكية .. غير راضية عن سياسة حكومة بلادها رغم مواقفها الداعمة للفلسطينيين ومنها اعتراف ايرلندا بالدولة الفلسطينية مؤخرا، وتلوم بلدها لأن الاعتراف جاء متأخرا، بعد اعتراف 141 دولة، وتقول، ان بأمكان بلادها فعل الكثير .
رغم كل ما تظهره دالي من مواقف داعمة لفلسطين، ومناهضة للحلف الصهيوني، وما يكلفها ذلك على المستوى الشخصي، إلا أنها ترى ان فعلها متواضعاُ مقارنة بما قدمته ” اختها ” وهي ناشطة داعمة لغزة .
دالي غير راضية من أداء الأحزاب اليسارية، وتقول اليسار لم يفعل ما ينبغي لمواجهة الإمبريالية في العالم .
وأنت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد لك أن تتوقف لمتابعة مشهد أو موقف لكلير دالي، مرات ومرات، وتشعر أنك أدمنت متابعة صوتها وكلماتها التي لا تمل لما فيها من صدق مشاعر، وشجاعة نادرة، ووعي ومعرفة .
تبدو دالي وكأنها الضمير الحي لأوروبا، وفي مواقفها تجسيد صادق لمعنى الأخوة الإنسانية، أخوة الخلق التي وصفها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ويتجسد في مواقفها الإيمان بالمبادئ السماوية السمحة في مختلف الأديان .
لم اكن أتوقع أن يأتي اليوم التي تزور فيها دالي بلادنا اليمن، وخصوصا في ظل الحصار والعدوان والحملة التحريضية المعادية التي تعمل لتشويه صورة اليمن واليمنيين والمتعاطفين معهم في العالم .
ومع ذلك زارتنا دالي، وهو دعم يؤكد شجاعتها وعدم اكتراثها بأي تداعيات سلبية عليها بسبب الزيارة .
هاهي تقضي العشر الأواخر من رمضان بيننا ..اقتربت منا مسافة لم نكن نتوقعها، صارت بيننا تسمع دوي انفجارات الصواريخ بالقرب من مقر إقامتها .
قبل يومين ألتقيت بمواطنها وزميلها في البرلمان الأوروبي مايك والاس عضو البرلمان الأوروبي، توأمها في الثورية والشجاعة ونصرة المستضعفين. أجريت معه حواراً مطولا، وكذلك مع حفيد مانديلا . واتفقت معها. عبر والاس، أن ألتقي بها الليلة التالية، ليلة 29 رمضان .
وكان الموعد بالنسبة لي وكأنه “ليلة القدر ” .
حضرت قبل الموعد بنصف ساعة، وكنت على بعد أمتار من مكانها . لكن، لأسباب لا داعي لذكرها، تعذر اللقاء، وضاعت ليلة القدر .
aassayed@gmail.com