أسود الرافدين في مواجهة الحسم: هل يحسم العراق الصدارة أمام البحرين؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/ – في مواجهة مرتقبة تجمع بين منتخب العراق وشقيقه البحريني، تنطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، يدخل أسود الرافدين اللقاء بمعنويات عالية وأهداف واضحة لتعزيز تفوقهم التاريخي على المنتخب البحريني وضمان التأهل المبكر إلى الدور المقبل.
استكمل المنتخب العراقي استعداداته بإجراء آخر حصة تدريبية على ملعب الكويت، حيث شهدت التدريبات اكتمال صفوف الفريق بانضمام اللاعب زيدان إقبال، الذي يُعد إضافة مميزة لتشكيلة المنتخب. وركز الجهاز الفني بقيادة الإسباني خيسوس كاساس على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة الافتتاحية أمام اليمن، بالإضافة إلى تطبيق خطط جديدة تهدف إلى الحد من خطورة المنتخب البحريني الذي يمتاز بقوة هجومية.
أهمية المباراة وصراع الصدارةيدرك المدرب خيسوس كاساس واللاعبون أن الفوز في مواجهة اليوم ليس مجرد ثلاث نقاط، بل هو خطوة حاسمة نحو تصدر المجموعة وضمان التأهل المبكر. يحتل المنتخب البحريني حالياً صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه على السعودية بنتيجة (3-2)، متقدماً على منتخبنا بفارق الأهداف فقط. وبالتالي، يُعتبر الفوز ضرورياً للعراق لضمان تفوقه في المجموعة، مع انتظار نتيجة اللقاء الآخر الذي يجمع بين السعودية واليمن.
التفوق التاريخي وتعزيز الآمالتاريخياً، يمتلك المنتخب العراقي سجلاً مميزاً أمام نظيره البحريني، وهو ما يمنح أسود الرافدين دافعاً إضافياً لتقديم أداء قوي. ويُعد المنتخب العراقي أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب، خاصة بعد الأداء اللافت الذي قدمه في المباراة السابقة أمام اليمن.
ترقب جماهيري وآمال عريضةالجماهير العراقية تترقب هذا اللقاء بحماس كبير، وتؤمن بقدرة أسود الرافدين على تحقيق الفوز واستعادة أمجاد الكرة العراقية في بطولة الخليج. ومع تصاعد المنافسة، يبقى الأمل معقوداً على الجهاز الفني واللاعبين لتقديم أداء يعكس طموحات الشارع الرياضي العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسود الرافدین
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يواصل معسكره.. ونقل مواجهة كوريا الجنوبية لمجمع جويانج
كثّف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته ضمن معسكره الداخلي في إطار برنامجه الإعداد من أجل مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت يومي 20 و25 مارس الجاري بالجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة في سباق الوصول لنهائيات كأس العالم والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك صيف العام القادم.
وبعد أن بدأ المنتخب تدريباته في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أجرى حصته الثانية في ملعب شؤون البلاط السلطاني قبل أن يستأنف معسكره من خلال حصص يومية على استاد السيب الرياضي تحت القيادة الفنية للمدرب الوطني رشيد جابر وطاقمه المعاون، وانتظم اليوم لاعب نادي الخابورة الفرج الكيومي في تدريبات المنتخب بعد فراغه من أداء واجبه مع ناديه الذي خاض مواجهة أمام السيب في الجولة الخامسة عشرة من دوري عمانتل والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، كما انتظم لاعبو الدرجة الأولى بعد أن خاضوا مباريات مع أنديتهم في الجولة السادسة من المرحلة النهائية لدوري الأولى وهم منذر بن خالد الوهيبي وعيسى بن خلفان الناعبي من نادي مسقط ولاعب نادي سمائل رضوان بن سعيد السيابي.
ويُركز رشيد جابر في الحصص اليومية على الجرعات الفنية وتطبيق الخطط الفنية في ظل وصول الموسم للثلث الأخير منه، ويبذل اللاعبون الجدد الذين تم استدعاؤهم لأول مرة للمنتخب جهودا مضاعفة من أجل تثبيت أقدامهم مع المنتخب في الفترة القادمة مع تبقي 4 جولات من المرحلة النهائية حيث يخطط المنتخب بشكل كبير في الحصول على أحد مركزي الملحق المؤهل للمرحلة الرابعة من التصفيات بعد تضاؤل فرصه في اقتناص بطاقتي التأهل المباشر للمونديال، حيث يمتلك المنتخب الكوري أفضلية حسم تأهله للمونديال بشكل رسمي في حال فوزه في لقاءي منتخبنا الوطني والأردن اللذين سيخوضهما على أرضه حيث يتقدم بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر في تاريخه بحصوله على 14 نقطة في الجولات الست الأولى، بينما يمتلك المنتخب العراقي فرصة تاريخية للعودة للمونديال بعد أن سجل حضوره لأول مرة في المكسيك عام 1986.
وفي سياق متصل بتحضيرات المنتخب، حدد الاتحاد العماني لكرة القدم العاشرة من مساء الاثنين القادم 3 مارس موعدا لمواجهة منتخبنا الوطني الودية أمام النيجر والتي سيحتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتي ستكون بمثابة ختام لهذا المعسكر وفرصة للمدرب من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين واختبار قدراتهم الفنية، وأعلن اتحاد النيجر لكرة القدم عن بداية تحضيراته للمباراة من خلال معسكر داخلي تحت قيادة المدرب الوطني هارونا دولا، وسيخوض النيجر المباراة بمنتخب المحليين الذي يستعد لأمم أفريقيا للمحليين حيث خاض يومي 22 و28 ديسمبر الماضي مواجهتين بالتصفيات أمام توجو وتأهل منتخب النيجر لهذه البطولة بعد تعادله خارج أرضه بهدف قبل أن يتعادل سلبيا في أرضه ليتأّهل بأفضلية الهدف خارج الأرض.
وتقام البطولة الأفريقية للمحليين في كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2-30 أغسطس المقبل وهي النسخة السابعة عشرة من البطولة بمشاركة 19 منتخبا مختلفا، وتضم قائمة المدرب الوطني هارونا دولا آنذاك كلا من: جبريلا كاسادجي ديبو ويونس هاينيكوف عبدالله (يونيون سبورتيف) لحراسة المرمى، وللدفاع: عبدالله عبده ناصر ورافجي قسوم عبدالقادر وحمدو عبدالواحد (إي أس فان) ومامادو عمر (دوانس) وهارونا عبدو بوبكر وعبدالله عبدالرحمن (يونيون سبورتيف)، ولخط المنتصف: جبريل منصور إبراهيم وكاسو روداني موموني وإبراهيم محمد (إي أس فان) وساليسو الهام عبدالله وحما محمدو (دوانس)، وللهجوم: حماه إبراهيم سومانا (أي إس فان) ويوسف إبراهيم وساليفو دجاندا سمايليا (يونيون سبورتيف)، ومعظم اللاعبين يتوزعون على ثلاثة أندية محلية وهي يونيون سبورتيف المعروف اختصارا بـ(أوسجان) ونادي القوات المسلحة الوطنية (زي أس فان) ونادي دوانس.
نقل المباراة لمجمع جويانج
وأعلن الاتحاد الكوري لكرة القدم عن نقل مباراة منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية المقررة 20 مارس المقبل إلى مجمع جويانج الرياضي بعد أن تم تحديد إقامتها سلفا في استاد سيؤول كأس العالم، وقال الاتحاد الكوري لكرة القدم في بيان نشره على موقعه الرسمي: بعد فحص حال العشب لكلا الملاعب المقترحة وبسبب تأثر بعضها بحالة البرد التي اجتاحت البلاد تقرر إقامة المباراة أمام المنتخب العماني 20 مارس المقبل في مجمع جويانج الرياضي بينما ستقام مباراة الأردن 25 من الشهر ذاته في استاد سوون كأس العالم وتنطلق عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
وتقع مقاطعة جويانج في شمال البلاد وهي ضمن نطاق العاصمة سيؤول، ويتسع مجمع جويانج الرياضي لقرابة 41 ألف متفرج وهو مجمع متعدد الأغراض تم افتتاحه لأول مرة عام 2003، وآخر مباراة دولية استضافها الملعب كان أمام كوستاريكا في سبتمبر من عام 2022 حينما كان يستعد المنتخب الكوري لنهائيات كأس العالم 2022 وحضرها آنذاك 37 ألف متفرج وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وأبرز التظاهرات التي استضافها الملعب ضمن نطاق كرة القدم دورة الألعاب الآسيوية 2014 حيث استضافة 11 مباراة وأيضا نهائيات كأس العالم دون 17 عاما والتي أقيمت في كوريا الجنوبية 2007.
وستكون محطة العشرين من مارس هي الثالثة للمنتخب الوطني في الأراضي الكورية، حيث لعب أمام كوريا الجنوبية في تصفيات أمم آسيا 2004 في استاد إنشيون وانتهت تلك المباراة بخسارة الأحمر بهدف نظيف تحت قيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، بينما لُعبت المباراة الثانية في استاد أولسان 14 فبراير 2004 في تحضيرات المنتخبين آنذاك لتصفيات مونديال ألمانيا وانتهت بخسارة قاسية للأحمر بخمسة أهداف دون مقابل حيث كان المنتخب يستعد حينها للقاء اليابان بالجولة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2006.