في ذكرى ميلاد فليسوف البسطاء.. كيف رسم صلاح جاهين البهجة رغم حزنه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في 25 ديسمبر 1930 ولد فليسوف البسطاء محمد صلاح الدين بهجت، الذي حفر لنفسه تاريخا كبيرا في عالم الفن، حتى أصبح رمزا ثقافيا عربيا تنوعت مواهبه بين الشعر والرسم، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، بعنوان «صلاح جاهين.. رمز ثقافي عربي تنوعت مواهبه بين الشعر والرسم».
لماذا لقب جاهين بفليسوف البسطاء؟وأشار التقرير إلى أنّ الفنان صلاح جاهين لُقب بفيلسوف البسطاء، نظرا لقدرته على التعبير بشعره وأعماله الفنية عن البسطاء بصورة سلسة، إذ نقل أحزانهم وأفراحهم، وجعلهم جزءا أصيلا من أعماله التي لازالت تعيش بيننا حتى يومنا هذا.
ويعد صلاح جاهين من أهم وأكبر شعراء العامية في مصر، يمتلك مواهب متعددة، إذ أنه الفنان المثقف والشاعر والممثل ورسام الكاريكاتير، وعلى مدار سنوات طويلة استطاع رسم البهجة بمختلف أعماله على وجوه محبيه.
وعلى الرغم من رحيل صلاح جاهين عن عالمنا منذ أكثر من 35 عاما إلا أنه مازال يعيش بيننا بأعماله، فما زال الربيع يستقبل أصوات الفنانة الراحلة سعاد حسني بكلماته الشهيرة «الدنيا ربيع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح جاهين سعاد حسني علي الحجار ألحان صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد تحدث القرآن عن السيد المسيح عليه السلام في 38 آية توصف مولده ومعجزاته وصفاته.
قال تعالى: {إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ. وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:45-46].
وقال تعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا. وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم:30-34].
ولقد احتفى سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأخيه المسيح عليه السلام بذكر عدد من الأحاديث التي تدل على مكانته ومقامه ،،،،
فقال صلى الله عليه وسلم: " (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى أخي عيسى) رواه ابن حبان فى صحيحه.
ويصف لنا أخاه المسيح، فيقول: “رِبعة ( يعنى لا طويل ولا قصير ) أحمر كأنما خرج من ديماس”. أيْ حَمّام، وفي ذلك إشارة إلى جماله ونقائه ووضاءته وإشراق وجهه،،،
رواه مسلم.
ومِن شدَّة محبته له، يصفه مرة أخرى، فيقول: “بينما أنا جالس عند الكعبة، فرأيتُ في أجمل ما يرى الرائي؛ رأيتُ رجلًا أدم سبط الشعر يُهادَى بين رجُليْن، وكأنَّ رأسه يقطر ماءً، فقلتُ مَن هذا؟ قالوا: هذا أخوك ابن مريم”. صحيح ابن حبان.
ويدافع عن المسيح عليه السلام ويقول: أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ فليس بيني وبينه نبيّ”. صحيح مسلم.
ويفتخر بأخيه المسيح، قائلًا: (كيف تهلك أُمّةٌ أنا في أولها وأخي عيسى في آخرها). رواه الحاكم.
وفي مناسباتٍ كثيرة، يُشبِّه (نبيّ الرحمة) بعض أصحابه بالمسيح في عطفه، وشفقته، ورحمته، فمثلًا: يقول لأبى ذر: مثلكَ يا أبا ذر في أصحابي كمثل المسيح بن مريم بين الناس”
وعلى هذا فالاحتفاء بميلاد السيد المسيح ليس حرامًا كما يدّعى أهل الغلو والجفاء !
بل هو سلام كما ذكر القرآن " والسلام عليّ يوم ولدت".