ضبط مطبعة غير مرخصة بالقاهرة بداخلها 600 ملزمة دراسية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط المدير المسئول عن مطبعة "بدون ترخيص" بالقاهرة وبحوزته 600 ملزمة لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض أو تصريح، وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة "بدون ترخيص" - كائنة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة) بطباعة العديد من الملازم الدراسية لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض أو أمر توريد أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية وبدون تصريح.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط المدير المسئول ، وعُثر بداخلها على (600 ملزمة دراسية لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض أو أمر توريد أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية، وبمواجهته أقر بأنه المدير المسئول وإرتكابه المخالفات المشار إليها بالمشاركة مع مالك المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مطبعة الداخلية كتب طباعة الكتب حوادث حقوق الملكية الفكرية
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية بالغربية: حشود المصريين في العريش تفويض جديد ضد مخطط التهجير
قال أحمد الشرقاوي، أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، إن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش رسالة قوية ومباشرة للمجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تتخلى عن دورها القومي تجاه القضية الفلسطينية مهما كلفها الأمر ومهما واجهت من تحديات، ولن تسمح بأي حال من الأحوال بتمرير أي مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأضاف "الشرقاوي"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح تُعد اعترافًا دوليًا بأهمية الدور الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في إدارة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي يشهد عملية إبادة جماعية ومجازر وحشية بشكل يومي، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.
وأوضح أمين حزب "الجبهة الوطنية" بمحافظة الغربية، أن اصطفاف والتفاف الشعب المصري العظيم في مدينة العريش اليوم والحشود العظيمة التي خرجت لتفويض الرئيس السيسي مجددا ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينين تُعبر بما لا يدع مجالا للشك عن الالتفاف الوطني خلف القيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري، فضلًا عن أن هذا الاصطفاف دعم قوي لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
مشاركة جميع طوائف الشعب المصريولفت إلى أن مشاركة جميع طوائف الشعب المصري في الحشد الجماهيري الكبير في العريش ورفح يؤكد أن مصر كانت وما زالت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى، موضحًا أن الحفاوة الكبيرة وغير المسبوقة التي حظت بها زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش كشفت عن حجم الثقة الشعبية التي تتمتع بها القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات مسلحة وتصعيد مستمر في قطاع غزة.
وأكد أن الحشود الكبيرة التي شهدتها كلا من رفح والعريش اليوم تؤكد وحدة الصف المصري ورفضه لأي مخططات خبيثة من شأنها إضاعة حقوق الفلسطينيين والتأثير على الأمن القومي المصري.