وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء الثلاثاء، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وكانت إيران الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
والاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا)
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خامنئي: شباب سوريا سيواجهون الحكومة الجديدة بعد الأسد
قال المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، يوم الأحد إن شباب سوريا سيستمرون في معارضة الحكومة الجديدة التي ستنشأ بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي وجه فيه اتهامات جديدة إلى أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا.
وأوضح خامنئي في خطاب له أن «الشاب السوري ليس لديه ما يخسره» في ظل حالة عدم الأمان التي يعيشها بعد سقوط الأسد. وأضاف أن هؤلاء الشباب يجب أن يقفوا بعزيمة وصلابة ضد أولئك الذين ساهموا في نشر الفوضى داخل البلاد.
وأشار خامنئي إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تآمرتا ضد حكومة الأسد بهدف السيطرة على الموارد السورية، قائلاً: “الآن يشعر الأمريكيون والنظام الإسرائيلي ومن معهم بالنصر”.
وفي سياق متصل، نفى خامنئي أن تكون الجماعات المسلحة مثل حزب الله وحماس مجرد “وكلاء” لإيران، مؤكدًا أنها تقاتل بسبب معتقداتها الخاصة، وأن إيران لا تعتمد عليها في تحركاتها العسكرية.
وكانت إيران قد قدمت دعمًا كبيرًا لنظام الأسد طوال الحرب الأهلية السورية التي امتدت لما يقارب 14 عامًا.