قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الليلة الماضية عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان.
وقال جوتيريش في بيان صدر باسمه، إنه بعد أكثر من 20 شهرا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعلن تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، متوقعا أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين كانون الأول 2024 وأيار 2025.
وكشف التقرير كذلك الذي صدر أمس الثلاثاء أن خطر المجاعة يهدد 17 منطقة إضافية فيما يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر، حسب البيان.
وجدد الأمين العام دعوته للأطراف لتسهيل الوصول السريع والآمن وغير المقيد والمستدام حتى تتمكن المساعدات الإنسانية والعاملون من الوصول إلى المحتاجين أينما كانوا مؤكدا أيضا على الحاجة إلى وقف فوري للأعمال العدائية لإنقاذ الأرواح ومنع الأزمة في السودان وتأثيرها على الدول المجاورة من التصعيد بشكل أكبر في عام 2025.
وناشد جوتيريش تقديم الدعم والتعاون الدوليين العاجلين لتقريب الأطراف من التوصل إلى حل سلمي للصراع من خلال وقف إطلاق نار دائم وزيادة التمويل للعمل الإنساني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الحرب في السودان الأمن الغذائي في السودان المزيد فی السودان
إقرأ أيضاً:
مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
دعمًا ومساندةً للمواطنين المتأثرين بالحرب، استقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد، ورئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية الفريق الركن نصر الدين عوض الكريم، قافلة “سواعد الكرامة” المقدمة من شركة مطابع السودان للعملة. واشتملت القافلة على مواد غذائية وغير غذائية استهدفت دعم الوافدين من شرق الجزيرة وسكان توتي.
وأشاد والي الخرطوم بدور شركة مطابع السودان للعملة في دعم المتضررين من الحرب، مؤكدًا أن هذه المساعدات ستسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الأسر التي فقدت ممتلكاتها. كما بشر بقرب تحقيق النصر على المليشيات، مشيرًا إلى التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة في كافة المحاور داخل الخرطوم وفي الولايات الأخرى. وثمّن جهود جميع الجهات التي قدمت الدعم للولاية ومواطنيها، مؤكداً أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى المرافق الخدمية ومؤسسات الولاية.
من جانبه، أوضح الأستاذ عبد المنعم حسن، نائب مدير قطاع الخرطوم لمطابع السودان للعملة، أن المساعدات تأتي ضمن الجهود الإنسانية لدعم الوافدين من ولاية الجزيرة وسكان توتي ومراكز الإيواء في الخرطوم. وأكد أن قطاع الخرطوم سيواصل دوره في مساندة الولاية حتى انتهاء الحرب، إلى جانب تقديم الدعم لمؤسسات الدولة من خلال طباعة المستندات الرسمية والمصرفية وتوفير المساعدات الضرورية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب