تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان رسالة ميلادية قال فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة... بهذه البشارة السماوية أضاءت السماء، وملائكة الرب نزلت معلنة للعالم إن النور قد أشرق في الظلمة، وإن الله تجسد بيننا ليمنحنا الرجاء والخلاص".

وأضاف: "ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي أو احتفال عابر، بل هو فعل إلهي غير وجه البشرية إلى الأبد، وأعطاه رونقا ومعنى، كما وحمل معه رسالة المحبة والتضحية: إن أردتم أن يعرفونكم أنكم تلاميذي فاحببوا بعضكم بعضا. رسالة المحبة التي توجهنا إلى الطريق الذي يختصر بكلمته "أنا هو الطريق" ومن سلك هذا الطريق نال السلام، فلذا يبقى هو الهدف الوحيد في حياتنا، ومع التضحية يثبتا سر الحياة".

وتابع: "في تلك الليلة المقدسة، قرر الله أن يأتي إلينا لا كملك متوج، بل كطفل ولد في مذود بسيط، ليظهر لنا أن القوة الحقيقية تكمن في التواضع، وأن العظمة الحقيقية تبدأ بخدمة الآخر. في واقعنا اليوم، المليء بالصراعات والانقسامات والتحديات، ميلاد المسيح يذكرنا بأن الله يقترب منا دائما ليعيد بناء ما تهدم، وينير قلوبنا بحقيقة السلام، ولكن علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا وإن امتثلنا به، وتبنينا مبادئه حينئذ نكون قد شاركنا نوره وشعاعه الذي سيضم لبناننا الجريح، حيث الأزمات تخنق المؤسسات والشعب، فلذا نحتاج اليوم إلى عودة الروح الوطنية التي تعكس رسالة الميلاد".

واعتبر أن "انتخاب رئيس للجمهورية ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو عمل مقدس يعبر عن مسؤولية عميقة تجاه الوطن وشعبه"، وقال: "نحن في حاجة إلى قائد يعمل بروح المسؤولية التي تجسد رسالة المسيح الذي فدى نفسه لخلاص الشعوب من عبوديتهم، أي أعطاهم الحرية والسلام، هكذا هذا الرئيس سيضع مصالح الوطن فوق كل شيء، ويحمل في قلبه هم الناس ومعاناتهم ويعيد إلى المؤسسات حيويتها، وإلى الشعب ثقته بمستقبل أفضل. هذه هي رسالة الميلاد، ميلاد ملك التآخي والسلام، وهذه هي صورة القائد ألا تكون محصورة في شخص أو منصب، بل في مسؤولية تبدأ في كل واحد منا. وحدهما المحبة والتضحية اللتان يجسدهما يسوع، قادرتان على أن تجمعا المفرقين، وتعيدا البناء من رماد الخلافات لأن الحروب والصراعات، سواء كانت سياسية أم اجتماعية، لا تصنع وطنا".

وختم: "الميلاد هو لحظة نعود فيها إلى ذواتنا، لنطهر قلوبنا ونستقبل فيها نور المسيح، الميلاد هو دعوة لأن نصبح أدوات سلام، نعمل على دفن الانقسام، ونحيي روح المحبة والتسامح ليس فقط في وطننا الحبيب لبنان وفي حياتنا اليومية لا بل في كل أنحاء الشرق الأوسط الذي يتألم في انشقاقاته وتحدياته. هكذا نضيء حياتنا، كما أضاءت السماء ليلة الميلاد بنور لا يخبو... فلتكن ليلة الميلاد، ولادة للنور. في هذه الليلة ليلة الميلاد، يزدهر الرجاء. في ليلة الميلاد، تدفن الحروب وتشرق شمس السلام وتعم المحبة بين أبناء الوطن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس لیلة المیلاد

إقرأ أيضاً:

أول رد فعل من رمضان بعد الموقف المحرج الذي جمعه مع ياسمين صبري

خاص

وجه الفنان المصري محمد رمضان رسالة إلى الفنانة المصرية ياسمين صبري، بعد أيام من الموقف المحرج الذي جمع بينهما في إحدى السهرات الرمضانية التي أقامتها إحدى شركات الإنتاج.

خلال تبادلهما الحديث والمباركة، فوجئ رمضان بزميلته تهنئه قائلة “مبروك يا ابني”، مما أثار حفيظة رمضان الذي أجابها قائلاً “ابني.. أنتِ مجنونة؟”، مما وضعها في موقف محرج وانصرفت على الفور من اللقاء.

وقرر رمضان توجيه رسالة إلى زميلته في الساعات الأخيرة من شهر رمضان، ونشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب رمضان في رسالته يقول “كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد الفطر المبارك… ورسالتي إلى الزميلة الجميلة ورفيقة النجاح ياسمين صبري: “لا عتاب بين الأحباب”. كل سنة وأنتِ طيبة وناجحة في حياتك وعملك.

وتفاعل الآلاف من محبي محمد رمضان مع الرسالة، ووجهوا له التحية بسبب تدارك ما حدث خلال تلك السهرة، خاصة أن الثنائي عملا من قبل في مسلسل “الأسطورة”، وحققا نجاحًا كبيرًا وقت عرضه.

 

 

اقرأ أيضا :

تصريح قديم لياسمين صبري يكشف سر توتر علاقتها بمحمد رمضان

مقالات مشابهة

  • بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ينعى الأنبا باخوميوس
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • رسالة دعم وتفاؤل.. رئيس وزراء لبنان يشارك في صلاة عيد الفطر بجوار ولي العهد
  • رسالة دعم وتفاؤل.. ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر برفقة رئيس وزراء لبنان
  • أول رد فعل من رمضان بعد الموقف المحرج الذي جمعه مع ياسمين صبري
  • ماذا تضمنت رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني؟
  • كشف محتوى رسالة سرية من ترامب إلى خامنئي
  • ليلة القدر التي ضاعت مني
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي يحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة مار كوركيس بالعراق