تضم 31 فصلاً.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الجلاء بعد تطويرها بـ 3 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة الجلاء الإبتدائية المشتركة بشارع يسري راغب بحي غرب مدينة أسيوط بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها بتكلفة إجمالية 3 مليون و 150 ألف جنيه ضمن برنامج التنمية المجتمعية الممول من الإتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة لبنك الإستثمار الأوروبي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وذلك ضمن خطة الدولة للنهوض بالعملية التعليمية وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس لدعم المنظومة التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وأمل الصياد مديرة المدرسة.
وعقب الإفتتاح وإزاحة الستار وسط إستقبال الطلاب بالورود، تفقد المحافظ ومرافقوه أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمدرسة من تحديث مستلزمات الفصول الدراسية والوسائل التعليمية وتجهيز المباني التي شملت أعمال السباكة والسيراميك وتغيير أحواض الحمامات في المدرسة بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول وملعب وسور المدرسة، كما تفقد معمل حاسب آلي، وحجرة التربية الفنية، والمكاتب.
واستمع المحافظ إلى شرح من مدير منطقة الأبنية التعليمية لمكونات المبنى ومراحل التنفيذ كما أستمع لمديرة المدرسة التي أوضحت أن عدد فصول المدرسة 31 فصل دراسي للمرحلة الإبتدائية بإجمالي 1530 طالب وطالبة.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم للعملية التعليمية بالمحافظة بكافة الطرق المتاحة خاصة التوسع في إقامة وإنشاء مدارس جديدة أو إحلال وتجديد للمدارس القائمة بالفعل لتقليل لكثافات الطلابية بالفصول الدراسية للارتقاء بالعملية التعليمية والتي من شأنها رفع المستوى المعيشي للفئات المستهدفة بطريقة غير مباشرة فضلاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان المنطقة مقدماً الشكر لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، واللواء يسري عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية على جهودهما في تطوير القطاع التعليمي والمنشأت مشيداً بالتعاون المثمر والتكامل بين مديرية الإسكان وهيئة الأبنية التعليمية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في دفع مسيرة التنمية والنهوض بالريف المصري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين عن طريق تطوير ورفع كفاءة المدرسة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.
فيما أوضح مصطفى عبد الفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط إن أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمدرسة تضمنت تحديث مستلزمات الفصول الدراسية والوسائل التعليمية ومعمل حاسب آلي، وحجرة التربية الفنية، والمكاتب فضلاً عن تجهيز المباني كأعمال السباكة والسيراميك وتغيير أحواض الحمامات في المدرسة بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول وملعب وسور المدرسة وذلك لتلبية احتياجات المدرسة الفعلية وتخفيف الكثافة الطلابية بالفصول مشيراً إلى الإهتمام الذي يوليه اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط بقطاع التعليم وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة وفقاً لاشتراطات هيئة الأبنية التعليمية والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي محافظة أسيوط الكثافة الطلابية مدرسة الجلاء هیئة الأبنیة التعلیمیة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس التعليم بـ طوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مدرستين بإدارة الشروق التعليمية
في إطار نتائج زيارة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى اليابان، لتعزيز العلاقات في مجال التعليم قبل الجامعي، استقبلت إدارة الشروق التعليمية وفدًا رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك للتعرف على منظومة التعليم المصرية.
وقد ضم الوفد د كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وقد رافق الوفد ريهام دياب من إدارة التعاون الدولي والاتفاقيات.
وتأتي هذه الزيارة امتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الوزير محمد عبد اللطيف إلى اليابان، والتي وضعت أسسًا جديدة للتعاون المشترك بين الجانبين، تمثلت في الاتفاق على التوسع في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” اليابانية وتطوير التعليم الفني من خلال دعم الشراكات لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمعلمين المصريين بالتعاون مع الجانب الياباني.
وقد أجريت هذه الزيارة تحت إشراف الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي، فيما تم تنسيق زيارة المدارس الحكومية تحت إشراف الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
وقد استهلت الزيارة بمدرسة رفاعة الطهطاوي للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة الشروق التعليمية بمحافظة القاهرة، حيث كان في استقبال الوفد سحر الخولي مدير عام الإدارة، و إيهاب النجار مدير المدرسة، وتضمنت الجولة زيارة غرف المصادر، حيث تعرف الوفد على آليات التعليم المقدمة لطلاب الدمج، وشاهدوا عروضًا تعليمية قدّمها التلاميذ بمساعدة معلميهم المتخصصين.كما تم عرض فيلم قصير يبرز إبداعات الطلاب ومهاراتهم المختلفة.
وعقب ذلك، زار الوفد مرحلة رياض الأطفال، حيث استمعوا إلى شرح من المعلمين حول أساليب التعليم التفاعلي، ومشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية، واطّلعوا على عدد من المعروضات واللوحات التي قام التلاميذ بإعدادها، وقد نالت هذه الأعمال إعجاب الوفد الياباني، لما أظهرته من تنمية لمهارات الإبداع لدى الأطفال.
ثم توجه الوفد لزيارة المدرسة المصرية اليابانية (٢) بالشروق، للتعرف على نظام التعليم داخل المدرسة، وكان في استقبالهم نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية وشيماء سعيد مديرة المدرسة، حيث شملت الجولة عددًا من الفصول الدراسية، وتضمنت فقرات فنية من أداء الطلاب، إلى جانب تبادل الهدايا التذكارية.
وقد أشاد الوفد الياباني بتطبيق أنشطة “التوكاتسو” داخل المدرسة، مؤكدين أن هذه الأنشطة تُنفذ بما يتماشى مع المعايير اليابانية المعتمدة في طوكيو، مما يعكس التزام المدرسة بتطوير مهارات الطلاب، ويُسهم في تنمية القيم التربوية من خلال الأنشطة الجماعية والفنية التي تحفز على التعاون والابتكار.
ومن المقرر أن يشمل جدول زيارة الوفد الياباني عددًا من الجهات ذات الأهمية في مجالات التعاون المشترك والمستقبلي بين الجانبين، ومنها مركز ريادة المصري الدولي بمدينة العاشر من رمضان المعني بدعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى الأكاديمية المهنية للمعلمين، بما يعزز فرص تبادل الخبرات وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الفني، والتنمية المهنية للمعلمين، وفقًا لأفضل الممارسات.