من الحمى الصفراء إلى حظر البطيخ: قصة قانون عجيب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تخيل مدينة تمنع بيع البطيخ، الفاكهة الصيفية المنعشة، لأكثر من قرن! هذا ما يحدث بالفعل في مدينة ريو كلارو البرازيلية، حيث يُحظر بيع البطيخ منذ 130 عامًا، تحديدًا منذ 30 نوفمبر 1894. قد يبدو هذا القانون غريبًا وغير منطقي في عصرنا الحالي، لكن جذوره تعود إلى فترة تاريخية عصيبة شهدت تفشي الحمى الصفراء.
لماذا يُحظر البطيخ في ريو كلارو؟
في أواخر القرن التاسع عشر، اجتاحت موجة من الحمى الصفراء ولاية ساو باولو، حيث تقع ريو كلارو.
قانون منسي أم إجراء احترازي؟
مع مرور الوقت، تطور العلم وتوصل إلى أن الحمى الصفراء ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب، وليس عن طريق تناول البطيخ. ورغم ذلك، بقي القانون ساري المفعول في ريو كلارو، ربما بسبب النسيان أو الإهمال. الغريب في الأمر أن معظم سكان المدينة لا يعرفون حتى بوجود هذا القانون، ويستمتعون بتناول البطيخ دون أي مشاكل.
البطيخ: فوائد جمة رغم الحظر التاريخي
على الرغم من هذا الحظر التاريخي الغريب، يُعتبر البطيخ فاكهة غنية بالفوائد الصحية، فهو يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مرطبًا ممتازًا للجسم، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين A والبوتاسيوم والمغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحمى الصفراء
إقرأ أيضاً:
كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!
كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!
أنا على قناعة انو الميديا دي ما هي الشعب السوداني كلو بل الميديا دي ما بتعكس شيء عن الشعب السوداني كله
ياخي المواطنين ديل تضرروا ضررا كبيرا لكن عندهم رضا وصبر ويقين كبيير في انو ربنا بعوضهم بالأفضل
تلقى الواحد بيتو وشقى عمرو كلو اتنهب لكن راضي ويقوليك ي زول ما دام البلد اتحررت الباقي كلو هين
هو مش حيبدأ من الصفر لالا هو لسه بفتش في الصفر عشان يبدأ منو
لكن راضي وواثق في العِوض الطيب من الرب الكريم سبحانه وتعالى
وشفتو الرضا ده كفيل جدا انو يغيظ الحساد والمجرمين الدمرو بيوتنا ونهبوها
لأنهم ما نهبوها للانتفاع لا نهبوها للانتقام والتشفي
لكن نقول ليهم موتوا بغيظكم ما هي إلا فترة يسيرة ونرجع الخرطوم والسودان كلو أحسن مما كان بإذن الله تعالى
ويبقى عليكم الذنب و الإثم و الحسرة و الندامة في الدنيا و الخزي يوم القيامة
ويبقى لينا الأجر و الثواب و القصاص في الدنيا و الآخرة والعوض الطيب من المولى عزوجل
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب