“واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
العراق – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول عراقي كبير أن القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب الأحداث في سوريا.
وأضاف المصدر: “المسؤولون العراقيون غيروا وجهة نظرهم بشأن الانسحاب الأمريكي المحتمل في أعقاب الأحداث الأخيرة في المنطقة”، حيث يبدو أن الموعد النهائي الحالي “غير واقعي”.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات العراقية أصبحت أكثر اهتماما بالمقترحات الأمريكية لنشر وحدات استخباراتها بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لم يطلب تمديد الوجود العسكري الأمريكي.
وتؤكد “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يكشف بعد عن خططه للقوات الأمريكية في العراق، لكن مستشاريه أوضحوا أن بين أولوياته قتال “داعش”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة والعراق توصلا إلى تفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد، وينبغي لها مغادرة قاعدة عين الأسد بحلول سبتمبر 2025.
ولاحقا، قال ممثل عن الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ضمن “خطة انتقالية” ستوقف نشاط قواتها في عدد من مناطق العراق، لكنها لن تسحبها بشكل كامل.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.