إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حصاد 2024 الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، عن صعوبات ظهرت على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله
اقرأ أيضا/ تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل لعام آخر
ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).
اقرأ أيضا/ شهيد وإصابات خلال عدوان الاحتلال على طولكرم واقتحام نابلس
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قد تطرّق مساء أمس، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
وتابع، "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
المصدر : وكالة سوا